دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
واصل الجيش العربي السوري وبشكل مكثف عمليته العسكرية ضد تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي والميليشيات المسلحة المتحالفة معه في أرياف وسط البلاد، على حين ترددت أنباء عن تحضيرات للأخيرة من أجل استهداف نقاط الجيش في المنطقة.
في الأثناء أكدت روسيا أن تنظيم داعش الإرهابي استعاد نشاطاته التخريبية في دير الزور بعد أن وصلته إمدادات من الحدود الشرقية لسورية، في وقت أحبط الجيش محاولة تسلل للتنظيم في الريف الجنوبي الشرقي لحمص.
وبيَّن مصدر إعلامي أن الطيران الحربي شن عدة غارات على الإرهابيين في كفر زيتا والجيسات وقرية الصخر، ومحيط بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي ما أدى إلى مقتل العديد منهم وإصابة آخرين إصابات بالغة وتدمير عتادهم الحربي، ودمَّر رتلاً مؤللاً لهم في قرية الزكاة بمن فيه من إرهابيين.
وأما في ريف حماة الجنوبي، فقد أغار الطيران الحربي ذاته على مواقع الإرهابيين عند نقاط انتشار المسلحين في ريف سلمية الغربي ما أدى إلى مقتل العديد منهم، وعرف من الإرهابيين القتلى الإرهابي أبو الزين الحموي والإرهاب أسامة قيسون الملقب أبو أسيد.
وللأسبوع الثاني على التوالي والإرهابيون يقطعون مياه الشرب عن مدينة سلمية وما حولها من محطة ضخ القنطرة.
إلى ريف إدلب، فقد ذكرت مصادر مطلعة أن «الطيران الحربي استهدف مواقع الإرهابيين في بلدة ترملا وحقق إصابات في صفوف المسلحين»، كما أن السلاح ذاته «استهدف تجمعات الإرهابيين في كفر نبل ومحيطها بريف إدلب ما أدى لتدمير عدة آليات ومقتل وإصابة عدد منهم».
من جهتها، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن سلاح الجو استهدف مناطق وجود التنظيمات الإرهابية، في بلدتي معرتحرمة والنقير الواقعتين في ريف إدلب الجنوبي، وترافق القصف الجوي مع قصف مدفعي مكثف من قبل الجيش على مناطق في بلدة الهبيط وقرية تحتايا في الريف الجنوبي، ومناطق أخرى في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي.
ووفق المصادر فإنه ولصد العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش تحشد عدة تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة تابعة لها قواها وهي «جماعة حراس الدين المبايعة للقاعدة، وجماعة أنصار التوحيد، وجيش البادية وجند الملاحم وجيش الساحل» وميليشيات أخرى، و«استقدمت على مدى الأيام الماضية تعزيزات عسكرية، في مقدمة منها لهجوم على تمركزات الجيش في الريف الشمالي الغربي لحماة».
إلى حمص، فقد ذكر مصدر عسكري لـ«الوطن»، أن وحدات من الجيش واصلت عملياتها بريف حمص الشمالي والشمالي الشرقي، لافتاً إلى أن وحدات الجيش اشتبكت مع المسلحين في محيط جبل الكن وعلى اتجاه قرية الحمرات شمال شرق حمص وسط قصف مدفعي نفذه الجيش على مواقع ونقاط المسلحين على طول خط الاشتباك ما أسفر عن إيقاع إصابات مباشرة في صفوفهم.
من جانبها، نفذت المقاتلات الحربية عدة غارات على معاقل الإرهابيين ومحاور تحركاتهم في محيط مدينة الرستن من المحور الشمالي وعلى اتجاه الزعفرانة وديرفول وسليم والحمرات بالريفين الشمالي والشمالي الشرقي لحمص وأوقعت إصابات محققة في صفوفهم.
كما أحبطت قوة عسكرية مشتركة من الجيش والقوات الرديفة بحسب مصدر ميداني محاولة تسلل لمجموعة من تنظيم داعش خلال محاولة تحركها على إحدى المحاور بمحيط منطقة المحسة جنوب شرق مدينة القريتين في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة حمص وذلك بعد استهداف عناصرها بالأسلحة الثقيلة والصاروخية وإيقاع قتلى ومصابين في صفوفهم.
شرقاً، كتبت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية» على صفحتها في «فيس بوك»: أظهرت بيانات مصورة أن داعش استعاد نشاطاته التخريبية في مقاطعة دير الزور السورية بعد أن وصلت إليه إمدادات من الحدود الشرقية لسورية خلال شهر شباط من هذا العام.
في السياق، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن تنظيم داعش نفذ هجوماً شرق نهر الفرات، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين التنظيم، و«قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعومة أميركياً، على محاور في محيط الآبار التابعة لحقل العمر النفطي، حيث هاجم التنظيم مواقع «قسد»، لعدة ساعات ومن ثم انسحب إلى مناطق وجوده في الجيب المتبقي له عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في الريف الشرقي لدير الزور.
المصدر :
الماسة السورية/ الوطن
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة