التقى مسؤول سوري في الجامع العمري بالمحتجين في محافظة درعا و استمع إلى مطالبهم وذلك  بعد أن شيع نحو 15 عشر ألفا من أهلها اليوم الاثنين الشهيد رائد أكراد -الذي سقط أمس بعيار ناري غادر- إلى مقبرة البحار حيث تمت تأدية صلاة الجنازة على جثمانه.

الجموع رددت شعارات تطالب بمحاربة الفساد، إلى جانب الشعار المعهود "الله سورية حرية وبس"، لكن التشييع لم يشهد أي احتكاك لفظي أو جسدي بين جموع الأهالي وقوات الأمن، لاسيما بعدما تدخل "العقلاء والوجهاء" ليشكلوا حاجزا بين هذه القوى وطليعة المشيعين من الشباب المتحمسين والمستفزين، ممن كان بعضهم ملثما.

ورفض أهل الشهيد أكراد تلقي التعزية في ابنهم فور موارة جثمانه الثرى كما جرت العادة، ما أسهم في ورود تكهنات بأنهم "يريدون الثأر" جريا على الأعراف السائدة في المنطقة، لكن نصب خيمة للعزاء فيما بعد بدد هذه التكهنات، حيث يرجح أن تبدأ مراسم التعزية مساء مع صلاة المغرب.

وحسب المعلومات الواردة من درعا حتى اللحظة فقد شهد محيط الجامع العمري تواجدا كثيفا لقوات من الجيش، التي تمركزت أيضا على الطريق الوحيد الواصل بين درعا البلد والمحطة، كما انتشرت على مفارق بعض الطرق المؤدية إلى درعا، حيث يتم طلب الهويات الشخصية من القادمين إلى المدينة، خصوصا في ظل ما تسرب من تشكيكات تقول إن قسما ممن شاركوا في الأحداث الأخيرة لم يكونوا من أبناء مدينة درعا.

  • فريق ماسة
  • 2011-03-20
  • 10618
  • من الأرشيف

بعد تشييعهم رائد أكراد ...مسؤول سوري يلتقي المحتجين في الجامع العمري

  التقى مسؤول سوري في الجامع العمري بالمحتجين في محافظة درعا و استمع إلى مطالبهم وذلك  بعد أن شيع نحو 15 عشر ألفا من أهلها اليوم الاثنين الشهيد رائد أكراد -الذي سقط أمس بعيار ناري غادر- إلى مقبرة البحار حيث تمت تأدية صلاة الجنازة على جثمانه. الجموع رددت شعارات تطالب بمحاربة الفساد، إلى جانب الشعار المعهود "الله سورية حرية وبس"، لكن التشييع لم يشهد أي احتكاك لفظي أو جسدي بين جموع الأهالي وقوات الأمن، لاسيما بعدما تدخل "العقلاء والوجهاء" ليشكلوا حاجزا بين هذه القوى وطليعة المشيعين من الشباب المتحمسين والمستفزين، ممن كان بعضهم ملثما. ورفض أهل الشهيد أكراد تلقي التعزية في ابنهم فور موارة جثمانه الثرى كما جرت العادة، ما أسهم في ورود تكهنات بأنهم "يريدون الثأر" جريا على الأعراف السائدة في المنطقة، لكن نصب خيمة للعزاء فيما بعد بدد هذه التكهنات، حيث يرجح أن تبدأ مراسم التعزية مساء مع صلاة المغرب. وحسب المعلومات الواردة من درعا حتى اللحظة فقد شهد محيط الجامع العمري تواجدا كثيفا لقوات من الجيش، التي تمركزت أيضا على الطريق الوحيد الواصل بين درعا البلد والمحطة، كما انتشرت على مفارق بعض الطرق المؤدية إلى درعا، حيث يتم طلب الهويات الشخصية من القادمين إلى المدينة، خصوصا في ظل ما تسرب من تشكيكات تقول إن قسما ممن شاركوا في الأحداث الأخيرة لم يكونوا من أبناء مدينة درعا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة