أفادت مصادر، بأن الجيش السوري تمكن اليوم الثلاثاء من استعادة قريتي كويا وبيت آره، في حوض اليرموك بريف درعا إثر استباكات مع مسلحي "داعش" في المنطقة.

وقال الإعلام المركزي في بيان مقتضب نشره عبر "تويتر": "الجيش السوري يتابع عملياته في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الشمالي الغربي ويبسط سيطرته على قريتي كويا وبيت آره بعد مواجهات مع تنظيم داعش".

وبات الجيش السوري بذلك على وشك استعادة السيطرة على كامل حوض اليرموك، إذ استعاد أمس الاثنين بلدة الشجرة في المنطقة بعد عملية عسكرية قضى خلالها على آخر تجمعات "داعش" هناك.

من جهتها، ذكرت مصادر معارِضة، ان قوات الجيش السوري أغلقت ملف الجنوب السوري، بالسيطرة على آخر المناطق الخارجة عن نفوذها وهي حوض اليرموك بريف درعا الغربي، والذي خضع سابقًا لفصيل “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم داعش.

وأضافت المصادر أنه وعلى خلاف التوقعات لم يصمد التنظيم كثيرًا في المعارك، إذ تسارعت التطورات العسكرية لصالح القوات السورية، التي انضمت لها مجموعات عملت سابقًا في “الجيش الحر”، وكانت رأس الحربة على الأرض، كونها تعرضت في السنوات السابقة لضربات “موجعة” من التنظيم، وكسبت فرصة تلبي فيها “الثأر”، بحسب المصادر.

ورأت المصادر المعارِضة ان سيطرة الجيش السوري على حوض اليرموك جاءت بموجب اتفاق “استسلام” للتنظيم أمام “مجموعات التسوية” والسلطة السورية، كحادثة هي الاولى من نوعها في سياسية التنظيم، فقد سلم تنظيم جيش خالد بن الوليد، أكثر من 100 مسلح أنفسهم بعد أسبوعين من القتال، أعدم منهم 25 عنصرًا بشكل ميداني، وآخرون نقلوا إلى مركز تجميع أمني تابع للسلطة السورية.

 

  • فريق ماسة
  • 2018-07-30
  • 11244
  • من الأرشيف

المعارضة تنعي الجنوب: "الجيش الحر" ثأر من "داعش"

 أفادت مصادر، بأن الجيش السوري تمكن اليوم الثلاثاء من استعادة قريتي كويا وبيت آره، في حوض اليرموك بريف درعا إثر استباكات مع مسلحي "داعش" في المنطقة. وقال الإعلام المركزي في بيان مقتضب نشره عبر "تويتر": "الجيش السوري يتابع عملياته في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الشمالي الغربي ويبسط سيطرته على قريتي كويا وبيت آره بعد مواجهات مع تنظيم داعش". وبات الجيش السوري بذلك على وشك استعادة السيطرة على كامل حوض اليرموك، إذ استعاد أمس الاثنين بلدة الشجرة في المنطقة بعد عملية عسكرية قضى خلالها على آخر تجمعات "داعش" هناك. من جهتها، ذكرت مصادر معارِضة، ان قوات الجيش السوري أغلقت ملف الجنوب السوري، بالسيطرة على آخر المناطق الخارجة عن نفوذها وهي حوض اليرموك بريف درعا الغربي، والذي خضع سابقًا لفصيل “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم داعش. وأضافت المصادر أنه وعلى خلاف التوقعات لم يصمد التنظيم كثيرًا في المعارك، إذ تسارعت التطورات العسكرية لصالح القوات السورية، التي انضمت لها مجموعات عملت سابقًا في “الجيش الحر”، وكانت رأس الحربة على الأرض، كونها تعرضت في السنوات السابقة لضربات “موجعة” من التنظيم، وكسبت فرصة تلبي فيها “الثأر”، بحسب المصادر. ورأت المصادر المعارِضة ان سيطرة الجيش السوري على حوض اليرموك جاءت بموجب اتفاق “استسلام” للتنظيم أمام “مجموعات التسوية” والسلطة السورية، كحادثة هي الاولى من نوعها في سياسية التنظيم، فقد سلم تنظيم جيش خالد بن الوليد، أكثر من 100 مسلح أنفسهم بعد أسبوعين من القتال، أعدم منهم 25 عنصرًا بشكل ميداني، وآخرون نقلوا إلى مركز تجميع أمني تابع للسلطة السورية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة