أشارت مصادر لـ”سبوتنيك” إلى أن عشرات عمليات الاغتيال نفذتها جماعات مسلحة بحق نشطاء وأعضاء في لجان المصالحة، وبحق العديد من ذويهم، إضافة إلى اغتيال مسؤولين محليين وأقرباء جنود في الجيش العربي السوري.

وبينت المصادر لـ”سبوتنيك” أنه خلال سريان اتفاق خفض التصعيد في منطقة درعا، ومنذ مطلع شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي وحتى مطلع حزيران/ يونيو الجاري تم توثيق 21 عملية اغتيال طالت أشخاصا من أهالي ووجهاء درعا من المسهمين في مجال المصالحة الوطنية في المحافظة، أو العاملين في الدولة كرؤساء البلديات أو ممن لديهم أقرباء ساهموا في المصالحات.

وذلك ضمن المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون وخاصة في أرياف المحافظة الشرقية والشمالية والغربية، عن طريق زرع عبوات ناسفة قرب بيوت “المستهدفين” أو في سياراتهم، أو عن طريق قيام مجموعات مسلحة ملثمة بإطلاق الرصاص عليهم والاختفاء من المكان.

وبحسب المصادر، تم توثيق اغتيالات طالت أعضاء لجان المصالحة في المحافظة منهم زكريا العميان في بلدة تل شهاب حيث تم العثور على جثته قرب الطريق الحربي وعليها آثار تعذيب واضح بعد أن اختطفه مسحلون قبل أيام.

كما تم توثيق 4 اغتيالات في بلدة الغارية الشرقية طالت أعضاء في لجنة المصالحة هم توفيق أرشيد الغنيم، ومحمد أرشيد الغنيم، وموفق العبد اللطيف الغنيم، إضافة إلى السائق عادل عقلة الرفاعي، وتوثيق اغتيالين في بلدة داعل طالا عضوي لجنة المصالحة الوطنية، محمد عبد العزيز الشحادات، وزاهر برغوث، واغتيال حسين علي الجلم المعروف “من وجهاء بلدة جاسم” التي تمت فيها أيضا تصفية امرأة و”طفلة في عقدها الأول” لا تزالان مجهولتا الهوية.

كما تم توثيق عمليات اغتيال مسؤولين في درعا مثل محمود البلخي مدير المواصلات الطرقية في المحافظة، وناجي مصطفى المصطفى رئيس بلدية عابدين بريف درعا، وعامر عبد الرحمن الشلياني رئيس بلدية الغارية الغربية والمكلف ببلدات النعيمة وخربة غزالة، والذي اغتيل في قريته خلف مقود سيارته، كما تم توثيق اغتيال أشخاص بحجة التعامل مع الدولة والإسهام في المصالحات مثل عدنان محمد العدوي ونزيه محمد العدوي وجعفر موسى زين الدين، واغتيال أقرباء أشخاص محسوبين على الدولة.

  • فريق ماسة
  • 2018-06-07
  • 13002
  • من الأرشيف

اغتيال 21 عضوا في لجان المصالحة وذويهم في درعا !

أشارت مصادر لـ”سبوتنيك” إلى أن عشرات عمليات الاغتيال نفذتها جماعات مسلحة بحق نشطاء وأعضاء في لجان المصالحة، وبحق العديد من ذويهم، إضافة إلى اغتيال مسؤولين محليين وأقرباء جنود في الجيش العربي السوري. وبينت المصادر لـ”سبوتنيك” أنه خلال سريان اتفاق خفض التصعيد في منطقة درعا، ومنذ مطلع شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي وحتى مطلع حزيران/ يونيو الجاري تم توثيق 21 عملية اغتيال طالت أشخاصا من أهالي ووجهاء درعا من المسهمين في مجال المصالحة الوطنية في المحافظة، أو العاملين في الدولة كرؤساء البلديات أو ممن لديهم أقرباء ساهموا في المصالحات. وذلك ضمن المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون وخاصة في أرياف المحافظة الشرقية والشمالية والغربية، عن طريق زرع عبوات ناسفة قرب بيوت “المستهدفين” أو في سياراتهم، أو عن طريق قيام مجموعات مسلحة ملثمة بإطلاق الرصاص عليهم والاختفاء من المكان. وبحسب المصادر، تم توثيق اغتيالات طالت أعضاء لجان المصالحة في المحافظة منهم زكريا العميان في بلدة تل شهاب حيث تم العثور على جثته قرب الطريق الحربي وعليها آثار تعذيب واضح بعد أن اختطفه مسحلون قبل أيام. كما تم توثيق 4 اغتيالات في بلدة الغارية الشرقية طالت أعضاء في لجنة المصالحة هم توفيق أرشيد الغنيم، ومحمد أرشيد الغنيم، وموفق العبد اللطيف الغنيم، إضافة إلى السائق عادل عقلة الرفاعي، وتوثيق اغتيالين في بلدة داعل طالا عضوي لجنة المصالحة الوطنية، محمد عبد العزيز الشحادات، وزاهر برغوث، واغتيال حسين علي الجلم المعروف “من وجهاء بلدة جاسم” التي تمت فيها أيضا تصفية امرأة و”طفلة في عقدها الأول” لا تزالان مجهولتا الهوية. كما تم توثيق عمليات اغتيال مسؤولين في درعا مثل محمود البلخي مدير المواصلات الطرقية في المحافظة، وناجي مصطفى المصطفى رئيس بلدية عابدين بريف درعا، وعامر عبد الرحمن الشلياني رئيس بلدية الغارية الغربية والمكلف ببلدات النعيمة وخربة غزالة، والذي اغتيل في قريته خلف مقود سيارته، كما تم توثيق اغتيال أشخاص بحجة التعامل مع الدولة والإسهام في المصالحات مثل عدنان محمد العدوي ونزيه محمد العدوي وجعفر موسى زين الدين، واغتيال أقرباء أشخاص محسوبين على الدولة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة