أعلنت الحكومة البريطانية أمس عزمها على إنشاء وكالة جديدة للفضاء الشهر القادم لاستغلال هذه الصناعة التي يبدو أنها تحدت الركود الاقتصادي وأظهرت قدرة كبيرة على النمو

وقالت الحكومة إن 68 ألف شخص يعملون في بريطانيا ضمن قطاع الفضاء والأقمار الصناعية الذي يساهم بستة مليارات جنيه إسترليني تسعة مليارات دولار سنويا في الاقتصاد، موضحة أن هذا القطاع نما بالقيمة الحقيقة نحو تسعة بالمئة سنويا منذ عام 1999 أي أكثر من ثلاثة أمثال نمو الاقتصاد كله

وأشار وزير العلوم والمبتكرات البريطاني بول درايسون إلى أن صناعة الفضاء في بريطانيا تحدت الركود وبأنها قد تنمو حتى 40 مليار جنيه إسترليني سنويا وتخلق 100 ألف فرصة عمل خلال 20 عاماً

وستشرف وكالة فضاء المملكة المتحدة على تطوير الأقمار الصناعية وأجهزة الإنسان الآلي والتقنيات الأخرى المتقدمة وربما تنضم إلى المهام الدولية لاستكشاف المريخ والقمر والكويكبات

وركزت صناعة الفضاء في بريطانيا عادة على الأقمار الصناعية وأجهزة الإنسان الآلي أكثر من الرحلات الفضائية التي تحمل رواد فضاء

كما تدعم بريطانيا مهمة لوكالة الفضاء الأوروبية تهدف إلى إرسال بشر للمريخ بحلول منتصف هذا القرن فيما سيعتبر أقصى محاولة طموحة في تاريخ استكشاف الفضاء

يشار إلى أن الوكالة الجديدة التي ستتخذ من بلدة سويندون مقرا ستتولى مهام قطاع كان موكلاً فيما سبق إلى ست وزارات ومجلسين للبحوث ولجنة للتكنولوجيا وهيئة الأرصاد، حيث ستبدأ عملها رسميا في الأول من نيسان
  • فريق ماسة
  • 2010-03-24
  • 8259
  • من الأرشيف

الحكومة بريطانيا تنشئ وكالة فضاء جديدة

أعلنت الحكومة البريطانية أمس عزمها على إنشاء وكالة جديدة للفضاء الشهر القادم لاستغلال هذه الصناعة التي يبدو أنها تحدت الركود الاقتصادي وأظهرت قدرة كبيرة على النمو وقالت الحكومة إن 68 ألف شخص يعملون في بريطانيا ضمن قطاع الفضاء والأقمار الصناعية الذي يساهم بستة مليارات جنيه إسترليني تسعة مليارات دولار سنويا في الاقتصاد، موضحة أن هذا القطاع نما بالقيمة الحقيقة نحو تسعة بالمئة سنويا منذ عام 1999 أي أكثر من ثلاثة أمثال نمو الاقتصاد كله وأشار وزير العلوم والمبتكرات البريطاني بول درايسون إلى أن صناعة الفضاء في بريطانيا تحدت الركود وبأنها قد تنمو حتى 40 مليار جنيه إسترليني سنويا وتخلق 100 ألف فرصة عمل خلال 20 عاماً وستشرف وكالة فضاء المملكة المتحدة على تطوير الأقمار الصناعية وأجهزة الإنسان الآلي والتقنيات الأخرى المتقدمة وربما تنضم إلى المهام الدولية لاستكشاف المريخ والقمر والكويكبات وركزت صناعة الفضاء في بريطانيا عادة على الأقمار الصناعية وأجهزة الإنسان الآلي أكثر من الرحلات الفضائية التي تحمل رواد فضاء كما تدعم بريطانيا مهمة لوكالة الفضاء الأوروبية تهدف إلى إرسال بشر للمريخ بحلول منتصف هذا القرن فيما سيعتبر أقصى محاولة طموحة في تاريخ استكشاف الفضاء يشار إلى أن الوكالة الجديدة التي ستتخذ من بلدة سويندون مقرا ستتولى مهام قطاع كان موكلاً فيما سبق إلى ست وزارات ومجلسين للبحوث ولجنة للتكنولوجيا وهيئة الأرصاد، حيث ستبدأ عملها رسميا في الأول من نيسان


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة