حذرت دراسة حديثة من ارتداء العدسات اللاصقة خلال النوم، لافتةً إلى أنّ ذلك يزيد من مخاطر الإصابة بالتهاب العيون بثمانية أضعاف، وقد يؤدي إلى أضرار دائمة في العين.

 

وأوضحت «مراكز مكافحة الأمراض واتّقائها» (CDC)، أنه بالرغم من أنّ العدسات اللاصقة تعدّ أكثر أماناً في بعض الأحيان من النظارات، لاسيما للأشخاص الذين يمارسون الرياضة أو يشاركون في أنشطة، كونها لن تتعرض للكسر أو السقوط، إلّا أنّ ارتداءها لفترات طويلة والنوم فيها يشكّلان خطراً.

 

وتعد العين من الأعضاء الحساسة، وتحتاج إلى توازن مناسب من المحاليل الملحية والأوكسيجين وكذلك التغذية الجيدة.

 

وتساعد العدسات اللاصقة في تجنّب إجهاد العين للحصول على رؤية أفضل، لكنها من جهة أخرى، قد تؤدي إلى «خنق» مقلة العين، خصوصاً في حال ارتدائها لفترات طويلة كما هي الحال عند النوم.

 

وبدون كمية كافية من الاوكسيجين فإنّ العين تصبح عرضة للبكتيريا التي تعيش على الجلد أو في الفم.

 

وتوفّر الأغشية المخاطية الخارجية التي تغطي العين، حارساً قوياً ضد تلك البكتيريا، لكنّ حرمانها من الأوكسيجين يضعف هذا النظام الدفاعي ويسمح بفتح ثقوب صغيرة في سطح القرنية، حيث تتسلل البكتيريا.

 

ويمكن أن يتسبّب هذا الأمر في التهابات القرنية، والتي إذا تركت من دون علاج، يمكن أن تسبّب تلفاً دائماً في القرنية أو فقدان البصر.

 

  • فريق ماسة
  • 2018-08-25
  • 14911
  • من الأرشيف

خطأ خطير يرتكبه كثيرون أثناء النوم

حذرت دراسة حديثة من ارتداء العدسات اللاصقة خلال النوم، لافتةً إلى أنّ ذلك يزيد من مخاطر الإصابة بالتهاب العيون بثمانية أضعاف، وقد يؤدي إلى أضرار دائمة في العين.   وأوضحت «مراكز مكافحة الأمراض واتّقائها» (CDC)، أنه بالرغم من أنّ العدسات اللاصقة تعدّ أكثر أماناً في بعض الأحيان من النظارات، لاسيما للأشخاص الذين يمارسون الرياضة أو يشاركون في أنشطة، كونها لن تتعرض للكسر أو السقوط، إلّا أنّ ارتداءها لفترات طويلة والنوم فيها يشكّلان خطراً.   وتعد العين من الأعضاء الحساسة، وتحتاج إلى توازن مناسب من المحاليل الملحية والأوكسيجين وكذلك التغذية الجيدة.   وتساعد العدسات اللاصقة في تجنّب إجهاد العين للحصول على رؤية أفضل، لكنها من جهة أخرى، قد تؤدي إلى «خنق» مقلة العين، خصوصاً في حال ارتدائها لفترات طويلة كما هي الحال عند النوم.   وبدون كمية كافية من الاوكسيجين فإنّ العين تصبح عرضة للبكتيريا التي تعيش على الجلد أو في الفم.   وتوفّر الأغشية المخاطية الخارجية التي تغطي العين، حارساً قوياً ضد تلك البكتيريا، لكنّ حرمانها من الأوكسيجين يضعف هذا النظام الدفاعي ويسمح بفتح ثقوب صغيرة في سطح القرنية، حيث تتسلل البكتيريا.   ويمكن أن يتسبّب هذا الأمر في التهابات القرنية، والتي إذا تركت من دون علاج، يمكن أن تسبّب تلفاً دائماً في القرنية أو فقدان البصر.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة