دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
رغم انحسار الوجود المسلح في ريف اللاذقية واقتصاره على منطقتين، الأولى توازي الحدود مع تركيا والثانية عند الحدود مع كل من محافظتي إدلب وحماة، إلا أن القوات السورية تدعم نقاطها وتنتشر في أكثر من طوق.
ويأتي هذا التدعيم والانتشار كحماية حول الريف الذي مضى على تحرير 90 بالمئة منه أكثر من عام، لذا فإن محاولات الخرق من قبل المسلحين ستكون صعبة وغير مجدية.
وأفاد مصدر عسكري بأن مجموعات الجيش السوري العاملة قرب محور “ربيعة” استطاعت صد هجوم مباغت للجماعات المسلحة، ليل أمس الثلاثاء، ودارت اشتباكات متواصلة في أكثر من منطقة وجميعها في الريف الشمالي والشمالي الشرقي وتركزت عند تلة أبو علي وجبل القلعة، في حين حاول مسلحون بالتزامن مع الهجوم التسلل إلى تلة رشا قرب بلدة “كنسبا”.
وأضاف المصدر: “إن اليقظة والتجهيز المسبق ساعدا في سرعة امتصاص الهجوم الذي لم يدم لوقت طويل وأسهمت في زيادة خسائر المسلحين الضربات النارية من مختلف صنوف الأسلحة، وأدت لتدمير 4 عربات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة ومقتل من بداخلها بما فيهم العشرات من المهاجمين الذين أعلنوا في وقت سابق نيتهم فتح معركة لرد الثأر دفاعا عن الغوطة الشرقية”.
وكانت جرت محاولات قبل يومين عن طريق تسلل مسلحين يتبعون لـ “جبهة النصرة” و”الحزب التركستاني” و”كتيبة أنصار الإسلام” على عدد من النقاط العسكرية في شير الصحاب، البحصة، منطقة المشاريع الزراعية بريفي اللاذقية الشمالي الشرقي وحماة الشمالي الغربي.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة