أعادت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم الأمن والاستقرار إلى بلدة المسيفرة بريف درعا بعد إنهاء الوجود الإرهابي فيها.

وحدات من الجيش خاضت خلال الساعات القليلة الماضية اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم جبهة النصرة في مركز بلدة المسيفرة شرق مدينة درعا بنحو 25كم انتهت بالقضاء على العديد من الإرهابيين وفرار الباقين حيث تقوم بملاحقة فلولهم باتجاه قرية كحيل المجاورة.

وحدات الجيش قامت بتأمين الأهالي في منازلهم وتمشيط البلدة وتطهيرها بشكل كامل من مخلفات الإرهابيين تمهيداً لعودة الأهالي إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي فيها.

و خلال عملية التمشيط عثرت وحدة من الجيش على مشفى ميداني للتنظيمات الإرهابية يحوي كميات كبيرة من الأدوية بعضها أمريكي الصنع وتجهيزات طبية كانت تستخدمها في معالجة مصابيها الذين يتعذر نقلهم إلى الأردن والأراضي المحتلة للعلاج.

وحررت وحدات من الجيش منذ بدء عمليتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في ريف درعا العديد من القرى والبلدت وكان آخرها بلدة الغارية الغربية شمال شرق مدينة درعا بنحو 24كم بينما استسلم المسلحون في الغارية الشرقية وأم ولد وداعل وأبطع وغيرها من القرى والبلدات في الريفين الشمالي والشرقي.

الجيش يواصل عملياته ضد إرهابيي “النصرة” في الجمرك القديم والريفين الجنوبي الشرقي والغربي بدرعا

إلى ذلك واصلت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في درعا عملياتها العسكرية ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية فيما تبقى من مناطق ينتشرون فيها بالريفين الغربي والجنوبي الشرقي.

وذكر مراسل سانا الحربي من درعا أن وحدات الجيش نفذت بعد ظهر اليوم ضربات مركزة على أوكار الإرهابيين في قرى وبلدات النعيمة والجيزة وصيدا وصولا إلى الحدود الأردنية المشتركة في الريف الجنوبي الشرقي التي شكلت على مدى السنوات الماضية خطوط إمداد للإرهابيين بالأسلحة والذخيرة.

الضربات أسفرت عن تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد وقطع المزيد من خطوط إمدادهم بالأسلحة والذخيرة الأمر الذي من شأنه التسريع في تحرير المنطقة أو رضوخهم للمصالحة على غرار المجموعات المسلحة التي استسلمت في العديد من القرى والبلدات بريف درعا الشمالي والشرقي خلال الأيام القليلة الماضية.الجيش وسع نطاق عملياته إلى الريف الغربي حيث وجه ضربات مركزة باتجاه أوكار إرهابيي “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش خالد بن الوليد” المعروف بمبايعته لتنظيم داعش الإرهابي واسفرت الضربات عن إيقاع خسائر بين صفوف الإرهابيين.

وفي الأطراف الجنوبية لمنطقة درعا البلد ردت مدفعية الجيش بضربات مركزة على اعتداءات الإرهابيين المنتشرين في محيط حي الجمرك القديم والذين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة نقاطا عسكرية وتجمعات سكنية في المنطقة.

وتنتشر في منطقة درعا البلد وعدد من القرى والبلدات مجموعات تكفيرية تتبع لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي بعض أفرادها من جنسيات أجنبية تسللوا إلى سورية عبر الحدود الأردنية.

  • فريق ماسة
  • 2018-07-02
  • 14044
  • من الأرشيف

الجيش يعيد الأمن والاستقرار إلى بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي ويؤمن الأهالي في منازلهم

أعادت وحدات من الجيش العربي السوري اليوم الأمن والاستقرار إلى بلدة المسيفرة بريف درعا بعد إنهاء الوجود الإرهابي فيها. وحدات من الجيش خاضت خلال الساعات القليلة الماضية اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم جبهة النصرة في مركز بلدة المسيفرة شرق مدينة درعا بنحو 25كم انتهت بالقضاء على العديد من الإرهابيين وفرار الباقين حيث تقوم بملاحقة فلولهم باتجاه قرية كحيل المجاورة. وحدات الجيش قامت بتأمين الأهالي في منازلهم وتمشيط البلدة وتطهيرها بشكل كامل من مخلفات الإرهابيين تمهيداً لعودة الأهالي إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي فيها. و خلال عملية التمشيط عثرت وحدة من الجيش على مشفى ميداني للتنظيمات الإرهابية يحوي كميات كبيرة من الأدوية بعضها أمريكي الصنع وتجهيزات طبية كانت تستخدمها في معالجة مصابيها الذين يتعذر نقلهم إلى الأردن والأراضي المحتلة للعلاج. وحررت وحدات من الجيش منذ بدء عمليتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في ريف درعا العديد من القرى والبلدت وكان آخرها بلدة الغارية الغربية شمال شرق مدينة درعا بنحو 24كم بينما استسلم المسلحون في الغارية الشرقية وأم ولد وداعل وأبطع وغيرها من القرى والبلدات في الريفين الشمالي والشرقي. الجيش يواصل عملياته ضد إرهابيي “النصرة” في الجمرك القديم والريفين الجنوبي الشرقي والغربي بدرعا إلى ذلك واصلت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في درعا عملياتها العسكرية ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية فيما تبقى من مناطق ينتشرون فيها بالريفين الغربي والجنوبي الشرقي. وذكر مراسل سانا الحربي من درعا أن وحدات الجيش نفذت بعد ظهر اليوم ضربات مركزة على أوكار الإرهابيين في قرى وبلدات النعيمة والجيزة وصيدا وصولا إلى الحدود الأردنية المشتركة في الريف الجنوبي الشرقي التي شكلت على مدى السنوات الماضية خطوط إمداد للإرهابيين بالأسلحة والذخيرة. الضربات أسفرت عن تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد وقطع المزيد من خطوط إمدادهم بالأسلحة والذخيرة الأمر الذي من شأنه التسريع في تحرير المنطقة أو رضوخهم للمصالحة على غرار المجموعات المسلحة التي استسلمت في العديد من القرى والبلدات بريف درعا الشمالي والشرقي خلال الأيام القليلة الماضية.الجيش وسع نطاق عملياته إلى الريف الغربي حيث وجه ضربات مركزة باتجاه أوكار إرهابيي “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش خالد بن الوليد” المعروف بمبايعته لتنظيم داعش الإرهابي واسفرت الضربات عن إيقاع خسائر بين صفوف الإرهابيين. وفي الأطراف الجنوبية لمنطقة درعا البلد ردت مدفعية الجيش بضربات مركزة على اعتداءات الإرهابيين المنتشرين في محيط حي الجمرك القديم والذين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة نقاطا عسكرية وتجمعات سكنية في المنطقة. وتنتشر في منطقة درعا البلد وعدد من القرى والبلدات مجموعات تكفيرية تتبع لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي بعض أفرادها من جنسيات أجنبية تسللوا إلى سورية عبر الحدود الأردنية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة