أكد القس البريطاني أندرو آشداون، أن الطفل السوري عمران دقنيش استغل من قبل ما يعرف بـ"الخوذ البيضاء"، بهدف الدعاية ضد الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال القس في مقابلة مع صحيفة "ذي تايمز" البريطانية: "الخوذ البيضاء وخلال 40 دقيقة لم يقدموا العلاج للطفل السوري، والذي انتشرت صورته على كافة وسائل الإعلام أثناء القصف على مدينة حلب".

وأضاف، "بغض النظر عن الاستياء الشديد لوالده، فإن ممثلي المنظمة المذكورة قاموا بتصوير الطفل فقط، والذي كان في حالة صدمة".

واتهم القس الإنجليزي "المتطوعين – المنقذين"، التابعين للـ"خوذ البيضاء"، بأنهم "لم يقدموا العلاج للطفل، وإنما قاموا بتغطيته بالتراب والدماء في سبيل استخدام صوره للدعاية ضد الرئيس السوري بشار الأسد".

وبحسب الصحيفة، فإن القس البريطاني تعرض للكثير من الانتقاد بسبب زياراته المتكررة إلى سوريا، وكذلك بسبب سياسة "الاسترضاء" التي يمارسها تجاه الحكومة السورية، وإعلانه أن أعضاء "الخوذ البيضاء"، والتي تمول من قبل الحكومة البريطانية، وكانت مرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام، هم بالأصل محاربون.

وأظهر القس صورة للطفل السوري عمران دقنيش، والتي انتشرت على شاشات وسائل الإعلام، ومن ثم أظهر صورة أخرى وهو يقف بجانب الطفل السوري، وقال: "هذا هو الطفل ذاته".

وأضاف، "التقطه أعضاء المنظمة ووضعوه في الجزء الخلفي لسيارة إسعاف، وكان عليه الجلوس هناك 40 دقيقة كاملة دون علاج، حتى يتمكنوا من تصويره.. والد دقنيش كان في حالة عصبية، إلا أنه لم يتمكن من التدخل بسبب أن أعضاء الخوذ البيضاء منعوه وهم أصلا محاربون".

وبحسب "التايمز"، فإن الحكومة البريطانية مدحت منظمة "الخوذ البيضاء"، وقالت: "جميع برامجنا توضع بعناية فائقة ويتم تنفيذها بحذر، لكي لا يستغلها المتطرفون".

  • فريق ماسة
  • 2018-06-05
  • 11163
  • من الأرشيف

صحيفة بريطانية تكشف أساليب "الخوذ البيضاء" للدعاية ضد الرئيس السوري

 أكد القس البريطاني أندرو آشداون، أن الطفل السوري عمران دقنيش استغل من قبل ما يعرف بـ"الخوذ البيضاء"، بهدف الدعاية ضد الرئيس السوري بشار الأسد. وقال القس في مقابلة مع صحيفة "ذي تايمز" البريطانية: "الخوذ البيضاء وخلال 40 دقيقة لم يقدموا العلاج للطفل السوري، والذي انتشرت صورته على كافة وسائل الإعلام أثناء القصف على مدينة حلب". وأضاف، "بغض النظر عن الاستياء الشديد لوالده، فإن ممثلي المنظمة المذكورة قاموا بتصوير الطفل فقط، والذي كان في حالة صدمة". واتهم القس الإنجليزي "المتطوعين – المنقذين"، التابعين للـ"خوذ البيضاء"، بأنهم "لم يقدموا العلاج للطفل، وإنما قاموا بتغطيته بالتراب والدماء في سبيل استخدام صوره للدعاية ضد الرئيس السوري بشار الأسد". وبحسب الصحيفة، فإن القس البريطاني تعرض للكثير من الانتقاد بسبب زياراته المتكررة إلى سوريا، وكذلك بسبب سياسة "الاسترضاء" التي يمارسها تجاه الحكومة السورية، وإعلانه أن أعضاء "الخوذ البيضاء"، والتي تمول من قبل الحكومة البريطانية، وكانت مرشحة لنيل جائزة نوبل للسلام، هم بالأصل محاربون. وأظهر القس صورة للطفل السوري عمران دقنيش، والتي انتشرت على شاشات وسائل الإعلام، ومن ثم أظهر صورة أخرى وهو يقف بجانب الطفل السوري، وقال: "هذا هو الطفل ذاته". وأضاف، "التقطه أعضاء المنظمة ووضعوه في الجزء الخلفي لسيارة إسعاف، وكان عليه الجلوس هناك 40 دقيقة كاملة دون علاج، حتى يتمكنوا من تصويره.. والد دقنيش كان في حالة عصبية، إلا أنه لم يتمكن من التدخل بسبب أن أعضاء الخوذ البيضاء منعوه وهم أصلا محاربون". وبحسب "التايمز"، فإن الحكومة البريطانية مدحت منظمة "الخوذ البيضاء"، وقالت: "جميع برامجنا توضع بعناية فائقة ويتم تنفيذها بحذر، لكي لا يستغلها المتطرفون".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة