وصل فريق طبي في مستشفى بريس بيتيريان، في نيويورك، إلى ابتكار علاج جيني لمرضى باركنسون.

وقالت وكالة يورونيوز للأخبار أن "الفريق الطبي الذي يترأسه جراح الأعصاب مايكل كابليت نجح في معالجة 22 مريضاً، تحسنت أعراض مرض باركنسون لديهم بشكل واضح بعد 6 أشهر من العملية".

ويعرف مرض باركنسون بأنه "خلل ضمن مجموعة اضطرابات النظام الحركي، تنتج بسبب خسارة خلايا الدماغ المنتجة للدوبامين"، وسمي باسم الطبيب الإنجليزي جيمس باركنسون، الذي كتب مقالاً مفصلاً حول المرض بعوان "مقالة حول الرعشة غير الإرادية"، وذلك عام 1817.

ويعتمد العلاج الجيني المبتكر على زرع محلول يحتوي على جين وموصل في دماغ المريض ما يساعده على إنتاج مادة غابا المضادة للضغط، الذي يعاني مرضى باركنسون من نقصه، ما يزيد من نشاط الخلايا العصبية.

ويتطلب العلاج الجديد إحداث ثقب صغير في جمجمة المريض لإيصال أنبوب إلى الدماغ يتم عبره ضخ المحلول الذي يحتوي على الجين.

وحسب البروفيسور كابليت فإن "العلاج يختلف بعض الشيء عن العقاقير المعروفة حالياً، لأن معظم العلاجات تحاول تغيير عمل الخلايا من الخارج، أي تغيير سياق عمل الخلايا، لكن العلاج الجديد يساعد في إعادة وصل التعليمات إلى الخلايا عبر الجين، الذي يزودها بطريقة عمل جديدة".

وحسب العلماء فإن "أهمية الابتكار لا تقتصر على علاج مرضى بركنسون، بل في علاج أمراض عصبية أخرى بطرق جينية".

  • فريق ماسة
  • 2011-03-25
  • 11606
  • من الأرشيف

علاج مختلف لمرضى " باركنسون" الرعشة غير الإرادية

  وصل فريق طبي في مستشفى بريس بيتيريان، في نيويورك، إلى ابتكار علاج جيني لمرضى باركنسون. وقالت وكالة يورونيوز للأخبار أن "الفريق الطبي الذي يترأسه جراح الأعصاب مايكل كابليت نجح في معالجة 22 مريضاً، تحسنت أعراض مرض باركنسون لديهم بشكل واضح بعد 6 أشهر من العملية". ويعرف مرض باركنسون بأنه "خلل ضمن مجموعة اضطرابات النظام الحركي، تنتج بسبب خسارة خلايا الدماغ المنتجة للدوبامين"، وسمي باسم الطبيب الإنجليزي جيمس باركنسون، الذي كتب مقالاً مفصلاً حول المرض بعوان "مقالة حول الرعشة غير الإرادية"، وذلك عام 1817. ويعتمد العلاج الجيني المبتكر على زرع محلول يحتوي على جين وموصل في دماغ المريض ما يساعده على إنتاج مادة غابا المضادة للضغط، الذي يعاني مرضى باركنسون من نقصه، ما يزيد من نشاط الخلايا العصبية. ويتطلب العلاج الجديد إحداث ثقب صغير في جمجمة المريض لإيصال أنبوب إلى الدماغ يتم عبره ضخ المحلول الذي يحتوي على الجين. وحسب البروفيسور كابليت فإن "العلاج يختلف بعض الشيء عن العقاقير المعروفة حالياً، لأن معظم العلاجات تحاول تغيير عمل الخلايا من الخارج، أي تغيير سياق عمل الخلايا، لكن العلاج الجديد يساعد في إعادة وصل التعليمات إلى الخلايا عبر الجين، الذي يزودها بطريقة عمل جديدة". وحسب العلماء فإن "أهمية الابتكار لا تقتصر على علاج مرضى بركنسون، بل في علاج أمراض عصبية أخرى بطرق جينية".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة