أفادت مصادر في المعارضة  أن فصائل "الجيش الوطني" الموجودة في ريف حلب الشمالي أبدت استعدادها للاندماج مع فصائل “الجيش الحر” في إدلب، والتي شكلت مؤخرًا “الجبهة الوطنية للتحرير”.

ونقلت المصادر عن نائب رئيس هيئة أركان "الجيش الوطني"، هيثم العفيسي “أيدينا ممدوة لكل الناس وثورتنا واحدة، وليست لدينا أي مشكلة في ذلك طالما يخدم الثورة السورية” بحسب تعبيره.

وأضاف العفيسي أن فصائل “الجيش الوطني” مستعدة لأي سيناريو وجاهزة لأي احتمال، وذلك ردًا على سؤال حول إمكانية مشاركتهم في المعارك إن بدأت في إدلب.

وبحسب العفيسي “الجيش الوطني ابن الثورة السورية، ولا تعيقه المشاركة سواء في ريف حلب أو إدلب”.

وحول معركة إدلب المرتقبة، قال العفيسي “نحن جاهزون للدفاع عن أهلنا وأخوتنا في أي مكان، وليس الدفاع عن فصائل عسكرية”.

وينبثق عن “الجيش الوطني” ثلاثة فيالق، التي تتفرع بدورها إلى ألوية، بحسب المصادر، مبينة أن آخر العمليات العسكرية التي شارك فيها “الجيش الوطني” في منطقة عفرين، والتي سيطر عليها بشكل كامل بدعم رئيسي من “الجيش التركي”.

وحذرت المصادر المعارضة من خطورة المرحلة في محافظة إدلب ، قائلة إن المحافظة تمر بمرحلة قد تكون “الأصعب” في الوقت الحالي على المستويين السياسي والأمني.

  • فريق ماسة
  • 2018-08-12
  • 4626
  • من الأرشيف

فصائل حلب تستنفر: أيدينا ممدودة للدفاع عن إدلب

 أفادت مصادر في المعارضة  أن فصائل "الجيش الوطني" الموجودة في ريف حلب الشمالي أبدت استعدادها للاندماج مع فصائل “الجيش الحر” في إدلب، والتي شكلت مؤخرًا “الجبهة الوطنية للتحرير”. ونقلت المصادر عن نائب رئيس هيئة أركان "الجيش الوطني"، هيثم العفيسي “أيدينا ممدوة لكل الناس وثورتنا واحدة، وليست لدينا أي مشكلة في ذلك طالما يخدم الثورة السورية” بحسب تعبيره. وأضاف العفيسي أن فصائل “الجيش الوطني” مستعدة لأي سيناريو وجاهزة لأي احتمال، وذلك ردًا على سؤال حول إمكانية مشاركتهم في المعارك إن بدأت في إدلب. وبحسب العفيسي “الجيش الوطني ابن الثورة السورية، ولا تعيقه المشاركة سواء في ريف حلب أو إدلب”. وحول معركة إدلب المرتقبة، قال العفيسي “نحن جاهزون للدفاع عن أهلنا وأخوتنا في أي مكان، وليس الدفاع عن فصائل عسكرية”. وينبثق عن “الجيش الوطني” ثلاثة فيالق، التي تتفرع بدورها إلى ألوية، بحسب المصادر، مبينة أن آخر العمليات العسكرية التي شارك فيها “الجيش الوطني” في منطقة عفرين، والتي سيطر عليها بشكل كامل بدعم رئيسي من “الجيش التركي”. وحذرت المصادر المعارضة من خطورة المرحلة في محافظة إدلب ، قائلة إن المحافظة تمر بمرحلة قد تكون “الأصعب” في الوقت الحالي على المستويين السياسي والأمني.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة