خلال متابعتها لعمليات التمشيط في البلدات التي دحر عنها الإرهاب في الغوطة الشرقية عثرت وحدات الجيش العربي السوري على مستودع كبير ضم مخبرا لتصنيع المواد السامة ومصنعا للعبوات الناسفة والقذائف في منطقة أفتريس بريف دمشق.

 

وذكر مصدر عسكري أنه “خلال عمليات التمشيط في منطقة افتريس في الغوطة الشرقية تم العثور على مخبر من مخلفات التنظيمات الإرهابية في بلدة أفتريس مجهز لتصنيع المواد السامة بكل أنواعها وهو معد بمختلف التجهيزات اللازمة لعملية تصنيع ومزج المساحيق الداخلة في صناعة الأسلحة المحرمة”.

 

ولفت المصدر إلى أن “التنظيمات الإرهابية التي كانت توجد في منطقة أفتريس اعتمدت بشكل أساسي على المواد السامة والكيميائية ومن أهم المواد التي تم العثور عليها في إحدى ورش التصنيع مادة الكلور موضوعة ضمن أوعية خاصة وهي من نوع “الهيدروفكس” إضافة إلى وجود عتاد كيميائي شمل بزة كيميائية كاملة من “الجوارب إلى المريول والمعطف والأقنعة الواقية” التي كان يرتديها العامل في تصنيع هذه المواد السامة إضافة إلى الإنبولات الخاصة بعملية المزج والخلط حسب درجة التركيز التي يراد استخدامها”.

 

وأشار المصدر العسكري إلى أنه “من ضمن الورش التي تم العثور عليها خلال عمليات التمشيط في منطقة أفتريس مصنع كبير معد ومجهز لتصنيع القذائف من مختلف العيارات 60 و80 و180 إضافة إلى مناصب المدافع ومدفع 37 وعدد من العبوات الناسفة والذخائر المتنوعة”.

 

وكانت وحدات الجيش عثرت خلال تمشيطها لعدد من بلدات الغوطة الشرقية منذ إعلانها خالية من الإرهاب في نهاية آذار الفائت على عدة معامل لتصنيع المواد الكيميائية والسامة تشمل أحماضا متنوعة ومنها الكلور إضافة إلى أعداد من الورشات لتصنيع القذائف والعبوات الناسفة بأنواعها من مخلفات التنظيمات الإرهابية قبل اندحارها منها.

  • فريق ماسة
  • 2018-04-13
  • 8961
  • من الأرشيف

الجيش يضبط مخبرا لتصنيع المواد السامة ومصنعا للذخيرة والقذائف في أفتريس بالغوطة الشرقية

خلال متابعتها لعمليات التمشيط في البلدات التي دحر عنها الإرهاب في الغوطة الشرقية عثرت وحدات الجيش العربي السوري على مستودع كبير ضم مخبرا لتصنيع المواد السامة ومصنعا للعبوات الناسفة والقذائف في منطقة أفتريس بريف دمشق.   وذكر مصدر عسكري أنه “خلال عمليات التمشيط في منطقة افتريس في الغوطة الشرقية تم العثور على مخبر من مخلفات التنظيمات الإرهابية في بلدة أفتريس مجهز لتصنيع المواد السامة بكل أنواعها وهو معد بمختلف التجهيزات اللازمة لعملية تصنيع ومزج المساحيق الداخلة في صناعة الأسلحة المحرمة”.   ولفت المصدر إلى أن “التنظيمات الإرهابية التي كانت توجد في منطقة أفتريس اعتمدت بشكل أساسي على المواد السامة والكيميائية ومن أهم المواد التي تم العثور عليها في إحدى ورش التصنيع مادة الكلور موضوعة ضمن أوعية خاصة وهي من نوع “الهيدروفكس” إضافة إلى وجود عتاد كيميائي شمل بزة كيميائية كاملة من “الجوارب إلى المريول والمعطف والأقنعة الواقية” التي كان يرتديها العامل في تصنيع هذه المواد السامة إضافة إلى الإنبولات الخاصة بعملية المزج والخلط حسب درجة التركيز التي يراد استخدامها”.   وأشار المصدر العسكري إلى أنه “من ضمن الورش التي تم العثور عليها خلال عمليات التمشيط في منطقة أفتريس مصنع كبير معد ومجهز لتصنيع القذائف من مختلف العيارات 60 و80 و180 إضافة إلى مناصب المدافع ومدفع 37 وعدد من العبوات الناسفة والذخائر المتنوعة”.   وكانت وحدات الجيش عثرت خلال تمشيطها لعدد من بلدات الغوطة الشرقية منذ إعلانها خالية من الإرهاب في نهاية آذار الفائت على عدة معامل لتصنيع المواد الكيميائية والسامة تشمل أحماضا متنوعة ومنها الكلور إضافة إلى أعداد من الورشات لتصنيع القذائف والعبوات الناسفة بأنواعها من مخلفات التنظيمات الإرهابية قبل اندحارها منها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة