من المقرر أن تضم تشكيلة البحرية الروسية، بحلول عام 2020، 50 سفينة وغواصة جديدة، من بينهاالغواصات النووية الاستراتيجية وغواصات الديزل عديمة الضجيج.

 

ويفترض أن تدعم التحديثات الأسطول الروسي بالفرقاطات المطورة متعددة المهام والزوارق والسفن المساعدة بكافة أنواعها.

 

تنضم إلى الغواصات الاستراتيجية الروسية الثلاث من مشروع “بوريه 955″، نهاية العام الجاري، غواصة “الأمير فلاديمير” المطورة. وتختلف عن سابقاتها بقدرة أكبر على التخفي عن الرادارات المائية، وبوسائل أحدث لإدارة الأسلحة واكتشاف الغواصات المعادية. وتحمل غواصة “الأمير فلاديمير” على متنها (شأنها شأن سابقاتها) 16 صاروخا عابرا للقارات من طراز “بولافا”.

 

وتتسلم البحرية أيضا عام 2019 غواصة “قازان” النووية المطورة من مشروع “ياسين”، علما أن أول غواصة من هذا المشروع دخلت تشكيلة البحرية الروسية عام 2014.

 

أما غواصات الديزل الكهربائية فهناك 2 من مشروع “لادا” و2 من مشروع “فارشتفيانكا”، تستعد للانضمام إلى أسطول البلطيق وأسطول المحيط الهادئ بحلول عام 2020. وتحمل الغواصتان الأخيرتان على متنيهما طوربيدات وصواريخ “كاليبر” المجنحة.

 

يتزود الأسطول الشمالي الروسي عامي 2018-2019 بفرقاطتي “الأميرال غورشكوف” و”الأميرال كاساتونوف” بعيدتي المدى من مشروع ” 22350″، واللتين استخدمت في إنتاجهما أحدث التكنولوجيا البحرية.

 

ويتوقع أن تسلم الصناعة الحربية البحرية الروسية بحلول عام 2020 إلى أسطول البحر الأسود 3 سفن للخفر من مشروع “بوريفيستنيك 11356″، ستنضم إلى الفرقاطات الثلاث الحاملة لصواريخ “كاليبر” المجنحة من المشروع نفسه، وهي “الأميرال ماكاروف” و”الأميرال إيسن” و”الأميرال غريغوروفيتش”.

 

كما يخطط لضم 4 سفن صواريخ صغيرة الحجم من مشروع “21631 بويان”، أطلق عليها المحللون الغربيون تسمية أسطول البعوض، لقدرتها على لدغ العدو بـ 8 صواريخ مجنحة تحملها على متنها من أي موقع في البحر، وهي سفن “فيشني فولوتشوك” و”إنغوشيتيا” و”غرايفورون” و”أوريخوفو زويفو”، وتنضم بحلول عام 2020 إلى سابقاتها الخمس التي كانت قد استهدفت مواقع الإرهابيين من بحر قزوين.

 

ويتم تحديث سفن الصواريخ بأخرى جديدة أكبر حجما، من مشروع “22800 قرة كوت”، تنضم إلى تشكيلة البحرية الروسية بحلول عام 2020. وتحمل كلها أيضا على متنها صواريخ “كاليبر” المجنحة.

 

وعلاوة على ذلك، تتسلم البحرية الروسية بحلول عام 2020 عددا من زوارق الخفر من مشروع “22160”، ستقوم بأداء مهام مراقبة المياه الإقليمية ومكافحة القراصنة ودعم السفن الكبرى، ناهيك عن 4 كاسحات ألغام وسفينتي إنزال وزوارق استطلاع وبعض السفن المساعدة.

  • فريق ماسة
  • 2018-04-07
  • 16147
  • من الأرشيف

سفن وغواصات مطورة تعزز الأسطول الروسي بحلول عام 2020

من المقرر أن تضم تشكيلة البحرية الروسية، بحلول عام 2020، 50 سفينة وغواصة جديدة، من بينهاالغواصات النووية الاستراتيجية وغواصات الديزل عديمة الضجيج.   ويفترض أن تدعم التحديثات الأسطول الروسي بالفرقاطات المطورة متعددة المهام والزوارق والسفن المساعدة بكافة أنواعها.   تنضم إلى الغواصات الاستراتيجية الروسية الثلاث من مشروع “بوريه 955″، نهاية العام الجاري، غواصة “الأمير فلاديمير” المطورة. وتختلف عن سابقاتها بقدرة أكبر على التخفي عن الرادارات المائية، وبوسائل أحدث لإدارة الأسلحة واكتشاف الغواصات المعادية. وتحمل غواصة “الأمير فلاديمير” على متنها (شأنها شأن سابقاتها) 16 صاروخا عابرا للقارات من طراز “بولافا”.   وتتسلم البحرية أيضا عام 2019 غواصة “قازان” النووية المطورة من مشروع “ياسين”، علما أن أول غواصة من هذا المشروع دخلت تشكيلة البحرية الروسية عام 2014.   أما غواصات الديزل الكهربائية فهناك 2 من مشروع “لادا” و2 من مشروع “فارشتفيانكا”، تستعد للانضمام إلى أسطول البلطيق وأسطول المحيط الهادئ بحلول عام 2020. وتحمل الغواصتان الأخيرتان على متنيهما طوربيدات وصواريخ “كاليبر” المجنحة.   يتزود الأسطول الشمالي الروسي عامي 2018-2019 بفرقاطتي “الأميرال غورشكوف” و”الأميرال كاساتونوف” بعيدتي المدى من مشروع ” 22350″، واللتين استخدمت في إنتاجهما أحدث التكنولوجيا البحرية.   ويتوقع أن تسلم الصناعة الحربية البحرية الروسية بحلول عام 2020 إلى أسطول البحر الأسود 3 سفن للخفر من مشروع “بوريفيستنيك 11356″، ستنضم إلى الفرقاطات الثلاث الحاملة لصواريخ “كاليبر” المجنحة من المشروع نفسه، وهي “الأميرال ماكاروف” و”الأميرال إيسن” و”الأميرال غريغوروفيتش”.   كما يخطط لضم 4 سفن صواريخ صغيرة الحجم من مشروع “21631 بويان”، أطلق عليها المحللون الغربيون تسمية أسطول البعوض، لقدرتها على لدغ العدو بـ 8 صواريخ مجنحة تحملها على متنها من أي موقع في البحر، وهي سفن “فيشني فولوتشوك” و”إنغوشيتيا” و”غرايفورون” و”أوريخوفو زويفو”، وتنضم بحلول عام 2020 إلى سابقاتها الخمس التي كانت قد استهدفت مواقع الإرهابيين من بحر قزوين.   ويتم تحديث سفن الصواريخ بأخرى جديدة أكبر حجما، من مشروع “22800 قرة كوت”، تنضم إلى تشكيلة البحرية الروسية بحلول عام 2020. وتحمل كلها أيضا على متنها صواريخ “كاليبر” المجنحة.   وعلاوة على ذلك، تتسلم البحرية الروسية بحلول عام 2020 عددا من زوارق الخفر من مشروع “22160”، ستقوم بأداء مهام مراقبة المياه الإقليمية ومكافحة القراصنة ودعم السفن الكبرى، ناهيك عن 4 كاسحات ألغام وسفينتي إنزال وزوارق استطلاع وبعض السفن المساعدة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة