يوما بعد يوم تقترب البشرية بخطوات ثابتة من إنتاج تقنيات جديدة تمكنها من الحياة فترات أطول، فبحسب باحثين من جامعة نيو ساوث ويلز، فالتقنية الجديدة ستكون متوفرة قبل عام 2020.

قال البروفيسور “ديفيد سنكلير”، الباحث الرئيسي والمشرف على الدراسة، إن التقنية الجديدة هي إعادة تجديد أعضاء البشر، وإلى جانب دورها في العيش لمدة أطول فهي ستسمح للمصابين بالشلل بالحركة مرة أخرى، بحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني.

وأضاف “سنكلير” أن هذه التقنية ستكون متاحة بعد الانتهاء من التجارب السريرية على البشر في غضون عامين وكان الباحثون قد وجدوا أن تقنية إعادة تجديد الأعضاء زادت من عمر الفئران بنسبة 10% مع إعطائهم حبوب فيتامين B، ولاحظوا انخفاضًا في فقدان الشعر المتعلق بالتقدم في السن.

العلم وراء هذه التقنية الجديدة ينطوي على زيادة معدلات مادة كيميائية يطلقُ عليها اسم (إن إيه دي)، وهي جزيء نيكوتيناميد الأدنين الثنائي الخلية (NAD)، ويلعب دورا في توليد الطاقة في الجسم البشري.

ويتقلص وجود هذه المادة مع التقدم بالسن، وأدى إضافة هذه المادة لحيونات الاختبار إلى زيادة أعمارهم، ويتم استخدام المادة الكيميائية حاليًا لعلاج مرض باركنسون أو الشلل الارتعاشي، وتفتح التقنية بأكملها الباب أمام علاج أمراض السكري وفقدان الذاكرة والخرف والسرطان وحتى الشلل.

وأعرب البروفيسور “سنكلير” عن أمله في أن تكون المادة الكيميائية متاحة على هيئة حبوب وبتكلفة لا تتجاوز سعر فنجان القهوة.

واختبر البروفيسور “سنكلير” أخذ المادة الكيميائية على هيئة حبوب على نفسه، وقال إن العمر البيولوجي له انخفض بنسبة 24 عامًا.

واستخدمت زوجة أخيه أيضًا الحبوب، ما أعاد لها الخصوية مرة أخرى، على الرغم من انقطاع دورتها الشهرية في الأربعينات.

  • فريق ماسة
  • 2018-09-02
  • 11680
  • من الأرشيف

في غضون عامين.. ابتكار تقنية جديدة مضادة للشيخوخة بسعر فنجان قهوة

يوما بعد يوم تقترب البشرية بخطوات ثابتة من إنتاج تقنيات جديدة تمكنها من الحياة فترات أطول، فبحسب باحثين من جامعة نيو ساوث ويلز، فالتقنية الجديدة ستكون متوفرة قبل عام 2020. قال البروفيسور “ديفيد سنكلير”، الباحث الرئيسي والمشرف على الدراسة، إن التقنية الجديدة هي إعادة تجديد أعضاء البشر، وإلى جانب دورها في العيش لمدة أطول فهي ستسمح للمصابين بالشلل بالحركة مرة أخرى، بحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني. وأضاف “سنكلير” أن هذه التقنية ستكون متاحة بعد الانتهاء من التجارب السريرية على البشر في غضون عامين وكان الباحثون قد وجدوا أن تقنية إعادة تجديد الأعضاء زادت من عمر الفئران بنسبة 10% مع إعطائهم حبوب فيتامين B، ولاحظوا انخفاضًا في فقدان الشعر المتعلق بالتقدم في السن. العلم وراء هذه التقنية الجديدة ينطوي على زيادة معدلات مادة كيميائية يطلقُ عليها اسم (إن إيه دي)، وهي جزيء نيكوتيناميد الأدنين الثنائي الخلية (NAD)، ويلعب دورا في توليد الطاقة في الجسم البشري. ويتقلص وجود هذه المادة مع التقدم بالسن، وأدى إضافة هذه المادة لحيونات الاختبار إلى زيادة أعمارهم، ويتم استخدام المادة الكيميائية حاليًا لعلاج مرض باركنسون أو الشلل الارتعاشي، وتفتح التقنية بأكملها الباب أمام علاج أمراض السكري وفقدان الذاكرة والخرف والسرطان وحتى الشلل. وأعرب البروفيسور “سنكلير” عن أمله في أن تكون المادة الكيميائية متاحة على هيئة حبوب وبتكلفة لا تتجاوز سعر فنجان القهوة. واختبر البروفيسور “سنكلير” أخذ المادة الكيميائية على هيئة حبوب على نفسه، وقال إن العمر البيولوجي له انخفض بنسبة 24 عامًا. واستخدمت زوجة أخيه أيضًا الحبوب، ما أعاد لها الخصوية مرة أخرى، على الرغم من انقطاع دورتها الشهرية في الأربعينات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة