استجمعت الميليشيات المحسوبة على تركيا، والمتمثلة بـ«جبهة تحرير سورية»، قواها في ريف حلب الغربي وحققت تقدماً واضحاً على «جبهة النصرة»، ذراع «هيئة تحرير الشام»، خلال الاشتباكات التي ما زالت دائرة حتى تحرير الخبر وتعتبر الأضخم من نوعها منذ بدء الصراع بين الفريقين المتناحرين في 20 شباط الفائت.

وشنت «تحرير سورية» بجناحها «حركة نور الدين الزنكي» أمس هجوماً عنيفاً على أهم معاقل «تحرير الشام» بريف حلب الغربي بعد أن استقدمت تعزيزات من إدلب من حليفها في الجبهة «حركة أحرار الشام الإسلامية»، وتمكنت من السيطرة على بلدات عويجل وبسرطون وتقاد والأبزمو، والأخيرتان كانتا محيدتين بموجب اتفاق «هدنة» حنثت به «الزنكي» ونشرت فيهما حواجزها ومسلحيها.

وأوضح مصدر معارض مقرب من «الزنكي» أنها بصدد استعادة معاقلها التي خسرتها سابقاً لمصلحة «النصرة» في ريف حلب الغربي، وهي التي شكلت معها حلفاً وثيقاً في «الهيئة» وانفصلت عنها في تشرين الأول الماضي.

وأضاف المصدر: إنه وتحت الضغط العسكري الميداني، اضطرت «الزنكي» إلى الانسحاب مساء من تقاد إثر هجوم عنيف معاكس استخدمت فيه قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة من «النصرة» على حواجزها في محيط البلدة الواقعة على طريق حلب إدلب القديم وبالقرب من بلدة كفرناها خط التماس الثابت منذ نحو شهر بين الطرفين على الرغم من إخفاق 4 هدن بينهما.

  • فريق ماسة
  • 2018-04-22
  • 14616
  • من الأرشيف

ميليشيات تركيا تدحر «النصرة» غرب حلب

استجمعت الميليشيات المحسوبة على تركيا، والمتمثلة بـ«جبهة تحرير سورية»، قواها في ريف حلب الغربي وحققت تقدماً واضحاً على «جبهة النصرة»، ذراع «هيئة تحرير الشام»، خلال الاشتباكات التي ما زالت دائرة حتى تحرير الخبر وتعتبر الأضخم من نوعها منذ بدء الصراع بين الفريقين المتناحرين في 20 شباط الفائت. وشنت «تحرير سورية» بجناحها «حركة نور الدين الزنكي» أمس هجوماً عنيفاً على أهم معاقل «تحرير الشام» بريف حلب الغربي بعد أن استقدمت تعزيزات من إدلب من حليفها في الجبهة «حركة أحرار الشام الإسلامية»، وتمكنت من السيطرة على بلدات عويجل وبسرطون وتقاد والأبزمو، والأخيرتان كانتا محيدتين بموجب اتفاق «هدنة» حنثت به «الزنكي» ونشرت فيهما حواجزها ومسلحيها. وأوضح مصدر معارض مقرب من «الزنكي» أنها بصدد استعادة معاقلها التي خسرتها سابقاً لمصلحة «النصرة» في ريف حلب الغربي، وهي التي شكلت معها حلفاً وثيقاً في «الهيئة» وانفصلت عنها في تشرين الأول الماضي. وأضاف المصدر: إنه وتحت الضغط العسكري الميداني، اضطرت «الزنكي» إلى الانسحاب مساء من تقاد إثر هجوم عنيف معاكس استخدمت فيه قذائف الهاون والمدفعية الثقيلة من «النصرة» على حواجزها في محيط البلدة الواقعة على طريق حلب إدلب القديم وبالقرب من بلدة كفرناها خط التماس الثابت منذ نحو شهر بين الطرفين على الرغم من إخفاق 4 هدن بينهما.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة