دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تناقلت وسائل الإعلام أنباء عن تصفيات قياديين في “جيش الإسلام” في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بظروف غامضة، رجح البعض أنها تصفيات بينية داخل التنظيم خلافا على المفاوضات.
ونقل موقع “القدس العربي” عن مصادر مطلعة من مدينة دوما السورية في ريف دمشق، أنه تمت تصفية مسؤولي الإدارة والمالية لدى تنظيم “جيش الإسلام”، بعيارات نارية على أيدي مجهولين، أو عناصر في التنظيم نفسه، أو عملاء للحكومة السورية.
ورجحت المصادر حسب “القدس العربي” أن تكون عملية اغتيال القياديين المذكورين، قد نفذها عناصر في قيادة “جيش الإسلام”، في ظل الانقسامات المسجلة داخل صفوف التنظيم ما بين موافق على الخروج من دوما إلى إدلب شمالي سوريا أو جرابلس وباقي مناطق سيطرة درع الفرات، ورافض للخروج من الغوطة بموجب تسوية شاملة بضمانة روسية.
كما ذكرت “القدس العربي” نقلا عن مصادر أخرى أن حوالي 20 عنصرا من “جيش الإسلام” حاولوا تسجيل أسمائهم مع إحدى قوافل المدنيين التي غادرت إلى إدلب تطبيقا للاتفاق بين “فيلق الرحمن” وروسيا.
من جهته ذكر ما يسمى بـ”المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن القياديين المقتولين، اغتيلا في دوما وعثر على جثتيهما في أطراف المدينة، وأن الاغتيال تم إثر التوصل لاتفاق نهائي بين “جيش الإسلام”، والجانب الروسي على الرحيل عن الغوطة.
وأشار المرصد إلى أن الاتفاق يجري بتكتم من “جيش الإسلام” على مجريات المفاوضات أو الاتفاقات، في حين نفى محمد علوش رئيس المكتب السياسي الخارجي في تنظيم “جيش الإسلام”، اتفاق “جيشه” مع الحكومة السورية والشرطة الروسية على إجلاء عناصره عن دوما إلى الشمال السوري وإنما الاتفاق تم فقط على إخراج الحالات الإنسانية فقط إلى الشمال السوري مع استمرار وقف إطلاق النار.
هذا وأكد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقتل القياديين لدى “جيش الإسلام” ليلة أمس الأحد، في دوما، وقال ناشطون إن مسؤولي “الإدارة والمالية” بالفصيل نعمان الأجوة الملقب (أبو علي إدارة) وأخوه محمد الأجوة الملقب (أبو عمر مالية) وجدت جثتاهما بالقرب من “سجن الباطون” في بساتين مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة