وسائط نقل ومواد تركية ومشرفون فرنسيون وسيناريو بريطاني بغطاء أمريكي، معادلة مكتملة العناصر هيأتها اجهزة استخبارات غربية وتركية لإرهابيي “جبهة النصرة”

المنتشرين في ريفي إدلب وحماة ومن يتبع لهم لفبركة مسرحية جديدة حول استخدام الأسلحة الكيميائية بإخراج متقن من قبل عناصر ما يسمى “الخوذ البيضاء” الذين تلقوا تدريباتهم في بريطانيا لهذا الغرض لاتهام الجيش العربي السوري وتهيئة الأجواء أمام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لمعاودة الاعتداء على سورية كما فعلوا قبل نحو أربعة أشهر.

وبحسب مصادر إعلامية وأهلية متطابقة أدخلت مجموعات إرهابية شاحنة تبريد تركية إلى الأراضي السورية عبر معبر باب الهوى قادمة من تركيا رافقتها آليات تابعة لتنظيمي جبهة النصرة وما يسمى “الحزب التركستاني” إلى منطقتين في جسر الشغور وريف حماة الشمالي بعد تحميلها باسطوانات غاز طويلة لونها أزرق من الأحياء الجنوبية لمدينة إدلب.

وذكرت المصادر أن الشاحنة التركية المذكورة كانت تسير ضمن رتل من الناقلات الكبيرة المحملة بجدران اسمنتية مسبقة الصنع اثناء دخولها من المعبر إلى محافظة إدلب حيث انفصلت عنها وتوجهت إلى الأحياء الجنوبية لمدينة إدلب وتحديداً إلى مقر سابق لما يسمى “المحكمة” التابعة لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي حيث تم تحميل أسطوانات غاز طويلة زرقاء تشبه اسطوانات الأوكسجين المستخدمة في المشافي وأن نحو 20 شخصا بشرتهم سمراء داكنة يتكلمون الفرنسية والانكليزية أشرفوا على تحميل الاسطوانات وإنزالها من الشاحنة.

ولفتت المصادر إلى أن شاحنة التبريد التركية نقلت بعد ظهر الاثنين الماضي شحنة من الاسطوانات إلى منطقة مجهولة في جسر الشغور وشحنة أخرى إلى منطقة بريف حماة الشمالي تحت حماية عدد من الارهابيين وسيارات محملة برشاشات ثقيلة.

ويقدم النظام التركي الدعم اللوجيستي والتسليحي العلني للتنظيمات الإرهابية التي يسميها “معتدلة” وفي مقدمتها المجموعات المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” كما سهل للإرهابيين سرقة المعامل والمصانع والورشات إضافة إلى تزويدهم بمواد كيميائية ولا سيما غاز الكلور بحسب عشرات التقارير الاستخباراتية والإعلامية المتطابقة إضافة إلى تأكيدات العديد من البرلمانيين الأتراك.

وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أكد أمس خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أن التنظيمات الإرهابية تحضر لاستخدام السلاح الكيميائي في إدلب لاتهام الجيش العربي السوري وتبرير أي عدوان قد تشنه حكومات الدول المشغلة لهذه التنظيمات، موضحاً أنه جرى نقل 8 حاويات من الكلور إلى قرية حلوز في إدلب تمهيداً للسيناريو المرسوم في مسرحية الهجوم الكيميائي الجديد الذي يتمثل بقيام إرهابيي “الحزب التركستاني” و”جبهة النصرة” باستخدام مواد كيميائية سامة ضد المدنيين السوريين بمن في ذلك عشرات الأطفال الذين تم خطفهم منذ أيام في ريفي حلب وإدلب واتهام الحكومة السورية لاستجرار عدوان غاشم عليها.

  • فريق ماسة
  • 2018-08-29
  • 13579
  • من الأرشيف

بإشراف مرتزقة وحماية “النصرة”.. شاحنة تركية تنقل اسطوانات غاز إلى إدلب لفبركة “مسرحية جديدة”

وسائط نقل ومواد تركية ومشرفون فرنسيون وسيناريو بريطاني بغطاء أمريكي، معادلة مكتملة العناصر هيأتها اجهزة استخبارات غربية وتركية لإرهابيي “جبهة النصرة” المنتشرين في ريفي إدلب وحماة ومن يتبع لهم لفبركة مسرحية جديدة حول استخدام الأسلحة الكيميائية بإخراج متقن من قبل عناصر ما يسمى “الخوذ البيضاء” الذين تلقوا تدريباتهم في بريطانيا لهذا الغرض لاتهام الجيش العربي السوري وتهيئة الأجواء أمام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لمعاودة الاعتداء على سورية كما فعلوا قبل نحو أربعة أشهر. وبحسب مصادر إعلامية وأهلية متطابقة أدخلت مجموعات إرهابية شاحنة تبريد تركية إلى الأراضي السورية عبر معبر باب الهوى قادمة من تركيا رافقتها آليات تابعة لتنظيمي جبهة النصرة وما يسمى “الحزب التركستاني” إلى منطقتين في جسر الشغور وريف حماة الشمالي بعد تحميلها باسطوانات غاز طويلة لونها أزرق من الأحياء الجنوبية لمدينة إدلب. وذكرت المصادر أن الشاحنة التركية المذكورة كانت تسير ضمن رتل من الناقلات الكبيرة المحملة بجدران اسمنتية مسبقة الصنع اثناء دخولها من المعبر إلى محافظة إدلب حيث انفصلت عنها وتوجهت إلى الأحياء الجنوبية لمدينة إدلب وتحديداً إلى مقر سابق لما يسمى “المحكمة” التابعة لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي حيث تم تحميل أسطوانات غاز طويلة زرقاء تشبه اسطوانات الأوكسجين المستخدمة في المشافي وأن نحو 20 شخصا بشرتهم سمراء داكنة يتكلمون الفرنسية والانكليزية أشرفوا على تحميل الاسطوانات وإنزالها من الشاحنة. ولفتت المصادر إلى أن شاحنة التبريد التركية نقلت بعد ظهر الاثنين الماضي شحنة من الاسطوانات إلى منطقة مجهولة في جسر الشغور وشحنة أخرى إلى منطقة بريف حماة الشمالي تحت حماية عدد من الارهابيين وسيارات محملة برشاشات ثقيلة. ويقدم النظام التركي الدعم اللوجيستي والتسليحي العلني للتنظيمات الإرهابية التي يسميها “معتدلة” وفي مقدمتها المجموعات المنضوية تحت زعامة “جبهة النصرة” كما سهل للإرهابيين سرقة المعامل والمصانع والورشات إضافة إلى تزويدهم بمواد كيميائية ولا سيما غاز الكلور بحسب عشرات التقارير الاستخباراتية والإعلامية المتطابقة إضافة إلى تأكيدات العديد من البرلمانيين الأتراك. وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أكد أمس خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أن التنظيمات الإرهابية تحضر لاستخدام السلاح الكيميائي في إدلب لاتهام الجيش العربي السوري وتبرير أي عدوان قد تشنه حكومات الدول المشغلة لهذه التنظيمات، موضحاً أنه جرى نقل 8 حاويات من الكلور إلى قرية حلوز في إدلب تمهيداً للسيناريو المرسوم في مسرحية الهجوم الكيميائي الجديد الذي يتمثل بقيام إرهابيي “الحزب التركستاني” و”جبهة النصرة” باستخدام مواد كيميائية سامة ضد المدنيين السوريين بمن في ذلك عشرات الأطفال الذين تم خطفهم منذ أيام في ريفي حلب وإدلب واتهام الحكومة السورية لاستجرار عدوان غاشم عليها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة