أردى الجيش العربي السوري العديد من الإرهابيين في ريف حماة الشمالي في وقت عثرت فيه الجهات المختصة في جنوب دمشق على كميات من الأسلحة والذخيرة ونفقين من مخلفات الإرهابيين الذين تم إخراجهم إلى شمال سورية.

في الأثناء، ذكرت تقارير إعلامية معارضة أن ما يزيد عن 9000 من أبناء غوطة دمشق الشرقية انضموا إلى الجيش والقوات الرديفة منذ تحريرها وحتى الآن.

وفي التفاصيل، أغار الطيران الحربي السوري على مواقع لجبهة النصرة الإرهابية في ريف حماة الشمالي وتحديداً في بلدة كفر نبودة ما أدى إلى مقتل العديد من إرهابييها وتدمير مربض مدفعية ومستودع ذخيرة كان يستخدم لإمداد الميليشيات المسلحة.

كما استهدف الجيش بصليات من مدفعيته تحركات للإرهابيين ما بين ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي حاولوا التسلل إلى ريف حماة بعد انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مقر لهم في مدينة الدانا بريف إدلب وأودى بحياة العديد منهم وذلك في سياق التناحر بين الميليشيات المسلحة في ذلك الريف.

وبيَّن مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن إحدى الجهات المختصة عثرت خلال تمشيط بلدة عقرب على مستودعات ذخيرة حية وأدوية ومعدات الطبية، وأسلحة متنوعة منها قناصة ورشاش بي كي سي ومنصة إطلاق قذائف هاون وعدد من قذائف الهاون التي كان الإرهابيون يستخدمونها في اعتداءاتهم على النقاط العسكرية والقرى الآمنة في ريف مصياف.

وأضاف المصدر ذاته، أنه سبق لوحدات من الجيش أن عثرت في 28 الشهر الحالي على العديد من العبوات الناسفة التي تتراوح أوزانها ما بين 20 و25 كغ كانت مفخخة ومزروعة في مواقع مختلفة من محيط بلدة الزارة بريف حماة الجنوبي وفي بعض الشوارع ومحيط المنازل.

وفي جنوب العاصمة، عثرت الجهات المختصة خلال تمشيط بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا جنوب دمشق على كميات من الأسلحة والذخيرة وعشرات العبوات الناسفة ونفقين من مخلفات الإرهابيين الذين تم إخراجهم إلى شمال سورية.

وأفادت وكالة «سانا» للأنباء، بأن وحدة هندسة تابعة للجهات المختصة تابعت عمليات تمشيط بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا التي تم تحريرها من الإرهاب لضبط مقرات وأوكار الإرهابيين وعثرت أمس على كمية من الذخائر المتنوعة وقذائف الهاون والأسلحة وعشرات العبوات الناسفة من مخلفات التنظيمات الإرهابية.

وبينت «سانا» أن عناصر الهندسة رفعوا العبوات الناسفة وفككوها تمهيداً لإتلافها وتابعوا أعمالهم لاستكمال عمليات البحث والتمشيط حتى ضبط جميع مخلفات الإرهابيين تمهيداً لعودة الأهالي لممارسة أعمالهم في مزارعهم وأرضهم ومحالهم في حالة من الأمان.

وأشارت إلى أن الجهات المختصة عثرت على نفقين حفرهما الإرهابيون من بيت سحم باتجاه طريق المطار كانوا يستخدمونهما في التنقل ونقل الذخيرة والاعتداء على السيارات العابرة على طريق المطار برصاص القنص.

ولفتت إلى أن عملية استكمال عوامل الأمن والأمان في البلدات الثلاث تسير بالتوازي مع تسوية أوضاع المسلحين الذين فضلوا البقاء في بلداتهم حيث تم خلال الأيام الماضية تسوية أوضاع نحو 800 شخص في بلدة ببيلا بريف دمشق.

إلى ذلك، تحدثت مصادر إعلامية معارضة عن تواصل عمليات انضمام الشبان والرجال من أهالي غوطة دمشق الشرقية، إلى صفوف الجيش العربي السوري والقوات الرديفة، حيث انضم الآلاف منهم حتى الآن، منذ ما بعد الانتهاء من عمليات غوطة دمشق الشرقية وسيطرة الجيش عليها.

ووفق المصادر المعارضة، فإنه ارتفع إلى ما يزيد عن 8000 عدد المتطوعين من أبناء الغوطة الشرقية، وأن نحو 1200 شاباً سجلوا أسماءهم في مراكز التجنيد التابعة لمراكز المصالحة وتسوية الأوضاع.

وبحسب التقارير المعارضة، لا تزال عملية انضمام الشبان والرجال إلى صفوف الجيش، مستمرة، وبذلك يبلغ تعداد المنضمين والمتطوعين نحو 9200 شخصاً منذ الانتهاء من السيطرة على الغوطة الشرقية وحتى الآن.

  • فريق ماسة
  • 2018-05-30
  • 11730
  • من الأرشيف

9آلاف من أبناء الغوطة انضموا للجيش منذ التحرير… الجيش يدمي «النصرة» ويدمّر عتادها في ريف حماة الشمالي

أردى الجيش العربي السوري العديد من الإرهابيين في ريف حماة الشمالي في وقت عثرت فيه الجهات المختصة في جنوب دمشق على كميات من الأسلحة والذخيرة ونفقين من مخلفات الإرهابيين الذين تم إخراجهم إلى شمال سورية. في الأثناء، ذكرت تقارير إعلامية معارضة أن ما يزيد عن 9000 من أبناء غوطة دمشق الشرقية انضموا إلى الجيش والقوات الرديفة منذ تحريرها وحتى الآن. وفي التفاصيل، أغار الطيران الحربي السوري على مواقع لجبهة النصرة الإرهابية في ريف حماة الشمالي وتحديداً في بلدة كفر نبودة ما أدى إلى مقتل العديد من إرهابييها وتدمير مربض مدفعية ومستودع ذخيرة كان يستخدم لإمداد الميليشيات المسلحة. كما استهدف الجيش بصليات من مدفعيته تحركات للإرهابيين ما بين ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي حاولوا التسلل إلى ريف حماة بعد انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مقر لهم في مدينة الدانا بريف إدلب وأودى بحياة العديد منهم وذلك في سياق التناحر بين الميليشيات المسلحة في ذلك الريف. وبيَّن مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن إحدى الجهات المختصة عثرت خلال تمشيط بلدة عقرب على مستودعات ذخيرة حية وأدوية ومعدات الطبية، وأسلحة متنوعة منها قناصة ورشاش بي كي سي ومنصة إطلاق قذائف هاون وعدد من قذائف الهاون التي كان الإرهابيون يستخدمونها في اعتداءاتهم على النقاط العسكرية والقرى الآمنة في ريف مصياف. وأضاف المصدر ذاته، أنه سبق لوحدات من الجيش أن عثرت في 28 الشهر الحالي على العديد من العبوات الناسفة التي تتراوح أوزانها ما بين 20 و25 كغ كانت مفخخة ومزروعة في مواقع مختلفة من محيط بلدة الزارة بريف حماة الجنوبي وفي بعض الشوارع ومحيط المنازل. وفي جنوب العاصمة، عثرت الجهات المختصة خلال تمشيط بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا جنوب دمشق على كميات من الأسلحة والذخيرة وعشرات العبوات الناسفة ونفقين من مخلفات الإرهابيين الذين تم إخراجهم إلى شمال سورية. وأفادت وكالة «سانا» للأنباء، بأن وحدة هندسة تابعة للجهات المختصة تابعت عمليات تمشيط بلدات ببيلا وبيت سحم ويلدا التي تم تحريرها من الإرهاب لضبط مقرات وأوكار الإرهابيين وعثرت أمس على كمية من الذخائر المتنوعة وقذائف الهاون والأسلحة وعشرات العبوات الناسفة من مخلفات التنظيمات الإرهابية. وبينت «سانا» أن عناصر الهندسة رفعوا العبوات الناسفة وفككوها تمهيداً لإتلافها وتابعوا أعمالهم لاستكمال عمليات البحث والتمشيط حتى ضبط جميع مخلفات الإرهابيين تمهيداً لعودة الأهالي لممارسة أعمالهم في مزارعهم وأرضهم ومحالهم في حالة من الأمان. وأشارت إلى أن الجهات المختصة عثرت على نفقين حفرهما الإرهابيون من بيت سحم باتجاه طريق المطار كانوا يستخدمونهما في التنقل ونقل الذخيرة والاعتداء على السيارات العابرة على طريق المطار برصاص القنص. ولفتت إلى أن عملية استكمال عوامل الأمن والأمان في البلدات الثلاث تسير بالتوازي مع تسوية أوضاع المسلحين الذين فضلوا البقاء في بلداتهم حيث تم خلال الأيام الماضية تسوية أوضاع نحو 800 شخص في بلدة ببيلا بريف دمشق. إلى ذلك، تحدثت مصادر إعلامية معارضة عن تواصل عمليات انضمام الشبان والرجال من أهالي غوطة دمشق الشرقية، إلى صفوف الجيش العربي السوري والقوات الرديفة، حيث انضم الآلاف منهم حتى الآن، منذ ما بعد الانتهاء من عمليات غوطة دمشق الشرقية وسيطرة الجيش عليها. ووفق المصادر المعارضة، فإنه ارتفع إلى ما يزيد عن 8000 عدد المتطوعين من أبناء الغوطة الشرقية، وأن نحو 1200 شاباً سجلوا أسماءهم في مراكز التجنيد التابعة لمراكز المصالحة وتسوية الأوضاع. وبحسب التقارير المعارضة، لا تزال عملية انضمام الشبان والرجال إلى صفوف الجيش، مستمرة، وبذلك يبلغ تعداد المنضمين والمتطوعين نحو 9200 شخصاً منذ الانتهاء من السيطرة على الغوطة الشرقية وحتى الآن.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة