قال العماد علي عبد الله أيوب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع: إن “العلاقات السورية الإيرانية تشكل نموذجاً للعلاقات الثنائية بين الدول المستقلة ذات السيادة”.

وأكد العماد أيوب خلال لقائه اليوم في دمشق وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد أمير حاتمي أن إدلب ستعود إلى حضن الوطن وسيتم تطهير كامل التراب السوري من الإرهاب إما بالمصالحات وإما بالعمليات الميدانية.

من جانبه قال وزير الدفاع الإيراني: إن “الأمريكيين يبحثون عما يمكنهم من البقاء شرق الفرات لتثبيت وجودهم في المنطقة”.

وكان وزير الدفاع الإيراني وصل إلى دمشق صباح اليوم في زيارة تستمر يومين.

وقال حاتمي للصحفيين بعد وصوله إلى العاصمة السورية دمشق صباح اليوم الأحد إن زيارته تهدف إلى تطوير التعاون الثنائي في الظروف الجديدة ودخول سوريا إلى مرحلة البناء والإعمار.

وأضاف: "نأمل بأن نتمكن من المشاركة بصورة فاعلة في عملية إعادة البناء والإعمار في سوريا".

واعتبر إجراء محادثات مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في سوريا حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، من البرامج الأخرى لزيارته إلى سوريا.

وكان في استقبال وزير الدفاع الإيراني والوفد المرافق له عدد من قادة الجيش والقوات المسلحة السورية والسفير الإيراني  بدمشق جواد ترك آبادي.

ومن المتوقع أن يلتقي حاتمي خلال الزيارة مع الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الحكومة عماد خميس ووزير الدفاع العماد علي أيوب.ومن أهم محاور المحادثات التي يجريها العميد حاتمي خلال الزيارة، دراسة تطورات المنطقة وتعزيز محور المقاومة ومكافحة الإرهاب وسبل تطوير التعاون الدفاعي والعسكري بين طهران ودمشق.

كما من المقرر أن يوقع وزيرا الدفاع الإيراني والسوري اتفاقية للتعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين.

  • فريق ماسة
  • 2018-08-25
  • 14489
  • من الأرشيف

العماد أيوب خلال لقائه وزير الدفاع الايراني : إدلب ستعود لحضن الوطن وسيتم تطهير كامل التراب السوري من الإرهاب

  قال العماد علي عبد الله أيوب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع: إن “العلاقات السورية الإيرانية تشكل نموذجاً للعلاقات الثنائية بين الدول المستقلة ذات السيادة”. وأكد العماد أيوب خلال لقائه اليوم في دمشق وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد أمير حاتمي أن إدلب ستعود إلى حضن الوطن وسيتم تطهير كامل التراب السوري من الإرهاب إما بالمصالحات وإما بالعمليات الميدانية. من جانبه قال وزير الدفاع الإيراني: إن “الأمريكيين يبحثون عما يمكنهم من البقاء شرق الفرات لتثبيت وجودهم في المنطقة”. وكان وزير الدفاع الإيراني وصل إلى دمشق صباح اليوم في زيارة تستمر يومين. وقال حاتمي للصحفيين بعد وصوله إلى العاصمة السورية دمشق صباح اليوم الأحد إن زيارته تهدف إلى تطوير التعاون الثنائي في الظروف الجديدة ودخول سوريا إلى مرحلة البناء والإعمار. وأضاف: "نأمل بأن نتمكن من المشاركة بصورة فاعلة في عملية إعادة البناء والإعمار في سوريا". واعتبر إجراء محادثات مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في سوريا حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، من البرامج الأخرى لزيارته إلى سوريا. وكان في استقبال وزير الدفاع الإيراني والوفد المرافق له عدد من قادة الجيش والقوات المسلحة السورية والسفير الإيراني  بدمشق جواد ترك آبادي. ومن المتوقع أن يلتقي حاتمي خلال الزيارة مع الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الحكومة عماد خميس ووزير الدفاع العماد علي أيوب.ومن أهم محاور المحادثات التي يجريها العميد حاتمي خلال الزيارة، دراسة تطورات المنطقة وتعزيز محور المقاومة ومكافحة الإرهاب وسبل تطوير التعاون الدفاعي والعسكري بين طهران ودمشق. كما من المقرر أن يوقع وزيرا الدفاع الإيراني والسوري اتفاقية للتعاون الدفاعي والعسكري بين البلدين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة