قام تجار منطقة الحريقة القريبة من سوق الحميدية والجامع الأموي بالدمشق بمواجهة مجموعة من الأشخاص بلغت حوالي المئة خرجت للتظاهر واشتبكوا معهم.

شاهد عيان ذكر بأن عدد المتظاهرين لم يتجاوز المئة شخص، مشيرا إلى أن المنطقة بحد ذاتها تشهد ازدحاما شعبيا في هذا الوقت من النهار، وهي منطقة محلات تجارية وتشكل أحد الطرق المؤدية إلى دمشق القديمة.

ونفى شاهد العيان ما ورد عن "تظاهرة تضم جميع أطياف الشعب السوري" تحدث عنها تلفزيون "العريبة"، مشيرا إلى أن حقيقة الأمر هي أن تجار منطقة الحريقة واجهوا مجموعة من الشبان حاولوا إثارة الشغب بجوار محلاتهم، مضيفا أن هناك حديث عن أن هؤلاء الشبان تقاضوا مبالغ مالية من إحدى جهات المعارضة خارج البلاد مقابل الخروج للشارع والتظاهر.

وشهدت العاصمة المصرية تظاهرة أمام السفارة السورية بالقاهرة قام بها مجموعة من المصريين قيل أيضا أنهم تلقوا مبالغ مالية من قبل معارض يدعى ثائر الناشف.

ولدى خروج المتظاهرين الذين يتحدثون باللهجة المصرية وينادون بشعارات مضادة لسورية خرجت تظاهرة مضادة من قبل الطلاب السوريين الذين يدرسون في جامعات القاهرة واشتبكوا معهم، فر بعدها العديد من المتظاهرين المصريين.

وذكرت مصادر من القاهرة بأن الطلاب تمكنوا من القبض على أحد المتظاهرين خلال محاولته الهروب، وكشف لهم بأنه خرج بعد تلقيه أموالا من أحد الأشخاص للتظاهر أما السفارة السورية، كما كشف عن معرفته بأن الآخرين أيضا تلقوا أموالا وأن التظاهرة خرجت بتمويل من الناشف.

 وعلى مايبدو فإن تلفزيون وإذاعة "المشرق" يتوليان مهمة الترويج لمزاعم حدوث تظاهرات أخرى في مدن سورية من بينها اللاذقية وبشكل خاص في ساحة الشيخ ضاهر، إلا أن مصادر "شوكوماكو" نفت هذه المزاعم، وأكدت أن الساحة المذكورة لم تشهد أي تظاهرة.

  • فريق ماسة
  • 2011-03-14
  • 11830
  • من الأرشيف

السوريون يسقطون محاولات استهداف وطنهم...تجار الحريقة و الطلاب السوريين في مصر يتصدون للمأجورين

قام تجار منطقة الحريقة القريبة من سوق الحميدية والجامع الأموي بالدمشق بمواجهة مجموعة من الأشخاص بلغت حوالي المئة خرجت للتظاهر واشتبكوا معهم. شاهد عيان ذكر بأن عدد المتظاهرين لم يتجاوز المئة شخص، مشيرا إلى أن المنطقة بحد ذاتها تشهد ازدحاما شعبيا في هذا الوقت من النهار، وهي منطقة محلات تجارية وتشكل أحد الطرق المؤدية إلى دمشق القديمة. ونفى شاهد العيان ما ورد عن "تظاهرة تضم جميع أطياف الشعب السوري" تحدث عنها تلفزيون "العريبة"، مشيرا إلى أن حقيقة الأمر هي أن تجار منطقة الحريقة واجهوا مجموعة من الشبان حاولوا إثارة الشغب بجوار محلاتهم، مضيفا أن هناك حديث عن أن هؤلاء الشبان تقاضوا مبالغ مالية من إحدى جهات المعارضة خارج البلاد مقابل الخروج للشارع والتظاهر. وشهدت العاصمة المصرية تظاهرة أمام السفارة السورية بالقاهرة قام بها مجموعة من المصريين قيل أيضا أنهم تلقوا مبالغ مالية من قبل معارض يدعى ثائر الناشف. ولدى خروج المتظاهرين الذين يتحدثون باللهجة المصرية وينادون بشعارات مضادة لسورية خرجت تظاهرة مضادة من قبل الطلاب السوريين الذين يدرسون في جامعات القاهرة واشتبكوا معهم، فر بعدها العديد من المتظاهرين المصريين. وذكرت مصادر من القاهرة بأن الطلاب تمكنوا من القبض على أحد المتظاهرين خلال محاولته الهروب، وكشف لهم بأنه خرج بعد تلقيه أموالا من أحد الأشخاص للتظاهر أما السفارة السورية، كما كشف عن معرفته بأن الآخرين أيضا تلقوا أموالا وأن التظاهرة خرجت بتمويل من الناشف.  وعلى مايبدو فإن تلفزيون وإذاعة "المشرق" يتوليان مهمة الترويج لمزاعم حدوث تظاهرات أخرى في مدن سورية من بينها اللاذقية وبشكل خاص في ساحة الشيخ ضاهر، إلا أن مصادر "شوكوماكو" نفت هذه المزاعم، وأكدت أن الساحة المذكورة لم تشهد أي تظاهرة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة