افتتح بكلية الهندسة الميكانيكية بجامعة البعث في حمص أمس مقر جمعية المخترعين السوريين على مساحة 30 متراً مربعاً يتضمن كل المستلزمات المكتبية والاحتياجات الخاصة بالجمعية وذلك بهدف دعم المخترعين للوصول إلى أبحاث عالمية

وأوضح الدكتور عامر فاخوري رئيس الجامعة أن الاختراعات هي أفكار وابتكارات جديدة تسجل لصاحبها ويمكن للطلبة والأساتذة في الجامعة أن يكونوا مشاركين حقيقيين في هذه الجمعية من خلال اختراعاتهم العلمية والبحثية التي يرفدون بها جامعتهم ومجتمعهم منوهاً بالدور الكبير الذي تلعبه الجامعة لاستقطاب واحتضان كل المراكز والمؤسسات السورية والعربية والأجنبية التي من شأنها تطوير منظومة التعليم العالي والارتقاء بالطلبة والأساتذة

وقال فاخوري إن الجامعة تسعى حالياً لإنشاء حاضنة تكنولوجية في مدينة حسياء الصناعية تكون مركزاً بحثياً وتأهيلياً وتدريبياً للعمال والمهندسين في المدينة ومركزاً استشارياً تشاركياً في جميع الخبرات الصناعية لافتاً إلى أهمية العمل التشاركي الذي يحقق النتائج المثمرة التي تعود بالفائدة والخير على الوطن وأفراده

بدوره أشار الدكتور أحمد غانم رسلان رئيس جمعية المخترعين السوريين بحمص إلى الجهود المبذولة والإمكانيات التي قدمتها جامعة البعث لإنشاء مقر الجمعية في رحابها ولا سيما أن الجامعة هي الحاضنة الأولى للعلم والعلماء وهي منبع المخترعين والبحوث العلمية التي من شأنها تحقيق التطور في مختلف المجالات الحياتية مبيناً أن افتتاح مقر الجمعية حدث هام وانطلاقة حقيقية وحاضنة مهمة للمخترعين وللعمل الابداعي من خلال توفير كل الأجواء البحثية والأكاديمية التي تدعم عمل المخترعين للوصول إلى أبحاث عالمية

من جهته تحدث المهندس طارق عبد الله الأحمد رئيس المكتب العلمي في الجمعية عن الاهتمام الكبير الذي يحظى به البحث العلمي في سورية للوصول إلى أعلى مراتب العلم والتقدم والحضارة وخاصة في ظل التسارع الكبير الذي تشهده الدول لتحقيق التفوق والنجاح على الآخرين في مختلف المجالات الصناعية والاستثمارية التي تدعم اقتصاد بلادهم

كما تحدث الدكتور عماد الدروبي رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الجمعية حول الفرص المتاحة أمام المخترعين والباحثين في الخارج لإظهار اختراعاتهم ليرى العالم مدى أهميتها وضرورتها للبشرية ما يتطلب وجود خطة تسويقية للاختراعات وتغطية أكاديمية مناسبة من خلال احتضان الجامعات للمخترعين

وتم بعد ذلك افتتاح معرض الاختراع والتكنولوجيا الأول الذي ضم 52 جناحاً عرض فيها 93 مخترعاً من كافة أنحاء سورية اختراعاته وتجهيزات علمية وطبية وصناعية وغيرها بالإضافة إلى بعض المشاركات المصرية واختراعات فرع اتحاد شبيبة الثورة ومدرسة المتميزين في حمص ومدرسة طلائع النور

يذكر أن المعرض يستمر ثلاثة أيام تلقى خلاله 13 محاضرة حول دور الاختراع في النهضة وآفاق المدينة الصناعية وأهمية الانطلاقة إلى العالمية للمخترع السوري ودور منظمة اتحاد شبيبة الثورة في رعاية المواهب الشابة والتعريف بمشروع شباب ودور الجامعات الخاصة في البحث العلمي لاساتذة ومختصين ومديري شركات ومؤسسات صناعية بالاضافة لعرض فيلم قصير عن المقابلة الشخصية

كما سيتم تشكيل لجان علمية تخصصية لتقييم الاختراعات من قبل الجامعات لمنح ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية للمخترعين والطلبة الجامعيين والصغار والسيدات

  • فريق ماسة
  • 2010-03-22
  • 13545
  • من الأرشيف

افتتاح جمعية المخترعين ومعرض الاختراع في جامعة البعث

افتتح بكلية الهندسة الميكانيكية بجامعة البعث في حمص أمس مقر جمعية المخترعين السوريين على مساحة 30 متراً مربعاً يتضمن كل المستلزمات المكتبية والاحتياجات الخاصة بالجمعية وذلك بهدف دعم المخترعين للوصول إلى أبحاث عالمية وأوضح الدكتور عامر فاخوري رئيس الجامعة أن الاختراعات هي أفكار وابتكارات جديدة تسجل لصاحبها ويمكن للطلبة والأساتذة في الجامعة أن يكونوا مشاركين حقيقيين في هذه الجمعية من خلال اختراعاتهم العلمية والبحثية التي يرفدون بها جامعتهم ومجتمعهم منوهاً بالدور الكبير الذي تلعبه الجامعة لاستقطاب واحتضان كل المراكز والمؤسسات السورية والعربية والأجنبية التي من شأنها تطوير منظومة التعليم العالي والارتقاء بالطلبة والأساتذة وقال فاخوري إن الجامعة تسعى حالياً لإنشاء حاضنة تكنولوجية في مدينة حسياء الصناعية تكون مركزاً بحثياً وتأهيلياً وتدريبياً للعمال والمهندسين في المدينة ومركزاً استشارياً تشاركياً في جميع الخبرات الصناعية لافتاً إلى أهمية العمل التشاركي الذي يحقق النتائج المثمرة التي تعود بالفائدة والخير على الوطن وأفراده بدوره أشار الدكتور أحمد غانم رسلان رئيس جمعية المخترعين السوريين بحمص إلى الجهود المبذولة والإمكانيات التي قدمتها جامعة البعث لإنشاء مقر الجمعية في رحابها ولا سيما أن الجامعة هي الحاضنة الأولى للعلم والعلماء وهي منبع المخترعين والبحوث العلمية التي من شأنها تحقيق التطور في مختلف المجالات الحياتية مبيناً أن افتتاح مقر الجمعية حدث هام وانطلاقة حقيقية وحاضنة مهمة للمخترعين وللعمل الابداعي من خلال توفير كل الأجواء البحثية والأكاديمية التي تدعم عمل المخترعين للوصول إلى أبحاث عالمية من جهته تحدث المهندس طارق عبد الله الأحمد رئيس المكتب العلمي في الجمعية عن الاهتمام الكبير الذي يحظى به البحث العلمي في سورية للوصول إلى أعلى مراتب العلم والتقدم والحضارة وخاصة في ظل التسارع الكبير الذي تشهده الدول لتحقيق التفوق والنجاح على الآخرين في مختلف المجالات الصناعية والاستثمارية التي تدعم اقتصاد بلادهم كما تحدث الدكتور عماد الدروبي رئيس مكتب العلاقات الخارجية في الجمعية حول الفرص المتاحة أمام المخترعين والباحثين في الخارج لإظهار اختراعاتهم ليرى العالم مدى أهميتها وضرورتها للبشرية ما يتطلب وجود خطة تسويقية للاختراعات وتغطية أكاديمية مناسبة من خلال احتضان الجامعات للمخترعين وتم بعد ذلك افتتاح معرض الاختراع والتكنولوجيا الأول الذي ضم 52 جناحاً عرض فيها 93 مخترعاً من كافة أنحاء سورية اختراعاته وتجهيزات علمية وطبية وصناعية وغيرها بالإضافة إلى بعض المشاركات المصرية واختراعات فرع اتحاد شبيبة الثورة ومدرسة المتميزين في حمص ومدرسة طلائع النور يذكر أن المعرض يستمر ثلاثة أيام تلقى خلاله 13 محاضرة حول دور الاختراع في النهضة وآفاق المدينة الصناعية وأهمية الانطلاقة إلى العالمية للمخترع السوري ودور منظمة اتحاد شبيبة الثورة في رعاية المواهب الشابة والتعريف بمشروع شباب ودور الجامعات الخاصة في البحث العلمي لاساتذة ومختصين ومديري شركات ومؤسسات صناعية بالاضافة لعرض فيلم قصير عن المقابلة الشخصية كما سيتم تشكيل لجان علمية تخصصية لتقييم الاختراعات من قبل الجامعات لمنح ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية للمخترعين والطلبة الجامعيين والصغار والسيدات


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة