دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
على وقع تطور الواقع الميداني السوري، والإنجاز الكبير في الغوطة الشرقية، يعود الحراك السياسي الإقليمي للواجهة مجدداً، مع القمة الثلاثية للدول الراعية لمسار أستانا: روسيا وإيران وتركيا، والتي ستنعقد الأربعاء المقبل.
ويتوجه الرئيس الإيراني حسن روحاني غداً إلى أنقرة للمشاركة في القمة، ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء عن مساعد العلاقات الإعلامية في مكتب رئاسة الجمهورية برويز إسماعيلي قوله: «إن روحاني سيلقي كلمة خلال الاجتماع، وسيعقد اجتماعاً ثنائياً مع كل من (الرئيسين الروسي فلاديمير) بوتين و(التركي رجب طيب) أردوغان، حيث سيبحث معهما في العلاقات الثنائية والتّعاون الإقليمي والدولي بين إيران وروسيا وتركيا».
وبحسب مراقبين، فإن التطورات الأخيرة التي شهدتها سورية زادت من أهمية القمة الثلاثية سواء من ناحية تقدم الجيش العربي السوري، أو من جهة الإعلان الأميركي على لسان الرئيس دونالد ترامب بأن قواته ستنسحب من سورية، والأنباء التي تحدثت عن وقفه نحو 200 مليون دولار كانت مخصصة لإعمار مناطق لا تخضع لسيطرة الدولة السورية.
إلى ذلك وتعقيباً على إعلان الرئيس ترامب بخصوص سورية، أكد «التحالف الدولي» المزعوم ضد تنظيم داعش الذي تقوده الولايات المتحدة، أن مهمته في سورية «لم تتغير»، وقال المتحدث الرسمي باسم «التحالف»، رايان ديلون إنه «لم يطرأ أي تغيير على مهمة «البنتاغون» في سورية لمحاربة تنظيم داعش، والجانب الأميركي سيستمر بتأمين المنطقة الأساسية التي تحارب فيها الولايات المتحدة التنظيم وهي إلى الشرق من نهر الفرات وعلى طول الحدود السورية العراقية»!
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة