بادر رجال أعمال أتراك في الآونة الأخيرة إلى التواصل مع نظرائهم السوريين ممكن كانت تجمعهم علاقات عمل قبل الأزمة، بادروا للطلب بإعادة العلاقات الودية والتجارية فيما بينهم ، متلاعبين على المشاعر و قائلين أن اللعبة "خلصت" على حد وصفهم.

وأكدت صحيفة الوطن أن الصناعيين والتجار الأتراك الذين سعوا لإعادة قنوات الاتصال مع رجال الأعمال السوريين  يشغلون مهام في غرفة الصناعة والتجارة بتركيا و في مجالس إدارتها في اسطنبول وغازي عنتاب ومرعش و غيرها ، وقد جوبهوا بالرفض من الطرف السوري و حمّلوا مسؤولية الدماء التي سالت و الخراب الذي حل بالبلاد لسكوتهم عن الخطأ وتماديهم مع نظام أردوغان.

وقد عرض الأتراك على رجال الأعمال السوريين التوسط لدى الحكومة للدخول في مشاريع إعادة إعمار مادمرته الحرب ، للمساعدة في النهضة العمرانية والاقتصادية المقبلة ، وزعموا بأن لديهم قراءات جديدة عن وضع الحرب في سورية وبأنها شارفت على الانتهاء من وجهة النظر التركية التي بنوها من مصادرهم الخاصة داخل حكومتهم ، كما يقول أحد الصناعيين .

ومن غير المعروف حتى الآن فيما إذا كانت هذه المبادرات من رجال الأعمال الأتراك فردية أو بتنسيق مع حكومتهم التي فشلت في تحقيق أهدافها في سورية.

  • فريق ماسة
  • 2018-08-01
  • 13410
  • من الأرشيف

رجال أعمال أتراك يتوددون لنظرائهم السوريين للتوسط في المشاركة بإعادة الإعمار...والسوريون يردون بالرفض

بادر رجال أعمال أتراك في الآونة الأخيرة إلى التواصل مع نظرائهم السوريين ممكن كانت تجمعهم علاقات عمل قبل الأزمة، بادروا للطلب بإعادة العلاقات الودية والتجارية فيما بينهم ، متلاعبين على المشاعر و قائلين أن اللعبة "خلصت" على حد وصفهم. وأكدت صحيفة الوطن أن الصناعيين والتجار الأتراك الذين سعوا لإعادة قنوات الاتصال مع رجال الأعمال السوريين  يشغلون مهام في غرفة الصناعة والتجارة بتركيا و في مجالس إدارتها في اسطنبول وغازي عنتاب ومرعش و غيرها ، وقد جوبهوا بالرفض من الطرف السوري و حمّلوا مسؤولية الدماء التي سالت و الخراب الذي حل بالبلاد لسكوتهم عن الخطأ وتماديهم مع نظام أردوغان. وقد عرض الأتراك على رجال الأعمال السوريين التوسط لدى الحكومة للدخول في مشاريع إعادة إعمار مادمرته الحرب ، للمساعدة في النهضة العمرانية والاقتصادية المقبلة ، وزعموا بأن لديهم قراءات جديدة عن وضع الحرب في سورية وبأنها شارفت على الانتهاء من وجهة النظر التركية التي بنوها من مصادرهم الخاصة داخل حكومتهم ، كما يقول أحد الصناعيين . ومن غير المعروف حتى الآن فيما إذا كانت هذه المبادرات من رجال الأعمال الأتراك فردية أو بتنسيق مع حكومتهم التي فشلت في تحقيق أهدافها في سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة