دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
ضيق الجيش العربي السوري أمس، خناقه على تنظيم داعش الإرهابي في جيبه الأخير ببادية ريف دمشق الشرقية الواقعة عند الحدود الإدارية مع محافظة السويداء، بتقدمه بعمق 7 كم نحو منطقة «تلول الصفا» التي يتحصن بها التنظيم.
وذكرت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن وحدات الجيش العاملة على محور «تلول الصفا» حققت تقدماً بعمق 7 كم نحو منطقة تلال الصفا من المحور الشمالي الشرقي ووصلت إلى منطقة تلال مراتي، في ظل فرار مسلحي داعش باتجاه عمق المنطقة، بالترافق مع ضربات جوية نفذتها المقاتلات الحربية على مواقع هؤلاء.
من جانبها، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن ما لا يقل عن 65 من مسلحي التنظيم قتلوا في الفترة الممتدة من الـ25 من آب الفائت، حتى يوم أمس الأول.
في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن مصدرٍ عسكريّ في الجيش، نفيه وقوع أي اعتداء لكيان الاحتلال الإسرائيلي على مطار خلخلة العسكري في ريف السويداء الشمالي.
وأكد المصدر أن «التفجير الذي سُمع صداه في ريف السويداء الشمالي ومدينة السويداء الاثنين، ناجم عن تفجير ألغام من مخلفات المجموعات المسلحة في نقطة مربع الفرس قرب مطار خلخلة»
وكانت مواقع إلكترونية معارضة قد ذكرت أن انفجاراً عنيفاً هز مطار خلخلة الاثنين، سُمع صداه حتى مدينة السويداء على بُعد عشرات الكيلو مترات، في حين تضاربت الأنباء حول سببه.
ورغم نفي المصدر العسكري استهداف المطار، زعمت مواقع معارضة، أن الانفجار ناجمٌ عن غارة «إسرائيلية» على المطار.
وفي السياق ذاته، أكد مصدر عسكري أن الانفجارات التي وقعت في مطار المزة الأحد الماضي، نجمت عن خطأ بشري أثناء نقل بعض الذخائر، ما أدى إلى انفجار في مستودع للذخيرة والأسلحة.
وقال المصدر: «بعد استكمال التحقيقات بما حدث في محيط مطار المزة يوم الأحد والوقوف عند جميع التفاصيل ثبت أن الانفجارات قد حدثت بسبب خطأ بشري أثناء نقل بعض الذخائر المصادرة من مناطق تم تطهيرها مؤخراً من العصابات الإرهابية المسلحة وقد أدى ذلك إلى انفجار مستودع للذخيرة والأسلحة وارتقاء ثلاثة شهداء وإصابة عشرة آخرين».
إلى ذلك، عثرت الجهات المختصة خلال تمشيطها عدداً من قرى ريف القنيطرة على أسلحة ومواد طبية وأدوات بث فضائية من مخلفات الإرهابيين في قريتي جباثا الخشب وبئر عجم.
وذكرت وكالة «سانا»، أن الأسلحة التي تم العثور عليها شملت صواريخ متنوعة منها صاروخ ميلان صناعة ألمانية وبنادق، إضافة إلى ذخائر متنوعة وقذائف دبابات وهاون وأجهزة بث فضائية وأدوية ومعدات طبية متطورة حصل عليها الإرهابيون من الخارج في إطار الدعم الذي كانوا يتلقونه ولاسيما من كيان العدو الإسرائيلي.
ولفتت الوكالة إلى أن عمليات البحث والتمشيط مستمرة في القرى التي تم تحريرها من الإرهاب، مشيرة إلى تعاون أهالي المنطقة في تقديم المعلومات التي تفيد بوجود مشاف ميدانية أو مقرات ومستودعات أسلحة كان إرهابيو «جبهة النصرة» دفنوها قبل نقلهم إلى الشمال السوري في عدد من القرى والمزارع والمجمعات المائية المنتشرة بريف القنيطرة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة