الماسة السورية

وصف ا الخاني الأغنية بـ«الهدية الرمزية لكل الأمهات في العالم عموماً، ولروح والدته ليلى خصيصاً»، مشيراً إلى أن الأغنية «تجربة ثانية له في الأداء لا الغناء، بعد أغنيته السابقة «لعيونك يا شام». وتأتي الأغنيتان استثماراً للعلاقة الإيجابية التي بناها خلال السنوات الأخيرة مع المشاهدين لإيصال رسائل اجتماعية إنسانية ووطنية، يجد أن المساهمة في إيصالها هي جزء من دوره كفنان.

ونوه الخاني «بالتجاوب السريع والإيجابي الذي أبداه الأستاذ الكبير دريد لحام والنجم عاصي الحلاني لدى دعوتهما إلى المشاركة في أداء الأغنية»، مؤكداً أن «حضور الفنان الكبير دريد لحام في هذا المشروع يشكل بالنسبة لي حضور الابن والأب في آن معاً، حضور الابن عندما يغني ويتكلم عن الأم في الأغنية، وحضور الأب بحكم علاقته بي وبأبناء جيلي. فهو بالنسبة لي ليس فقط مدرسة وتاريخا فنيا عريقا، وإنما أيضا أب كبير، أب بتعامله معي وحرصه ومحبته لي».

وعن مشاركة الفنان اللبناني عاصي الحلاني، يقول الخاني: «الفنان الحلاني من أهم المطربين في الوطن العربي، وقد التصق اسمه بأحد أشهر ألوان الغناء الشعبي «الدلعونا والهوارة..». ووجوده في الأغنية ليقدم هذا اللون بالذات، منح «رضاكي يامو» دفعاً إيجابياً كبيراً..».

وأشاد الفنان الخاني بالأخلاق الفنية العالية للفنان الحلاني، فقد توجه فور وصوله من الأردن إلى الاستديو لتسجيل صوته في الأغنية، معتبراً أن هناك جانباً إنسانياً مهماً في شخصيته، لا يقل أهمية عن الجانب الفني. وأضاف الخاني: «بعد تعاملي معه عرفت لماذا يطلق عليه لقب فارس الأغنية، لأنه حقا يتمتع بصفات الفرسان».

وعن تعاونه مع الفنان طاهر ماملي، يقول الخاني: «ان الموسيقي ماملي، منذ عرض المشروع عليه، أبدى حماسة كبيرة، وتعامل معه بوصفه شريكا حقيقيا. فلم تكن «رضاكي يامو» مجرد أغنية يقوم بتلحينها، وإنما مشروع عن الأم، قيمته الفنية يجب أن تخرج بسمو رسالته الإنسانية».

وكانت عدد من الإذاعات العربية قد بدأت ببث أغنية «رضاكي يامو»، التي ينتظر أن يقوم الفنان الخاني بتصويرها بطريقة الفيديو كليب خلال أيام.

فريق ماسة
2011-03-18
9666
من الأرشيف

"رضاكي يا مو "أغنبة تجمع مصطفى الخاني مع دربد لحام وعاصي الحلاني ...

أطلق الفنان السوري مصطفى الخاني أغنية «رضاكي يامو» لمناسبة عيد الأم. بمشاركة الفنان السوري الكبير دريد لحام والفنان اللبناني عاصي الحلاني، والأغنية التي قام الخاني بتأليفها وإنتاجها، قام بتلحينها الفنان طاهر ماملي، فيما قام الفنان محب الراوي بتوزيعها الموسيقي. وصف ا الخاني الأغنية بـ«الهدية الرمزية لكل الأمهات في العالم عموماً، ولروح والدته ليلى خصيصاً»، مشيراً إلى أن الأغنية «تجربة ثانية له في الأداء لا الغناء، بعد أغنيته السابقة «لعيونك يا شام». وتأتي الأغنيتان استثماراً للعلاقة الإيجابية التي بناها خلال السنوات الأخيرة مع المشاهدين لإيصال رسائل اجتماعية إنسانية ووطنية، يجد أن المساهمة في إيصالها هي جزء من دوره كفنان. ونوه الخاني «بالتجاوب السريع والإيجابي الذي أبداه الأستاذ الكبير دريد لحام والنجم عاصي الحلاني لدى دعوتهما إلى المشاركة في أداء الأغنية»، مؤكداً أن «حضور الفنان الكبير دريد لحام في هذا المشروع يشكل بالنسبة لي حضور الابن والأب في آن معاً، حضور الابن عندما يغني ويتكلم عن الأم في الأغنية، وحضور الأب بحكم علاقته بي وبأبناء جيلي. فهو بالنسبة لي ليس فقط مدرسة وتاريخا فنيا عريقا، وإنما أيضا أب كبير، أب بتعامله معي وحرصه ومحبته لي». وعن مشاركة الفنان اللبناني عاصي الحلاني، يقول الخاني: «الفنان الحلاني من أهم المطربين في الوطن العربي، وقد التصق اسمه بأحد أشهر ألوان الغناء الشعبي «الدلعونا والهوارة..». ووجوده في الأغنية ليقدم هذا اللون بالذات، منح «رضاكي يامو» دفعاً إيجابياً كبيراً..». وأشاد الفنان الخاني بالأخلاق الفنية العالية للفنان الحلاني، فقد توجه فور وصوله من الأردن إلى الاستديو لتسجيل صوته في الأغنية، معتبراً أن هناك جانباً إنسانياً مهماً في شخصيته، لا يقل أهمية عن الجانب الفني. وأضاف الخاني: «بعد تعاملي معه عرفت لماذا يطلق عليه لقب فارس الأغنية، لأنه حقا يتمتع بصفات الفرسان». وعن تعاونه مع الفنان طاهر ماملي، يقول الخاني: «ان الموسيقي ماملي، منذ عرض المشروع عليه، أبدى حماسة كبيرة، وتعامل معه بوصفه شريكا حقيقيا. فلم تكن «رضاكي يامو» مجرد أغنية يقوم بتلحينها، وإنما مشروع عن الأم، قيمته الفنية يجب أن تخرج بسمو رسالته الإنسانية». وكانت عدد من الإذاعات العربية قد بدأت ببث أغنية «رضاكي يامو»، التي ينتظر أن يقوم الفنان الخاني بتصويرها بطريقة الفيديو كليب خلال أيام.

المصدر : الماسة السورية