تم مساء أمس إخراج الدفعة الأولى من الإرهابيين من منطقة القلمون الشرقي عبر 35 حافلة تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس الأول والقاضي بإخراج الإرهابيين وعائلاتهم من الرحيبة وجيرود والناصرية إلى الشمال السوري.

الإرهابيين سلموا أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة بينها صواريخ “تاو ولاو” أمريكية وإسرائيلية الصنع إضافة إلى أكثر من 28 دبابة وعربة قتالية وكميات كبيرة من الذخائر والقواذف والقذائف المتنوعة والرشاشات المتوسطة وغيرها قبيل اخراجهم بالحافلات وذلك تنفيذا للاتفاق القاضي بإخراج جميع الارهابيين من البلدات الثلاث.

ويأتي اتفاق منطقة القلمون الشرقي بعد يومين من إعلان بلدة الضمير خالية من الإرهاب بعد إخراج إرهابيي “جيش الإسلام” وعائلاتهم منها وبعد أسبوع واحد من إعلان الغوطة الشرقية خالية من الإرهاب بعد عملية عسكرية مركزة نفذتها وحدات الجيش العربي السوري أجبرت التنظيمات الإرهابية على الاستسلام والرضوخ للخروج من مدينة دوما حيث دخلت بعد ذلك وحدات من قوى الأمن الداخلي إلى المدينة لتعزيز الأمن والاستقرار داخلها.

وتنفذ وحدات من الجيش العربي السوري بالتوازي مع تنفيذ الاتفاق في منطقة القلمون الشرقي عملية عسكرية مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية المنتشرة جنوب دمشق في إطار الحرب المتواصلة لاجتثاث الإرهاب من دمشق وريفها ومن عموم الأراضي السورية.

  • فريق ماسة
  • 2018-04-21
  • 13282
  • من الأرشيف

35 حافلة تخرج بالإرهابيين من القلمون الشرقي إلى الشمال السوري

تم مساء أمس إخراج الدفعة الأولى من الإرهابيين من منطقة القلمون الشرقي عبر 35 حافلة تنفيذا للاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس الأول والقاضي بإخراج الإرهابيين وعائلاتهم من الرحيبة وجيرود والناصرية إلى الشمال السوري. الإرهابيين سلموا أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة بينها صواريخ “تاو ولاو” أمريكية وإسرائيلية الصنع إضافة إلى أكثر من 28 دبابة وعربة قتالية وكميات كبيرة من الذخائر والقواذف والقذائف المتنوعة والرشاشات المتوسطة وغيرها قبيل اخراجهم بالحافلات وذلك تنفيذا للاتفاق القاضي بإخراج جميع الارهابيين من البلدات الثلاث. ويأتي اتفاق منطقة القلمون الشرقي بعد يومين من إعلان بلدة الضمير خالية من الإرهاب بعد إخراج إرهابيي “جيش الإسلام” وعائلاتهم منها وبعد أسبوع واحد من إعلان الغوطة الشرقية خالية من الإرهاب بعد عملية عسكرية مركزة نفذتها وحدات الجيش العربي السوري أجبرت التنظيمات الإرهابية على الاستسلام والرضوخ للخروج من مدينة دوما حيث دخلت بعد ذلك وحدات من قوى الأمن الداخلي إلى المدينة لتعزيز الأمن والاستقرار داخلها. وتنفذ وحدات من الجيش العربي السوري بالتوازي مع تنفيذ الاتفاق في منطقة القلمون الشرقي عملية عسكرية مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية المنتشرة جنوب دمشق في إطار الحرب المتواصلة لاجتثاث الإرهاب من دمشق وريفها ومن عموم الأراضي السورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة