اعتبر وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي انتصارات محور المقاومة على الإرهابيين منعطفا للتعاون الإقليمي.

وقال حاتمي للصحفيين بعد وصوله إلى العاصمة السورية دمشق صباح اليوم الأحد إن زيارته تهدف إلى تطوير التعاون الثنائي في الظروف الجديدة ودخول سوريا إلى مرحلة البناء والإعمار.

 

وأضاف: “نأمل بأن نتمكن من المشاركة بصورة فاعلة في عملية إعادة البناء والإعمار في سوريا”.

 

واعتبر إجراء محادثات مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في سوريا حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، من البرامج الأخرى لزيارته إلى سوريا.

 

ووصل وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي صباح اليوم الأحد إلى العاصمة السورية دمشق بزيارة رسمية تستغرق يومين.

 

وكان في استقبال وزير الدفاع الإيراني والوفد المرافق له عدد من قادة الجيش والقوات المسلحة السورية والسفير الإيراني بدمشق جواد ترك آبادي.

 

ومن المتوقع أن يلتقي حاتمي خلال الزيارة مع الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الحكومة عماد خميس ووزير الدفاع العماد علي أيوب.

 

ومن أهم محاور المحادثات التي يجريها العميد حاتمي خلال الزيارة، دراسة تطورات المنطقة وتعزيز محور المقاومة ومكافحة الإرهاب وسبل تطوير التعاون الدفاعي والعسكري بين طهران ودمشق.

 

كما من المقرر أن يوقع وزيرا الدفاع الإيراني والسوري اتفاقية للتعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين.

  • فريق ماسة
  • 2018-08-25
  • 9472
  • من الأرشيف

ما هو الهدف من وراء زيارة وزير الدفاع الإيراني الى دمشق ؟

اعتبر وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي انتصارات محور المقاومة على الإرهابيين منعطفا للتعاون الإقليمي. وقال حاتمي للصحفيين بعد وصوله إلى العاصمة السورية دمشق صباح اليوم الأحد إن زيارته تهدف إلى تطوير التعاون الثنائي في الظروف الجديدة ودخول سوريا إلى مرحلة البناء والإعمار.   وأضاف: “نأمل بأن نتمكن من المشاركة بصورة فاعلة في عملية إعادة البناء والإعمار في سوريا”.   واعتبر إجراء محادثات مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في سوريا حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، من البرامج الأخرى لزيارته إلى سوريا.   ووصل وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي صباح اليوم الأحد إلى العاصمة السورية دمشق بزيارة رسمية تستغرق يومين.   وكان في استقبال وزير الدفاع الإيراني والوفد المرافق له عدد من قادة الجيش والقوات المسلحة السورية والسفير الإيراني بدمشق جواد ترك آبادي.   ومن المتوقع أن يلتقي حاتمي خلال الزيارة مع الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الحكومة عماد خميس ووزير الدفاع العماد علي أيوب.   ومن أهم محاور المحادثات التي يجريها العميد حاتمي خلال الزيارة، دراسة تطورات المنطقة وتعزيز محور المقاومة ومكافحة الإرهاب وسبل تطوير التعاون الدفاعي والعسكري بين طهران ودمشق.   كما من المقرر أن يوقع وزيرا الدفاع الإيراني والسوري اتفاقية للتعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة