في إطار استهدافها للبنى التحتية ومنازل المواطنين أقدمت المجموعات الإرهابية خلال الساعات القليلة الماضية على تدمير جسر التوينة بريف حماة الشمالي.

وأفاد مراسل “سانا” في حماة بان المجموعات الإرهابية أقدمت صباح اليوم على تدمير جسر التوينة الواقع غرب قلعة المضيق بحدود 2 كم بالريف الشمالي بعد أن قامت بزرع كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار في أماكن متفرقة من جسم الجسر.

وأشار المراسل إلى أن جسر التوينة يعتبر ثالث جسر يتم تدميره من قبل المجموعات الإرهابية بعد جسري الشريعة وبيت الراس في سهل الغاب.

وكان إرهابيو “جبهة النصرة” و”الحزب التركستاني” دمروا الجمعة الماضي جسرين في بلدتي الشريعة وبيت الراس اللذين يعدان من أهم وأضخم الجسور في ريف حماة الشمالي الغربي ويربطان بين بلدتي الشريعة وبيت الراس والقرى والبلدات المجاورة.

ويأتي تدمير التنظيمات الإرهابية للجسرين كمحاكاة لجرائم “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة وتنظيم “داعش” الإرهابي حيث عمدا خلال العام الماضي إلى تدمير جميع الجسور على نهر الفرات بذريعة منع وحدات الجيش العربي السوري من التقدم في عملياتها ضد الإرهاب.

 

وينتشر آلاف الإرهابيين المرتزقة في بعض قرى ريف حماة الشمالي وريف إدلب تسللوا من الأراضي التركية ويتلقون الدعم والتسليح عبر الحدود المشتركة من قبل أنظمة إقليمية وغربية.

  • فريق ماسة
  • 2018-09-04
  • 8713
  • من الأرشيف

المجموعات الإرهابية تدمر جسر التوينة بريف حماة الشمالي

في إطار استهدافها للبنى التحتية ومنازل المواطنين أقدمت المجموعات الإرهابية خلال الساعات القليلة الماضية على تدمير جسر التوينة بريف حماة الشمالي. وأفاد مراسل “سانا” في حماة بان المجموعات الإرهابية أقدمت صباح اليوم على تدمير جسر التوينة الواقع غرب قلعة المضيق بحدود 2 كم بالريف الشمالي بعد أن قامت بزرع كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار في أماكن متفرقة من جسم الجسر. وأشار المراسل إلى أن جسر التوينة يعتبر ثالث جسر يتم تدميره من قبل المجموعات الإرهابية بعد جسري الشريعة وبيت الراس في سهل الغاب. وكان إرهابيو “جبهة النصرة” و”الحزب التركستاني” دمروا الجمعة الماضي جسرين في بلدتي الشريعة وبيت الراس اللذين يعدان من أهم وأضخم الجسور في ريف حماة الشمالي الغربي ويربطان بين بلدتي الشريعة وبيت الراس والقرى والبلدات المجاورة. ويأتي تدمير التنظيمات الإرهابية للجسرين كمحاكاة لجرائم “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة وتنظيم “داعش” الإرهابي حيث عمدا خلال العام الماضي إلى تدمير جميع الجسور على نهر الفرات بذريعة منع وحدات الجيش العربي السوري من التقدم في عملياتها ضد الإرهاب.   وينتشر آلاف الإرهابيين المرتزقة في بعض قرى ريف حماة الشمالي وريف إدلب تسللوا من الأراضي التركية ويتلقون الدعم والتسليح عبر الحدود المشتركة من قبل أنظمة إقليمية وغربية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة