عند معبر حرستا، جلس العشرات من أهالي المخطوفين لدى الميليشيات المسلحة في غوطة دمشق الشرقية، برفقة جنود الجيش العربي السوري على أمل رؤية قريب مخطوف انقطعت أخباره منذ مدة طويلة، مؤكدين بقاءهم في هذا المعبر حتى يتم تحريرهم.

إحدى أقارب المخطوفين وتدعى ميس أحمد، وقبل تحرير والدها وأخوها، أمضت ثلاثة أيام من الانتظار، عند معبر حرستا برفقة عناصر الجيش، آملة أن تقل الحافلات الخارجة من جنوب الغوطة الشرقية شقيقها ووالدها المخطوفين لدى الميليشيات المسلحة منذ أكثر من أربعة أعوام، وفق ما ذكرت وكالة «أ ف ب» للأنباء.

ووصفت الوكالة مراقبة ميس، الفتاة العشرينية، الطريق الذي تسلكه الحافلات وهي تقلّ آلاف المسلحين وعائلاتهم الرافضين لاتفاق المصالحة من آخر معاقلهم قرب العاصمة، وقالت: «أخاف أن يخرجا ليلاً وألا يجداني بانتظارهما، سأبقى هنا حتى يتحرّرا».

وعلى غرار ميس، جلس العشرات من أهالي المخطوفين عند المعبر على أمل رؤية قريب مخطوف لدى الميليشيات المسلحة، انقطعت أخباره منذ مدة طويلة، حيث توافد هؤلاء بعدما بلغهم أن اتفاقات الإجلاء التي تم التوصل إليها مع الميليشيات تشمل الإفراج عن مخطوفين وتبادل سجناء. وقالت ميس، وهي تمسح دموعها: «تواصلت معهما قبل شهر، وأخبراني أنهما بخير، لكن بعد ذلك انقطع الاتصال، وليس لدي سوى الأمل باللـه».

وبحسب «أ ف ب» فإن ميس منذ وصولها من مدينة طرطوس، تنام على العشب اليابس لعدم توفر مكان تلجأ إليه في المنطقة، وتتقاسم مع جنود الجيش العربي السوري الموجودين في المكان طعامهم. وكانت ميس قد خُطفت مع أبيها حسام وشقيقها يزن في كانون الأول 2013، حين سيطرت ميليشيا «جيش الإسلام» على مدينة عدرا العمالية شمال شرق دمشق، وأفرج عنها قبل ثلاث سنوات في إطار عملية تبادل بين دمشق والميليشيات.

وصورت الوكالة، ميس وهي تتنهّد وتراقب حركة الخارجين من المعبر، ثم قالت بحزن شديد: «ذابت عيناي من البكاء، وتقطّع قلب أمي من الانتظار، وهي مريضة تركتها في المشفى، ستُشفى أمي على الفور حين تسمع أن أخي وأبي بخير».

ولا يزال آلاف الأشخاص مخطوفين ومفقودين في سورية، وفي تشرين الثاني الماضي استخدم «جيش الإسلام» عشرات المخطوفين لديه بينهم مدنيون كـ«دروع بشرية» عبر وضعهم في أقفاص حديدية وزعها في الغوطة الشرقية.

وبالتزامن مع عملية الإجلاء من الغوطة الشرقية، أفرج في الأيام الأخيرة عن نحو 20 شخصاً بين مدنيين وجنود كانوا مخطوفين لدى ميليشيات «فيلق الرحمن» و«حركة أحرار الشام الإسلامية».

وتجمّع العشرات من الأهالي في كل مرّة يُعلن فيها خروج مسلحين من محيط العاصمة وريفها.

وفي مشهد آخر، قالت الوكالة: إن عائلة سلّوم تنتظر في حرستا ابنها عهد الذي خطفه مسلحو الميليشيات في عدرا العمالية منذ أكثر من أربعة أعوام، لم تتمكن خلالها من التحدث معه إلا ثلاث مرات. ومنذ خطفه، لم تخلع صباح، والدة عهد، اللون الأسود بعدما قطعت وعداً على نفسها بعدم ارتداء الملابس الملونة إلا بعد الإفراج عنه. وقالت الوالدة التي تخطت الستين من عمرها: «لم أفقد الأمل بخروجه لحظة واحدة، لكن الفرح لم يدخل إلى قلبي إلا عندما سمعت صوته، ولن ألبس الألوان حتى أراه سالماً بعيني».

وأول من أمس، حررت وحدات من الجيش العربي السوري 28 من المختطفين كانت تحتجزهم الميليشيات المسلحة في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية بريف دمشق، ومن بينهم حسام ويزن أحمد والد وشقيق ميس.

عند معبر حرستا، جلس العشرات من أهالي المخطوفين لدى الميليشيات المسلحة في غوطة دمشق الشرقية، برفقة جنود الجيش العربي السوري على أمل رؤية قريب مخطوف انقطعت أخباره منذ مدة طويلة، مؤكدين بقاءهم في هذا المعبر حتى يتم تحريرهم.

إحدى أقارب المخطوفين وتدعى ميس أحمد، وقبل تحرير والدها وأخوها، أمضت ثلاثة أيام من الانتظار، عند معبر حرستا برفقة عناصر الجيش، آملة أن تقل الحافلات الخارجة من جنوب الغوطة الشرقية شقيقها ووالدها المخطوفين لدى الميليشيات المسلحة منذ أكثر من أربعة أعوام، وفق ما ذكرت وكالة «أ ف ب» للأنباء.

ووصفت الوكالة مراقبة ميس، الفتاة العشرينية، الطريق الذي تسلكه الحافلات وهي تقلّ آلاف المسلحين وعائلاتهم الرافضين لاتفاق المصالحة من آخر معاقلهم قرب العاصمة، وقالت: «أخاف أن يخرجا ليلاً وألا يجداني بانتظارهما، سأبقى هنا حتى يتحرّرا».

وعلى غرار ميس، جلس العشرات من أهالي المخطوفين عند المعبر على أمل رؤية قريب مخطوف لدى الميليشيات المسلحة، انقطعت أخباره منذ مدة طويلة، حيث توافد هؤلاء بعدما بلغهم أن اتفاقات الإجلاء التي تم التوصل إليها مع الميليشيات تشمل الإفراج عن مخطوفين وتبادل سجناء. وقالت ميس، وهي تمسح دموعها: «تواصلت معهما قبل شهر، وأخبراني أنهما بخير، لكن بعد ذلك انقطع الاتصال، وليس لدي سوى الأمل باللـه».

وبحسب «أ ف ب» فإن ميس منذ وصولها من مدينة طرطوس، تنام على العشب اليابس لعدم توفر مكان تلجأ إليه في المنطقة، وتتقاسم مع جنود الجيش العربي السوري الموجودين في المكان طعامهم. وكانت ميس قد خُطفت مع أبيها حسام وشقيقها يزن في كانون الأول 2013، حين سيطرت ميليشيا «جيش الإسلام» على مدينة عدرا العمالية شمال شرق دمشق، وأفرج عنها قبل ثلاث سنوات في إطار عملية تبادل بين دمشق والميليشيات.

وصورت الوكالة، ميس وهي تتنهّد وتراقب حركة الخارجين من المعبر، ثم قالت بحزن شديد: «ذابت عيناي من البكاء، وتقطّع قلب أمي من الانتظار، وهي مريضة تركتها في المشفى، ستُشفى أمي على الفور حين تسمع أن أخي وأبي بخير».

ولا يزال آلاف الأشخاص مخطوفين ومفقودين في سورية، وفي تشرين الثاني الماضي استخدم «جيش الإسلام» عشرات المخطوفين لديه بينهم مدنيون كـ«دروع بشرية» عبر وضعهم في أقفاص حديدية وزعها في الغوطة الشرقية.

وبالتزامن مع عملية الإجلاء من الغوطة الشرقية، أفرج في الأيام الأخيرة عن نحو 20 شخصاً بين مدنيين وجنود كانوا مخطوفين لدى ميليشيات «فيلق الرحمن» و«حركة أحرار الشام الإسلامية».

وتجمّع العشرات من الأهالي في كل مرّة يُعلن فيها خروج مسلحين من محيط العاصمة وريفها.

وفي مشهد آخر، قالت الوكالة: إن عائلة سلّوم تنتظر في حرستا ابنها عهد الذي خطفه مسلحو الميليشيات في عدرا العمالية منذ أكثر من أربعة أعوام، لم تتمكن خلالها من التحدث معه إلا ثلاث مرات. ومنذ خطفه، لم تخلع صباح، والدة عهد، اللون الأسود بعدما قطعت وعداً على نفسها بعدم ارتداء الملابس الملونة إلا بعد الإفراج عنه. وقالت الوالدة التي تخطت الستين من عمرها: «لم أفقد الأمل بخروجه لحظة واحدة، لكن الفرح لم يدخل إلى قلبي إلا عندما سمعت صوته، ولن ألبس الألوان حتى أراه سالماً بعيني».

وأول من أمس، حررت وحدات من الجيش العربي السوري 28 من المختطفين كانت تحتجزهم الميليشيات المسلحة في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية بريف دمشق، ومن بينهم حسام ويزن أحمد والد وشقيق ميس.

  • فريق ماسة
  • 2018-03-27
  • 13554
  • من الأرشيف

سوريون ينتظرون في معبر حرستا أملاً بلقاء ذويهم المخطوفين

عند معبر حرستا، جلس العشرات من أهالي المخطوفين لدى الميليشيات المسلحة في غوطة دمشق الشرقية، برفقة جنود الجيش العربي السوري على أمل رؤية قريب مخطوف انقطعت أخباره منذ مدة طويلة، مؤكدين بقاءهم في هذا المعبر حتى يتم تحريرهم. إحدى أقارب المخطوفين وتدعى ميس أحمد، وقبل تحرير والدها وأخوها، أمضت ثلاثة أيام من الانتظار، عند معبر حرستا برفقة عناصر الجيش، آملة أن تقل الحافلات الخارجة من جنوب الغوطة الشرقية شقيقها ووالدها المخطوفين لدى الميليشيات المسلحة منذ أكثر من أربعة أعوام، وفق ما ذكرت وكالة «أ ف ب» للأنباء. ووصفت الوكالة مراقبة ميس، الفتاة العشرينية، الطريق الذي تسلكه الحافلات وهي تقلّ آلاف المسلحين وعائلاتهم الرافضين لاتفاق المصالحة من آخر معاقلهم قرب العاصمة، وقالت: «أخاف أن يخرجا ليلاً وألا يجداني بانتظارهما، سأبقى هنا حتى يتحرّرا». وعلى غرار ميس، جلس العشرات من أهالي المخطوفين عند المعبر على أمل رؤية قريب مخطوف لدى الميليشيات المسلحة، انقطعت أخباره منذ مدة طويلة، حيث توافد هؤلاء بعدما بلغهم أن اتفاقات الإجلاء التي تم التوصل إليها مع الميليشيات تشمل الإفراج عن مخطوفين وتبادل سجناء. وقالت ميس، وهي تمسح دموعها: «تواصلت معهما قبل شهر، وأخبراني أنهما بخير، لكن بعد ذلك انقطع الاتصال، وليس لدي سوى الأمل باللـه». وبحسب «أ ف ب» فإن ميس منذ وصولها من مدينة طرطوس، تنام على العشب اليابس لعدم توفر مكان تلجأ إليه في المنطقة، وتتقاسم مع جنود الجيش العربي السوري الموجودين في المكان طعامهم. وكانت ميس قد خُطفت مع أبيها حسام وشقيقها يزن في كانون الأول 2013، حين سيطرت ميليشيا «جيش الإسلام» على مدينة عدرا العمالية شمال شرق دمشق، وأفرج عنها قبل ثلاث سنوات في إطار عملية تبادل بين دمشق والميليشيات. وصورت الوكالة، ميس وهي تتنهّد وتراقب حركة الخارجين من المعبر، ثم قالت بحزن شديد: «ذابت عيناي من البكاء، وتقطّع قلب أمي من الانتظار، وهي مريضة تركتها في المشفى، ستُشفى أمي على الفور حين تسمع أن أخي وأبي بخير». ولا يزال آلاف الأشخاص مخطوفين ومفقودين في سورية، وفي تشرين الثاني الماضي استخدم «جيش الإسلام» عشرات المخطوفين لديه بينهم مدنيون كـ«دروع بشرية» عبر وضعهم في أقفاص حديدية وزعها في الغوطة الشرقية. وبالتزامن مع عملية الإجلاء من الغوطة الشرقية، أفرج في الأيام الأخيرة عن نحو 20 شخصاً بين مدنيين وجنود كانوا مخطوفين لدى ميليشيات «فيلق الرحمن» و«حركة أحرار الشام الإسلامية». وتجمّع العشرات من الأهالي في كل مرّة يُعلن فيها خروج مسلحين من محيط العاصمة وريفها. وفي مشهد آخر، قالت الوكالة: إن عائلة سلّوم تنتظر في حرستا ابنها عهد الذي خطفه مسلحو الميليشيات في عدرا العمالية منذ أكثر من أربعة أعوام، لم تتمكن خلالها من التحدث معه إلا ثلاث مرات. ومنذ خطفه، لم تخلع صباح، والدة عهد، اللون الأسود بعدما قطعت وعداً على نفسها بعدم ارتداء الملابس الملونة إلا بعد الإفراج عنه. وقالت الوالدة التي تخطت الستين من عمرها: «لم أفقد الأمل بخروجه لحظة واحدة، لكن الفرح لم يدخل إلى قلبي إلا عندما سمعت صوته، ولن ألبس الألوان حتى أراه سالماً بعيني». وأول من أمس، حررت وحدات من الجيش العربي السوري 28 من المختطفين كانت تحتجزهم الميليشيات المسلحة في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية بريف دمشق، ومن بينهم حسام ويزن أحمد والد وشقيق ميس. عند معبر حرستا، جلس العشرات من أهالي المخطوفين لدى الميليشيات المسلحة في غوطة دمشق الشرقية، برفقة جنود الجيش العربي السوري على أمل رؤية قريب مخطوف انقطعت أخباره منذ مدة طويلة، مؤكدين بقاءهم في هذا المعبر حتى يتم تحريرهم. إحدى أقارب المخطوفين وتدعى ميس أحمد، وقبل تحرير والدها وأخوها، أمضت ثلاثة أيام من الانتظار، عند معبر حرستا برفقة عناصر الجيش، آملة أن تقل الحافلات الخارجة من جنوب الغوطة الشرقية شقيقها ووالدها المخطوفين لدى الميليشيات المسلحة منذ أكثر من أربعة أعوام، وفق ما ذكرت وكالة «أ ف ب» للأنباء. ووصفت الوكالة مراقبة ميس، الفتاة العشرينية، الطريق الذي تسلكه الحافلات وهي تقلّ آلاف المسلحين وعائلاتهم الرافضين لاتفاق المصالحة من آخر معاقلهم قرب العاصمة، وقالت: «أخاف أن يخرجا ليلاً وألا يجداني بانتظارهما، سأبقى هنا حتى يتحرّرا». وعلى غرار ميس، جلس العشرات من أهالي المخطوفين عند المعبر على أمل رؤية قريب مخطوف لدى الميليشيات المسلحة، انقطعت أخباره منذ مدة طويلة، حيث توافد هؤلاء بعدما بلغهم أن اتفاقات الإجلاء التي تم التوصل إليها مع الميليشيات تشمل الإفراج عن مخطوفين وتبادل سجناء. وقالت ميس، وهي تمسح دموعها: «تواصلت معهما قبل شهر، وأخبراني أنهما بخير، لكن بعد ذلك انقطع الاتصال، وليس لدي سوى الأمل باللـه». وبحسب «أ ف ب» فإن ميس منذ وصولها من مدينة طرطوس، تنام على العشب اليابس لعدم توفر مكان تلجأ إليه في المنطقة، وتتقاسم مع جنود الجيش العربي السوري الموجودين في المكان طعامهم. وكانت ميس قد خُطفت مع أبيها حسام وشقيقها يزن في كانون الأول 2013، حين سيطرت ميليشيا «جيش الإسلام» على مدينة عدرا العمالية شمال شرق دمشق، وأفرج عنها قبل ثلاث سنوات في إطار عملية تبادل بين دمشق والميليشيات. وصورت الوكالة، ميس وهي تتنهّد وتراقب حركة الخارجين من المعبر، ثم قالت بحزن شديد: «ذابت عيناي من البكاء، وتقطّع قلب أمي من الانتظار، وهي مريضة تركتها في المشفى، ستُشفى أمي على الفور حين تسمع أن أخي وأبي بخير». ولا يزال آلاف الأشخاص مخطوفين ومفقودين في سورية، وفي تشرين الثاني الماضي استخدم «جيش الإسلام» عشرات المخطوفين لديه بينهم مدنيون كـ«دروع بشرية» عبر وضعهم في أقفاص حديدية وزعها في الغوطة الشرقية. وبالتزامن مع عملية الإجلاء من الغوطة الشرقية، أفرج في الأيام الأخيرة عن نحو 20 شخصاً بين مدنيين وجنود كانوا مخطوفين لدى ميليشيات «فيلق الرحمن» و«حركة أحرار الشام الإسلامية». وتجمّع العشرات من الأهالي في كل مرّة يُعلن فيها خروج مسلحين من محيط العاصمة وريفها. وفي مشهد آخر، قالت الوكالة: إن عائلة سلّوم تنتظر في حرستا ابنها عهد الذي خطفه مسلحو الميليشيات في عدرا العمالية منذ أكثر من أربعة أعوام، لم تتمكن خلالها من التحدث معه إلا ثلاث مرات. ومنذ خطفه، لم تخلع صباح، والدة عهد، اللون الأسود بعدما قطعت وعداً على نفسها بعدم ارتداء الملابس الملونة إلا بعد الإفراج عنه. وقالت الوالدة التي تخطت الستين من عمرها: «لم أفقد الأمل بخروجه لحظة واحدة، لكن الفرح لم يدخل إلى قلبي إلا عندما سمعت صوته، ولن ألبس الألوان حتى أراه سالماً بعيني». وأول من أمس، حررت وحدات من الجيش العربي السوري 28 من المختطفين كانت تحتجزهم الميليشيات المسلحة في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية بريف دمشق، ومن بينهم حسام ويزن أحمد والد وشقيق ميس.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة