دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بدأ الجيش التركي أمس بإنشاء نقطة مراقبة جديدة، هي التاسعة من نوعها، في منطقة الراشدين الإستراتيجية على التخوم الغربية لحلب التي تشهد إطلاق قذائف من المسلحين بشكل مستمر على الأحياء الآمنة، الأمر الذي أثار تساؤلات عن جدوى العملية في ظل رفض ميليشيات مسلحة في المنطقة وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر إعلامية مقربة من الميليشيات في الراشدين لـ«الوطن» أن الرتل العسكري التركي، المؤلف من نحو 60 آلية عسكرية ضمنها دبابات وصهاريج وقود، يعتزم القيام بأعمال تمهيد في مكان إنشاء نقطة المراقبة محل الخلاف مع ميليشيات لم توقع على اتفاق «أستانا 6» بخصوص تأسيس نقاط المراقبة التركية ولا تعترف بمناطق «خفض التصعيد».
وأضافت المصادر: إن أحد الضباط الأتراك في الرتل العسكري، الذي دخل الحدود السورية من قرية كفرلوسين شمال إدلب، سيجتمع مع قادة الميليشيات المسلحة المتمركزة في منطقتي الراشدين 4 و5 غرب حلب وبينهم قيادات في «تحرير الشام» التي تتزعمها «جبهة النصرة» الإرهابية لبحث موقفها من وقف إطلاق النار بعد تصريحات من بعضهم مثل «جيش حلب» رافضة لتأسيس نقطة المراقبة.
ولفتت المصادر إلى أن الجيش التركي استطلع منطقة الراشدين مرتين خلال الأسبوعين الفائتين قبل قدوم رتله العسكري، وتوقعت الانتهاء من إنشاء نقطة المراقبة التاسعة والأهم من سابقاتها غداً الجمعة.
وأوضح خبراء عسكريون أن لا جدوى من تأسيس نقطة مراقبة الراشدين ما لم تضبط وقف إطلاق النار على طول خطوط تماس الجبهات الغربية لحلب، والممتدة إلى منطقة البحوث العلمية وحتى جمعية الزهراء شمال غرب المدينة والتي يتواصل إطلاق القذائف منها على المدنيين الأبرياء في المدينة.
ومن شأن تثبيت نقطة المراقبة الجديدة وفرض وقف النار على طول جبهات غرب حلب، إعادة الحركة الملاحية لمطار حلب الدولي الذي يعد المطلب الرئيسي من الفعاليات الاقتصادية لتنشيط الحركة التجارية والسياحية لعاصمة البلاد الاقتصادية.
إلى ذلك نقلت وكالة «رويترز» عن المتحدث باسم «مجلس منبج العسكري» التابع لـ«قوات سورية الديمقراطية – قسد» ذات الأغلبية الكردية شرفان درويش تأكيده أن القوات الأميركية أقامت قاعدة عسكرية جديدة في مدينة منبج شمال سورية عند الحدود مع تركيا.
وذكر درويش أن القوات الأميركية والفرنسية المرابطة في القاعدة تقوم بتسيير دوريات عند خط التماس بين «قسد» والميليشيات المسلحة المدعومة من تركيا، لمنع وقوع حوادث بين الطرفين.
في الغضون نشر نشطاء على صفحات موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» صوراً قالوا إنها لـ«بطاقات شخصية إلكترونية» لسكان مدينة الباب ستصدر قريباً عما يسمى «المجلس المحلي» في المدينة المؤتمر بأوامر أنقرة، موضحين أن «المجلس» أكد أنه في صدد إنهاء أعمال التجهيز في مراكز «النفوس» التي ستمنحها
المصدر :
الماسة السورية/ الوطن
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة