تواصلت أمس عملية إخراج الإرهابيين وعائلاتهم من منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق تحضيراً لنقلهم إلى شمال سورية تمهيداً لإعلان المنطقة خالية من الإرهاب.

 في الغضون، رحب أهالي بلدة الرحيبة باتفاق التسوية في بلدتهم تمهيداً لإعادة تفعيل مؤسسات الدولة فيها. وذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أمس، أن عدداً من الحافلات دخلت إلى بلدة الرحيبة في منطقة القلمون الشرقي لإخراج ما تبقى من الإرهابيين الرافضين لاتفاق التسوية وعائلاتهم تمهيداً لنقلهم إلى جرابلس وإدلب.

في السياق، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أنه وصلت القافلة الثانية من الإرهابيين وعائلاتهم الخارجين من القلمون الشرقي إلى قلعة المضيق شمال غرب حماة قبيل فجر أمس، حيث جرت عملية تبديل حافلات وتابعت القافلة طريقها نحو وجهتها الأخيرة في محافظة إدلب والقطاع الغربي من ريف حلب.

في الغضون، ذكرت «سانا»، أن المئات من أهالي بلدة الرحيبة في القلمون الشرقي احتشدوا ظهر أمس على مدخل البلدة للتعبير عن وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب ودعمهم للتسويات وصولاً إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق السورية.

ورفع الأهالي المحتشدون الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد وهتفوا بشعارات تمجد بطولات الجيش العربي السوري وتضحياته دفاعاً عن المواطنين والوطن وسيادته.

وأكد الأهالي رفضهم الخروج مع الإرهابيين وإصرارهم على البقاء داخل البلدة والمساهمة مع قوى الأمن الداخلي في تعزيز الأمن والاستقرار بعد إخراج الإرهابيين بشكل كامل للبدء بإعادة إعمار ما خربته التنظيمات الإرهابية خلال الفترة الماضية.

في الأثناء، واصل الإرهابيون تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة وعتادهم تنفيذاً للاتفاق القاضي بإخراجهم مع عائلاتهم من بلدات الرحيبة وجيرود والناصرية في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق إلى الشمال السوري.

وأفادت «سانا» بأن الإرهابيين المنتشرين في جبل البترا والغليظة وجبل الغار سلموا كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة أمس قبيل إخراجهم إلى الشمال السوري بينها صواريخ تاو أميركية الصنع وقذائف صاروخية موجهة مصنعة في كندا وأخرى من طراز السهم الأحمر وميلان.

وبينت الوكالة أن الأسلحة التي تم تسليمها صواريخ محمولة على الكتف مضادة للطيران وقاذف/بي ورشاش كهربائي مركب مع كاميرا على قاعدة والعشرات من قواذف الـ«آر بي جي» والبنادق الآلية وقناصة دوشكا نوع شتاير.

وأضافت «سانا» إنه من بين الأسلحة كميات كبيرة من الذخائر والقذائف المتنوعة منها قذائف دبابات- تي وصواريخ- كاتيوشا وصواريخ- ب إم وصمامات صواريخ وقذائف هاون و- آر بي جي- وقذائف مدفعية.

ويأتي اتفاق منطقة القلمون الشرقي القاضي بإخراج الإرهابيين من الرحيبة وجيرود والناصرية بعد يومين من إعلان بلدة الضمير خالية من الإرهاب بعد إخراج إرهابيي «جيش الإسلام» وعائلاتهم منها وبعد أسبوع واحد من إعلان الغوطة الشرقية خالية من الإرهاب بعد عملية عسكرية مركزة نفذتها وحدات الجيش العربي السوري وأجبرت التنظيمات الإرهابية على الاستسلام والرضوخ للخروج من مدينة دوما.

وفي إطار ما ينشر على صفحات المعارضة على مواقع التواصل الاجتماعي من اتهامات للإرهابيين بالخيانة، ذكر «رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام»، المدعو محمد علوش، عبر حسابه في «تلغرام»، الأحد، أن ميليشياه المسلحة ليست الوحيدة من ميليشيات القلمون الشرقي التي أجبرت على تسليم المستودعات والأسلحة والصواريخ للجيش السوري.

وحمل علوش مسؤولية تسليم السلاح والذخائر لعشرة ميليشيات مسلحة موجودة في المنطقة، وهي «أحرار الشام، فيلق الرحمن، أسود الشرقية، أحرار القريتين، جيش الإسلام، هيئة تحرير الشام، المجلس العسكري، جيش تحرير الشام، لواء مغاوير الصحراء، قوات أحمد العبدو».

  • فريق ماسة
  • 2018-04-23
  • 11822
  • من الأرشيف

أهالي الرحيبة يؤكدون وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري ويرحبون باتفاق التسوية في بلدتهم

تواصلت أمس عملية إخراج الإرهابيين وعائلاتهم من منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق تحضيراً لنقلهم إلى شمال سورية تمهيداً لإعلان المنطقة خالية من الإرهاب.  في الغضون، رحب أهالي بلدة الرحيبة باتفاق التسوية في بلدتهم تمهيداً لإعادة تفعيل مؤسسات الدولة فيها. وذكرت وكالة «سانا» للأنباء، أمس، أن عدداً من الحافلات دخلت إلى بلدة الرحيبة في منطقة القلمون الشرقي لإخراج ما تبقى من الإرهابيين الرافضين لاتفاق التسوية وعائلاتهم تمهيداً لنقلهم إلى جرابلس وإدلب. في السياق، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أنه وصلت القافلة الثانية من الإرهابيين وعائلاتهم الخارجين من القلمون الشرقي إلى قلعة المضيق شمال غرب حماة قبيل فجر أمس، حيث جرت عملية تبديل حافلات وتابعت القافلة طريقها نحو وجهتها الأخيرة في محافظة إدلب والقطاع الغربي من ريف حلب. في الغضون، ذكرت «سانا»، أن المئات من أهالي بلدة الرحيبة في القلمون الشرقي احتشدوا ظهر أمس على مدخل البلدة للتعبير عن وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب ودعمهم للتسويات وصولاً إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى جميع المناطق السورية. ورفع الأهالي المحتشدون الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد وهتفوا بشعارات تمجد بطولات الجيش العربي السوري وتضحياته دفاعاً عن المواطنين والوطن وسيادته. وأكد الأهالي رفضهم الخروج مع الإرهابيين وإصرارهم على البقاء داخل البلدة والمساهمة مع قوى الأمن الداخلي في تعزيز الأمن والاستقرار بعد إخراج الإرهابيين بشكل كامل للبدء بإعادة إعمار ما خربته التنظيمات الإرهابية خلال الفترة الماضية. في الأثناء، واصل الإرهابيون تسليم أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة وعتادهم تنفيذاً للاتفاق القاضي بإخراجهم مع عائلاتهم من بلدات الرحيبة وجيرود والناصرية في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق إلى الشمال السوري. وأفادت «سانا» بأن الإرهابيين المنتشرين في جبل البترا والغليظة وجبل الغار سلموا كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة أمس قبيل إخراجهم إلى الشمال السوري بينها صواريخ تاو أميركية الصنع وقذائف صاروخية موجهة مصنعة في كندا وأخرى من طراز السهم الأحمر وميلان. وبينت الوكالة أن الأسلحة التي تم تسليمها صواريخ محمولة على الكتف مضادة للطيران وقاذف/بي ورشاش كهربائي مركب مع كاميرا على قاعدة والعشرات من قواذف الـ«آر بي جي» والبنادق الآلية وقناصة دوشكا نوع شتاير. وأضافت «سانا» إنه من بين الأسلحة كميات كبيرة من الذخائر والقذائف المتنوعة منها قذائف دبابات- تي وصواريخ- كاتيوشا وصواريخ- ب إم وصمامات صواريخ وقذائف هاون و- آر بي جي- وقذائف مدفعية. ويأتي اتفاق منطقة القلمون الشرقي القاضي بإخراج الإرهابيين من الرحيبة وجيرود والناصرية بعد يومين من إعلان بلدة الضمير خالية من الإرهاب بعد إخراج إرهابيي «جيش الإسلام» وعائلاتهم منها وبعد أسبوع واحد من إعلان الغوطة الشرقية خالية من الإرهاب بعد عملية عسكرية مركزة نفذتها وحدات الجيش العربي السوري وأجبرت التنظيمات الإرهابية على الاستسلام والرضوخ للخروج من مدينة دوما. وفي إطار ما ينشر على صفحات المعارضة على مواقع التواصل الاجتماعي من اتهامات للإرهابيين بالخيانة، ذكر «رئيس المكتب السياسي لجيش الإسلام»، المدعو محمد علوش، عبر حسابه في «تلغرام»، الأحد، أن ميليشياه المسلحة ليست الوحيدة من ميليشيات القلمون الشرقي التي أجبرت على تسليم المستودعات والأسلحة والصواريخ للجيش السوري. وحمل علوش مسؤولية تسليم السلاح والذخائر لعشرة ميليشيات مسلحة موجودة في المنطقة، وهي «أحرار الشام، فيلق الرحمن، أسود الشرقية، أحرار القريتين، جيش الإسلام، هيئة تحرير الشام، المجلس العسكري، جيش تحرير الشام، لواء مغاوير الصحراء، قوات أحمد العبدو».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة