دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أغار سلاح الجو في الجيش العربي السوري على معاقل الإرهاب في ريف اللاذقية الشمالي بالتوازي مع استمرار العمليات العسكرية ضد تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في ريف حماة الشمالي.
ودكت وحدات مشتركة من الجيش والقوات الرديفة براجمات الصواريخ تجمعات ومقرات للإرهابيين في اللطامنة بريف حماة الشمالي ما أدى إلى تدميرها على رؤوسهم، إضافة إلى احتراق العديد من العتاد الحربي ومنه عربات مزودة برشاشات متوسطة وثقيلة.
كما استهدف عناصر حاجزي أبو عبيدة والزلاقيات تحركات للإرهابيين على المحور الشمالي ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم.
وبيَّن مصدر إعلامي أن وحدات من قوى الأمن الداخلي عثرت صباح أمس أثناء تمشيطها بلدة طلف في ريف حماة الجنوبي، على مشفى ميداني متكامل كان يستخدمه الإرهابيون في علاج جرحاهم، وهو محصن تحصيناً شديداً وكتيماً بالحجر الأسود البازلتي وبسماكة متر لمقاومة الضربات الجوية. وأكد المصدر أن المشفى الميداني مبني بين بناءين إداريين للتمويه وهو مجهز بغرفة عمليات و40 سريراً ومستودعات أدوية أغلبها تركية المنشأ، إضافة إلى شبكة من الغازات الطبية وعيادة سنية.
واطلع محافظ حماة محمد الحزوري خلال جولة رافقه فيها مدير صحة حماة عامر سلطان وفريق طبي خاص، على تجهيزات ومواد المشفى الميداني لتحديد مدى إمكانية استثمارها في القطاع الصحي بالمحافظة.
أما بالنسبة للأوتستراد الدولي حماة حمص، فأكد المصدر أنه سيفتتح الأربعاء القادم أمام الحركة المرورية بعد حل بعض المشكلات مع من تبقى من أهالي القرى على جانبيه ممن أجريت لهم تســـــــوية وضع.
وأول أمس أعلن المركز الروسي لتنسيق عملية المصالحة في سورية أن الشرطة العسكرية الروسية أقامت نقاط مراقبة إضافية في محافظتي حمص وحماة.
وبين رئيس المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية، أليكسي تسيغانكوف، أن نقاط المراقبة الجديدة أقيمت في الرستن وكفرلاها وتلبيسة والزعفرانة وحارة التركمان والقرابيص بحمص وقرية قصرايا بمحافظة حماة «بغية ضبط عملية عودة النازحين وتقديم المساعدة للمدنيين وتجنب وقوع الاستفزازات».
بموازاة ذلك أكدت مصادر إعلامية معارضة أن انفجارات هزت مناطق في جبال اللاذقية في الريف الشمالي منها، صباح أمس، ناجمة عن تنفيذ طائرات حربية غارات على أماكن في محور كبانة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، دون معلومات عن الخسائر البشرية حتى اللحظة، وذلك بعد غياب لأكثر من 30 يوماً عن أجواء المنطقة، حيث كانت الطائرات الحربية استهدفت المنطقة في الثاني من شهر أيار الفائت من العام الجاري، بحسب المصادر.
إلى جنوب دمشق فقد عثرت الجهات المختصة على خندق موصول بنفق بطول نحو 1 كم حفره الإرهابيون في بلدة ببيلا جنوب دمشق، وفقاً لوكالة «سانا» التي بينت أنه تم العثور على عبوات ناسفة وألغام من مخلفات الإرهابيين خلال تمشيط بلدتي يلدا وببيلا.
وأعلنت بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم خالية من الإرهاب في العاشر من أيار الماضي بعد رضوخ الإرهابيين لشروط الدولة السورية وتسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة وإخراجهم إلى شمال سورية وعلى إثرها عادت مئات العائلات إلى منازلها بعد دخول وحدات قوى الأمن الداخلي لممارسة مهامها وتقديم الخدمات للمواطنين.
في الغضون أفاد ممثل المركز الروسي للمصالحة في سورية، أندريه أداميس، أمس، بقيام العسكريين الروس بتوزيع أكثر من 5 أطنان من المواد الغذائية في يلدا.
ووفقاً لوكالة «سبوتنيك» الروسية، قال أداميس للصحفيين: «اليوم، يقوم مركز المصالحة بعمل إنساني في بلدة يلدا، حيث يوزع على السكان المحليين المواد الغذائية الضرورية- المعلبات والحبوب والمياه، وبلغ مجموع ما تم توزيعه أكثر من 5 أطنان من المواد الغذائية».
ويساعد طلاب جامعة دمشق الجيش الروسي في توزيع المساعدات الإنسانية، حيث نقلت الوكالة عن المتطوعة والطالبة نور حمو: جئنا إلى هنا للحد من معاناة شعبنا، بالمشاركة في هذه العملية، والمشاركة في بناء سورية الجديدة، لذلك أنا هنا. أنا أدرس في دمشق، في الجامعة، سأصبح مهندسة. خلال الحرب، صار العديد من الطلاب يشارك طوعا في الأعمال الإنسانية. لا يوجد أي تسهيلات في الدراسة من أجل ذلك. نحن نقوم بذلك بكل قلوبنا..
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة