قال الرئيس السوري بشار الأسد إن  "إعادة الإعمار هي أولى الأولويات في سورية بما يدعمها من الاستمرار بمكافحة الإرهاب حتى تحرير كافة الاراضي السورية مهما كانت الجهة التي تحتلها، وتعديل القوانين والتشريعات بما يتناسب والمرحلة القادمة، ومكافحة الفساد، وتعزيز الحوار بين السوريين، وعودة اللاجئين الذين غادروا سورية هربا من الإرهاب، وتنشيط المسار السياسي الذي يعرقله بعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية."

 كلام الأسد جاء خلال حوار مفتوح في وزارة الخارجية والمغتربين السورية حول الأوضاع السياسية الداخلية والإقليمية والدولية والعمل الدبلوماسي والمستقبل السياسي والاجتماعي في سورية.

ونقلت صفحة رئاسة الجمهورية السورية عن الأسد قوله إن  "الاتفاق على المستوى الوطني هو الفيصل في إقرار أي اتفاق أو شأن أساسي، وهذا الاتفاق لا يأتي الا عبر الحوار على المستويات كافة، فالحوار بشكل عام، أو بين الدبلوماسيين أنفسهم بشكل دوري ومستمر حول المفاصل والاحداث كافة التي تشهدها سورية هو ما يغني السوريين عموما والعاملين في السلك الدبلوماسي خصوصا، لمعرفة الخلفيات والدوافع التي تقف وراء أي حدث ان كان على الصعيد الداخلي أو الإقليمي أو الدولي، وهو الذي يمكن السوريين عموما ووزارة الخارجية خصوصا من تحديد الطريقة الأفضل للتعامل مع هذه الأحداث بما يخدم سورية شعبا ودولة".

  • فريق ماسة
  • 2018-07-08
  • 10914
  • من الأرشيف

الأسد: إعادة الإعمار وعودة اللاجئين هي أولى الأولويات

قال الرئيس السوري بشار الأسد إن  "إعادة الإعمار هي أولى الأولويات في سورية بما يدعمها من الاستمرار بمكافحة الإرهاب حتى تحرير كافة الاراضي السورية مهما كانت الجهة التي تحتلها، وتعديل القوانين والتشريعات بما يتناسب والمرحلة القادمة، ومكافحة الفساد، وتعزيز الحوار بين السوريين، وعودة اللاجئين الذين غادروا سورية هربا من الإرهاب، وتنشيط المسار السياسي الذي يعرقله بعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية."  كلام الأسد جاء خلال حوار مفتوح في وزارة الخارجية والمغتربين السورية حول الأوضاع السياسية الداخلية والإقليمية والدولية والعمل الدبلوماسي والمستقبل السياسي والاجتماعي في سورية. ونقلت صفحة رئاسة الجمهورية السورية عن الأسد قوله إن  "الاتفاق على المستوى الوطني هو الفيصل في إقرار أي اتفاق أو شأن أساسي، وهذا الاتفاق لا يأتي الا عبر الحوار على المستويات كافة، فالحوار بشكل عام، أو بين الدبلوماسيين أنفسهم بشكل دوري ومستمر حول المفاصل والاحداث كافة التي تشهدها سورية هو ما يغني السوريين عموما والعاملين في السلك الدبلوماسي خصوصا، لمعرفة الخلفيات والدوافع التي تقف وراء أي حدث ان كان على الصعيد الداخلي أو الإقليمي أو الدولي، وهو الذي يمكن السوريين عموما ووزارة الخارجية خصوصا من تحديد الطريقة الأفضل للتعامل مع هذه الأحداث بما يخدم سورية شعبا ودولة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة