تعرضت سورية في الآونة الأخيرة لحملة شرسة تصدى لها الشباب السوري بكل امكاناته و قدراته و آخر ما تمكن منه هذا الشباب المدافع عن كرامة وطنه دحض إداعاءات تسجيل الفيديو الذي تبثه إحدى القنوات كفاصل بين كل فقرات برامجها هذا الفيديو الذي يظهر امرأة تلتف بالعلم السوري وهي في السوق ضمن مجموعة من الناس.

 الشباب السوري لاحظ أن واحدة من هؤلاء المارة و التي ظهرت في الصورة  في إحدى الأماكن على أنها مواطنة عادية و لا تلتفت إلى المظاهرة و تحمل حقيبة يد على كتفها ظهرت في مشهد آخر ولكن في سوق الحميدية و ليس في المكان السابق وهذا دليل على أنها من ضمن المجموعة و الدور المطلوب منها فقط أن تبدو و كأنها من الناس العاديين و كأن المظاهرة لا تقترب و لا تزعج الناس في سورية.

الدور الأخطر كان لتلك المرأة الملتفة بالعلم السوري و تهتف تحيا سورية حرة أبية طبعا الهتاف للدلالة على سلميتهم و عدم تعرضهم لأحد ليظهر بعدها رجل أمن يهجم عليها و معه عنصر آخر و لكن الذي لا تعرضه الفضائيات هي أنها قالت للرجل قبل أن يهجم عليها "يلا أبدأ" و كانت كميرتان تصورانها و تم أخذ الصورة من الجهة الأخرى و لم يخطر ببال هذه العصابة أن الشباب السوري متحفز للدفاع عن وطنه و أنه سيحصل على تصوير الكاميرا الثانية والتي تظهر فيها أن ذلك الرجل الذي يفترض أنه رجل أمن قد هجم عليها أول شيء بهدوء قبل أن يدخل بالحالة التمثيلية.

الرابط التالي يكشف كل ما قلناه

http://www.youtube.com/watch?v=1bJrqnQrBSg&feature=player_embedded#at=186

  • فريق ماسة
  • 2011-03-25
  • 6152
  • من الأرشيف

بالفيديو...الشباب السوري يفضح تمثيلية اعتراض الأمن لإحدى المتظاهرات و القادم أعظم

تعرضت سورية في الآونة الأخيرة لحملة شرسة تصدى لها الشباب السوري بكل امكاناته و قدراته و آخر ما تمكن منه هذا الشباب المدافع عن كرامة وطنه دحض إداعاءات تسجيل الفيديو الذي تبثه إحدى القنوات كفاصل بين كل فقرات برامجها هذا الفيديو الذي يظهر امرأة تلتف بالعلم السوري وهي في السوق ضمن مجموعة من الناس.  الشباب السوري لاحظ أن واحدة من هؤلاء المارة و التي ظهرت في الصورة  في إحدى الأماكن على أنها مواطنة عادية و لا تلتفت إلى المظاهرة و تحمل حقيبة يد على كتفها ظهرت في مشهد آخر ولكن في سوق الحميدية و ليس في المكان السابق وهذا دليل على أنها من ضمن المجموعة و الدور المطلوب منها فقط أن تبدو و كأنها من الناس العاديين و كأن المظاهرة لا تقترب و لا تزعج الناس في سورية. الدور الأخطر كان لتلك المرأة الملتفة بالعلم السوري و تهتف تحيا سورية حرة أبية طبعا الهتاف للدلالة على سلميتهم و عدم تعرضهم لأحد ليظهر بعدها رجل أمن يهجم عليها و معه عنصر آخر و لكن الذي لا تعرضه الفضائيات هي أنها قالت للرجل قبل أن يهجم عليها "يلا أبدأ" و كانت كميرتان تصورانها و تم أخذ الصورة من الجهة الأخرى و لم يخطر ببال هذه العصابة أن الشباب السوري متحفز للدفاع عن وطنه و أنه سيحصل على تصوير الكاميرا الثانية والتي تظهر فيها أن ذلك الرجل الذي يفترض أنه رجل أمن قد هجم عليها أول شيء بهدوء قبل أن يدخل بالحالة التمثيلية. الرابط التالي يكشف كل ما قلناه http://www.youtube.com/watch?v=1bJrqnQrBSg&feature=player_embedded#at=186

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة