أكدت مصادر مطلعة أنه بالتزامن مع محاولات واشنطن وباريس المحمومة في مجلس الأمن الدولي لاستهداف سورية تعود مسرحية استخدام السلاح الكيميائي للظهور من جديد في الغوطة من قبل التنظيمات الإرهابية.

وأشارت المصادر إلى أنه في ظل الانهيارات المتسارعة في صفوف الإرهابيين أمام الجيش العربي السوري وفي الوقت الذي يرتفع صوت اهلنا في الغوطة ضد الإرهابيين رافعين الأعلام الوطنية دعماً للدولة الوطنية تظهر هذه الفبركات والاتهامات للإساءة لأهلنا واستجداء التدخل الغربي.

وكان مجلس الأمن الدولي عقد اليوم بدعوة عاجلة من فرنسا وبريطانيا اجتماعاً مغلقاً حول الوضع في سورية صدر في ختامه بيان صحفي دعا الى تنفيذ القرار “2401” .

وأوضحت المصادر المطلعة أن الرد على هذه التمثيلية البشعة جاء من أهلنا في الغوطة الذين يتظاهرون ضد الإرهابيين ويرفعون العلم الوطني في أكثر من منطقة في بلدات الغوطة.

وقالت المصادر: إن الإرهابيين الذين يفبركون هذه الاتهامات لا ينتمون لأهل الغوطة وهدفهم المتاجرة بدماء أبنائها من أطفال ونساء في مسرحيات مكشوفة مؤكدة أن احتجازهم للأهالي في الغوطة يأتي بهدف استغلالهم وتبرير هذه المسرحيات والاتهامات.

وبينت المصادر أن تبني المنظمات الدولية وبعض الدول الغربية وإعلامها للفبركات المكشوفة يشكل تشجيعا للإرهابيين لمواصلة احتجاز المدنيين رهائن ودروعاً بشرية واستغلالهم أبشع استغلال.

وكان الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أكد في آخر جلسة لمجلس الأمن أن لدى الحكومة السورية معلومات تفيد بأن الإرهابيين يحضرون لاستخدام الكلور على نطاق واسع قبل الـ 13 من آذار الحالي لاتهام الجيش العربي السوري.

يشار إلى أن الاذرع الإعلامية للتنظيمات الإرهابية عمدت بشكل متكرر عبر حملات مسعورة بالتنسيق مع الإرهابيين لتوجيه اتهامات للجيش العربي السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية وقبلها في مناطق أخرى في كل مرة يتعرضون فيها لهزائم كبيرة.

  • فريق ماسة
  • 2018-03-07
  • 14368
  • من الأرشيف

مصادر مطلعة: بالتزامن مع محاولات واشنطن وباريس المحمومة في مجلس الأمن لاستهداف سورية.. عودة مسرحية استخدام السلاح الكيميائي؟

أكدت مصادر مطلعة أنه بالتزامن مع محاولات واشنطن وباريس المحمومة في مجلس الأمن الدولي لاستهداف سورية تعود مسرحية استخدام السلاح الكيميائي للظهور من جديد في الغوطة من قبل التنظيمات الإرهابية. وأشارت المصادر إلى أنه في ظل الانهيارات المتسارعة في صفوف الإرهابيين أمام الجيش العربي السوري وفي الوقت الذي يرتفع صوت اهلنا في الغوطة ضد الإرهابيين رافعين الأعلام الوطنية دعماً للدولة الوطنية تظهر هذه الفبركات والاتهامات للإساءة لأهلنا واستجداء التدخل الغربي. وكان مجلس الأمن الدولي عقد اليوم بدعوة عاجلة من فرنسا وبريطانيا اجتماعاً مغلقاً حول الوضع في سورية صدر في ختامه بيان صحفي دعا الى تنفيذ القرار “2401” . وأوضحت المصادر المطلعة أن الرد على هذه التمثيلية البشعة جاء من أهلنا في الغوطة الذين يتظاهرون ضد الإرهابيين ويرفعون العلم الوطني في أكثر من منطقة في بلدات الغوطة. وقالت المصادر: إن الإرهابيين الذين يفبركون هذه الاتهامات لا ينتمون لأهل الغوطة وهدفهم المتاجرة بدماء أبنائها من أطفال ونساء في مسرحيات مكشوفة مؤكدة أن احتجازهم للأهالي في الغوطة يأتي بهدف استغلالهم وتبرير هذه المسرحيات والاتهامات. وبينت المصادر أن تبني المنظمات الدولية وبعض الدول الغربية وإعلامها للفبركات المكشوفة يشكل تشجيعا للإرهابيين لمواصلة احتجاز المدنيين رهائن ودروعاً بشرية واستغلالهم أبشع استغلال. وكان الدكتور بشار الجعفري مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة أكد في آخر جلسة لمجلس الأمن أن لدى الحكومة السورية معلومات تفيد بأن الإرهابيين يحضرون لاستخدام الكلور على نطاق واسع قبل الـ 13 من آذار الحالي لاتهام الجيش العربي السوري. يشار إلى أن الاذرع الإعلامية للتنظيمات الإرهابية عمدت بشكل متكرر عبر حملات مسعورة بالتنسيق مع الإرهابيين لتوجيه اتهامات للجيش العربي السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية وقبلها في مناطق أخرى في كل مرة يتعرضون فيها لهزائم كبيرة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة