أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن القوات الأمريكية المنتشرة بمنطقة التنف ومخيم الركبان في البادية السورية تواصل تدريب الإرهابيين وتمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في المنطقة.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في سوتشي اليوم “تحدث أشياء غريبة في التنف وحول مخيم الركبان مثل تدريب الإرهابيين من قبل الأمريكيين” لافتا إلى أن الأمريكيين يفتعلون المشكلات لمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان.

وأوضح لافروف أن الحكومة السورية أعلنت موافقتها على إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان بالتعاون مع المنظمات الانسانية والدولية لكن القوات الأمريكية الموجودة هناك منعت ذلك وحاولت وضع شروط غير مقبولة.

وجدد لافروف التأكيد على موقف بلاده الداعم لجهود التسوية السياسية للأزمة في سورية وفقا لقرار مجلس الامن رقم 2254 بالتوازي مع مكافحة الإرهاب موضحا أن بلاده “تتعاون مع الأردن بهذا الشأن في إطار اجتماعات أستانا”.

وردا على سؤال بشأن مناطق تخفيف التوتر في سورية اعاد لافروف التأكيد انه تجب محاربة التنظيمات الارهابية اينما وجدت وفقا للقرارات الدولية لافتا إلى أن مجموعات ارهابية تنتشر في منطقة تخفيف التوتر في جنوب سورية ويجب القضاء عليها.

وشدد لافروف مجددا على ان إنشاء مناطق تخفيف التوتر أمر مؤقت يتم بعده الانتقال الى مرحلة ثانية من تسوية الازمة في سورية بعد استقرار الوضع .

 

 

  • فريق ماسة
  • 2018-05-02
  • 9068
  • من الأرشيف

لافروف: القوات الأمريكية تدرب إرهابيين في التنف ومخيم الركبان

  أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن القوات الأمريكية المنتشرة بمنطقة التنف ومخيم الركبان في البادية السورية تواصل تدريب الإرهابيين وتمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في المنطقة. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في سوتشي اليوم “تحدث أشياء غريبة في التنف وحول مخيم الركبان مثل تدريب الإرهابيين من قبل الأمريكيين” لافتا إلى أن الأمريكيين يفتعلون المشكلات لمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان. وأوضح لافروف أن الحكومة السورية أعلنت موافقتها على إيصال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان بالتعاون مع المنظمات الانسانية والدولية لكن القوات الأمريكية الموجودة هناك منعت ذلك وحاولت وضع شروط غير مقبولة. وجدد لافروف التأكيد على موقف بلاده الداعم لجهود التسوية السياسية للأزمة في سورية وفقا لقرار مجلس الامن رقم 2254 بالتوازي مع مكافحة الإرهاب موضحا أن بلاده “تتعاون مع الأردن بهذا الشأن في إطار اجتماعات أستانا”. وردا على سؤال بشأن مناطق تخفيف التوتر في سورية اعاد لافروف التأكيد انه تجب محاربة التنظيمات الارهابية اينما وجدت وفقا للقرارات الدولية لافتا إلى أن مجموعات ارهابية تنتشر في منطقة تخفيف التوتر في جنوب سورية ويجب القضاء عليها. وشدد لافروف مجددا على ان إنشاء مناطق تخفيف التوتر أمر مؤقت يتم بعده الانتقال الى مرحلة ثانية من تسوية الازمة في سورية بعد استقرار الوضع .    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة