دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قد ينظر إلى المياه المعبأة كبديل صحي لمياه الصنبور، إذ يتم استخراج معظمها من الآبار الجوفية وتخضع لعمليات تنقية قبل عرضها للاستهلاك، ولكن بعض الحقائق قد تثبت العكس.
إليك بعض هذه الحقائق عن المياه المعبأة:
1- يتزايد استخدام الناس حول العالم لزجاجات المياه المعبأة سنويا بمعدل 10 في المئة.
2- الولايات المتحدة هي صاحبة المركز الأول في استهلاك زجاجات المياه، إذ يشرب الأميركيون ما مقداره 48.4 مليون لتر (147 لتر للفرد) من الماء. وتزيد هذه الكمية عن استهلاكهم للبيرة أو الحليب.
3- يكلف الغالون الواحد (3.7 لترات) الفرد حوالي 1.22 دولار. ويعني هذا أن تكلفة زجاجات المياه المعبأة تزيد عن مياه الصنبور بـ300 مرة.
4- أظهرت “جمعية تسويق المشروبات” أن حوالي 50 في المئة من المياه المعبأة تأتي من مياه الصنبور، وهو ما دفع بعض شركات المشروبات الكبرى إلى إيضاح هذه الحقيقة على أغلفة عبواتها.
5- يعتقد العديد أن مياه الآبار أكثر نقاء من مياه الصنبور، ولكن أبحاثا أظهرت أن حوالي 13 في المئة من مياه الآبار الخاصة التي اختبرها جيولوجيون تحتوي على عنصر واحد على الأقل (مثل الزرنيخ أو اليورانيوم) يتجاوز النسب المسموح بها، ما يجعلها غير آمنة للشرب.
6- وعلى الرغم من ذلك، يعود ارتفاع مبيعات المياه المعبأة إلى تنامي القلق بشأن نقاء مياه الشرب، وفقا لاستطلاع لمؤسسة Gallup أفاد بأن 63 في المئة من الأميركيين “قلقون للغاية” من التلوث في مياه الصنبور.
7- لا يستطيع كثيرون تحديد الفرق بين مذاق المياه المعبأة ومياه الصنبور، ففي اختبار أجري على مجموعة من طلاب جامعة بوسطن، تمكن ثلث الطلاب فقط من التفريق بينهما.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة