أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن أحد الأسباب الأساسية للحرب الإرهابية على سورية هو ضرب محور المقاومة في المنطقة.

وقال السيد نصر الله في كلمة له خلال مهرجان “الوفاء للنصر” في النبطية “إن هذا الاستهداف للمقاومة مازال قائما وموجودا” مشيرا إلى أن حرب تموز عام 2006 كان هدفها سحق المقاومة بعد فشل كل المحاولات والخطط لتدميرها.

ولفت السيد نصر الله إلى عدة محطات تاريخية تخللتها مؤامرات على المقاومة الوطنية اللبنانية مبينا أنه في عام 2001 بعث نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني مندوبا له إلى لبنان وعرض تقديم أي شيء مقابل التخلي عن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي أما في عام 2005 فقد تم إجراء دراسات أمريكية بشأن دفع الجيش اللبناني إلى الاصطدام مع المقاومة معتبراً أن القتال الداخلي هو أخطر ما كان يخطط للمقاومة.

وشدد السيد نصر الله على أن الضمانة الأقوى للبنان هي وحدته وتثبيت المعادلة الذهبية “الجيش والشعب والمقاومة” حيث أن هناك تهديدات دائمة للبنان من قبل الصهاينة.

وقال السيد نصر الله “يجب أن يكون للقوى المؤمنة بالمقاومة والداعمة والحامية لها حضورها القوي في المجلس النيابي اللبناني وذلك من أجل الدفاع عن لبنان وأمنه واستقراره وقطع كل الأيادي التي تطمع بخيراته”.

من جانب آخر حيا السيد نصر الله صمود أبناء الشعب الفلسطيني الذين تحدوا قوات الاحتلال الإسرائيلي وخرجوا بصدور عارية في مسيرات العودة وقدموا عشرات الشهداء وآلاف الجرحى مؤكدا أن هذا القرار الشجاع والابداعي للمقاومة الفلسطينية شكل صفعة قوية لما يسمى هذه الأيام “صفقة القرن”.

ويواصل الشعب الفلسطيني إحياء فعاليات مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية للتعبير عن تمسكهم المطلق بحق العودة إلى أرضهم وبيوتهم التي هجرهم منها الاحتلال الاسرائيلي وللتنديد بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال وعزمه نقل سفارة بلاده اليها في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني.

وفي الشأن اليمني نوه السيد نصر الله بالصمود الاسطوري للشعب اليمني بوجه الحرب العدوانية السعودية الأمريكية التي دخلت عامها الرابع رغم المجازر اليومية والحصار والأمراض والتجويع.

  • فريق ماسة
  • 2018-04-08
  • 12989
  • من الأرشيف

نصرالله: الحرب الإرهابية على سورية هدفها ضرب محور المقاومة

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن أحد الأسباب الأساسية للحرب الإرهابية على سورية هو ضرب محور المقاومة في المنطقة. وقال السيد نصر الله في كلمة له خلال مهرجان “الوفاء للنصر” في النبطية “إن هذا الاستهداف للمقاومة مازال قائما وموجودا” مشيرا إلى أن حرب تموز عام 2006 كان هدفها سحق المقاومة بعد فشل كل المحاولات والخطط لتدميرها. ولفت السيد نصر الله إلى عدة محطات تاريخية تخللتها مؤامرات على المقاومة الوطنية اللبنانية مبينا أنه في عام 2001 بعث نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني مندوبا له إلى لبنان وعرض تقديم أي شيء مقابل التخلي عن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي أما في عام 2005 فقد تم إجراء دراسات أمريكية بشأن دفع الجيش اللبناني إلى الاصطدام مع المقاومة معتبراً أن القتال الداخلي هو أخطر ما كان يخطط للمقاومة. وشدد السيد نصر الله على أن الضمانة الأقوى للبنان هي وحدته وتثبيت المعادلة الذهبية “الجيش والشعب والمقاومة” حيث أن هناك تهديدات دائمة للبنان من قبل الصهاينة. وقال السيد نصر الله “يجب أن يكون للقوى المؤمنة بالمقاومة والداعمة والحامية لها حضورها القوي في المجلس النيابي اللبناني وذلك من أجل الدفاع عن لبنان وأمنه واستقراره وقطع كل الأيادي التي تطمع بخيراته”. من جانب آخر حيا السيد نصر الله صمود أبناء الشعب الفلسطيني الذين تحدوا قوات الاحتلال الإسرائيلي وخرجوا بصدور عارية في مسيرات العودة وقدموا عشرات الشهداء وآلاف الجرحى مؤكدا أن هذا القرار الشجاع والابداعي للمقاومة الفلسطينية شكل صفعة قوية لما يسمى هذه الأيام “صفقة القرن”. ويواصل الشعب الفلسطيني إحياء فعاليات مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة المحاصر والضفة الغربية للتعبير عن تمسكهم المطلق بحق العودة إلى أرضهم وبيوتهم التي هجرهم منها الاحتلال الاسرائيلي وللتنديد بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال وعزمه نقل سفارة بلاده اليها في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني. وفي الشأن اليمني نوه السيد نصر الله بالصمود الاسطوري للشعب اليمني بوجه الحرب العدوانية السعودية الأمريكية التي دخلت عامها الرابع رغم المجازر اليومية والحصار والأمراض والتجويع.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة