دون عنوان و دون أية مطالب تجمع حوالي 120 شخص في ساحة المرجة بالعاصمة دمشق لكن المواطنين الشرفاء سارعوا لمقابلة هذا التجمع و في الوقت ذاته بمسيرة شبابية مضادة قدر عدد المشاركين فيها بحوالي 150 وأعلن المشاركون فيها أن مسيرتهم تأتي ردا على محاولات جهات خارجية إثارة الشغب والقلاقل في البلاد.

شاهد عيان قال أن أن النسبة الأكبر من الـ120 شخص لهم ارتباطات بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في سورية، في حين كان القسم الآخر من مؤيدي المعارض اليساري رياض الترك الذي أعلن عام 2008 ترحيبه بالدعم الأمريكي الذي قدمه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن للمعارضين السوريين.

و عند التقاء المسيرتين في ساحة المرجة قامت قوات الأمن بتفريق التظاهرتين سلميا، طالبة من الطرفين عدم اللجوء إلى مثل هذه المظاهر، وعدم عرقلة السير والسماح للمواطنين السوريين بمواصلة أعمالهم في المنطقة.

و لدى ممانعة قلة من المتظاهرين ومنهم فتاة تدعى سهير الأتاسي مغادرة الساحة، قامت قوات الأمن باحتجازهم.

 وفي السياق ذاته، أوضح العميد محمد حسن العلي مدير إدارة التوجيه المعنوي في وزارة الداخلية أنه ولدى مراجعة بعض الأهالي لتقديم طلبات خطية بشأن ذويهم الموقوفين بجرائم مختلفة حاول بعض الأشخاص المدسوسين استغلال الموقف والدعوة للتظاهر من خلال إطلاقهم بعض الشعارات التحريضية في منطقة المرجة بدمشق التي تزدحم بشكل طبيعي بالمواطنين حيث تصدى لهم أصحاب المحلات التجارية الموجودة بالمنطقة والمواطنون بشكل عفوي ورددوا شعارات وطنية معبرين عن رفضهم محاولات بث الفوضى والعبث بأمن الوطن، حسب "سانا".

وقال العلي في تصريح للصحفيين.. إن ما حصل اليوم هو أن عدداً من الأشخاص حاولوا إطلاق شعارات للتظاهر مستغلين دعوة بعض وسائل الإعلام المغرضة وذلك خلال عملية استقبال المواطنين وتلقي طلباتهم ومعالجة شكاويهم التي تتم بشكل دوري انطلاقاً من اهتمام الوزارة بالمواطنين والاستماع لشكاويهم وتلقي طلباتهم واستفساراتهم حول مختلف الموضوعات المتعلقة بطبيعة عمل الوزارة ومعالجتها.

وأضاف العلي.. أنه تم استقبال كل المواطنين المراجعين للوزارة بشأن ذويهم الموقوفين بأحكام متنوعة بشكل طبيعي وتلقي طلباتهم الخطية التي دونت عليها أرقام هواتفهم تمهيداً للاتصال بهم والإجابة عليها مؤكداً أن أبواب وزارة الداخلية دائماً مفتوحة أمام المواطنين الراغبين في تقديم شكاويهم وطلباتهم.

  • فريق ماسة
  • 2011-03-15
  • 12968
  • من الأرشيف

ساحة المرجة تحولت من مظاهرة ضد النظام إلى تظاهرة تأييد للأمن و الاستقرار

دون عنوان و دون أية مطالب تجمع حوالي 120 شخص في ساحة المرجة بالعاصمة دمشق لكن المواطنين الشرفاء سارعوا لمقابلة هذا التجمع و في الوقت ذاته بمسيرة شبابية مضادة قدر عدد المشاركين فيها بحوالي 150 وأعلن المشاركون فيها أن مسيرتهم تأتي ردا على محاولات جهات خارجية إثارة الشغب والقلاقل في البلاد. شاهد عيان قال أن أن النسبة الأكبر من الـ120 شخص لهم ارتباطات بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في سورية، في حين كان القسم الآخر من مؤيدي المعارض اليساري رياض الترك الذي أعلن عام 2008 ترحيبه بالدعم الأمريكي الذي قدمه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن للمعارضين السوريين. و عند التقاء المسيرتين في ساحة المرجة قامت قوات الأمن بتفريق التظاهرتين سلميا، طالبة من الطرفين عدم اللجوء إلى مثل هذه المظاهر، وعدم عرقلة السير والسماح للمواطنين السوريين بمواصلة أعمالهم في المنطقة. و لدى ممانعة قلة من المتظاهرين ومنهم فتاة تدعى سهير الأتاسي مغادرة الساحة، قامت قوات الأمن باحتجازهم.  وفي السياق ذاته، أوضح العميد محمد حسن العلي مدير إدارة التوجيه المعنوي في وزارة الداخلية أنه ولدى مراجعة بعض الأهالي لتقديم طلبات خطية بشأن ذويهم الموقوفين بجرائم مختلفة حاول بعض الأشخاص المدسوسين استغلال الموقف والدعوة للتظاهر من خلال إطلاقهم بعض الشعارات التحريضية في منطقة المرجة بدمشق التي تزدحم بشكل طبيعي بالمواطنين حيث تصدى لهم أصحاب المحلات التجارية الموجودة بالمنطقة والمواطنون بشكل عفوي ورددوا شعارات وطنية معبرين عن رفضهم محاولات بث الفوضى والعبث بأمن الوطن، حسب "سانا". وقال العلي في تصريح للصحفيين.. إن ما حصل اليوم هو أن عدداً من الأشخاص حاولوا إطلاق شعارات للتظاهر مستغلين دعوة بعض وسائل الإعلام المغرضة وذلك خلال عملية استقبال المواطنين وتلقي طلباتهم ومعالجة شكاويهم التي تتم بشكل دوري انطلاقاً من اهتمام الوزارة بالمواطنين والاستماع لشكاويهم وتلقي طلباتهم واستفساراتهم حول مختلف الموضوعات المتعلقة بطبيعة عمل الوزارة ومعالجتها. وأضاف العلي.. أنه تم استقبال كل المواطنين المراجعين للوزارة بشأن ذويهم الموقوفين بأحكام متنوعة بشكل طبيعي وتلقي طلباتهم الخطية التي دونت عليها أرقام هواتفهم تمهيداً للاتصال بهم والإجابة عليها مؤكداً أن أبواب وزارة الداخلية دائماً مفتوحة أمام المواطنين الراغبين في تقديم شكاويهم وطلباتهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة