ركزت ميليشيا “جبهة تحرير سوريا”، المشكلة حديثاً من حركتي “أحرار الشام الإسلامية” و”نور الدين الزنكي” وبرعاية تركية، هجماتها الأخيرة الدائرة مع جبهة النصرة ومظلتها “هيئة تحرير الشام” على معاقل جماعة الاخوان المسلمين، التي يقوم عليها النظام الأردوغاني، في محافظة ادلب وتمكنت من بسط نفوذها على العديد منها اليوم السبت.

وأفادت مصادر أهلية في قرى جبل الزاوية، أهم معقل تقليدي للإخوان المسلمين، لـ “الوطن أون لاين” أن “تحرير سوريا” شنت اليوم هجمات عنيفة بعد أن استقدمت تعزيزات عسكرية من ريف حماة الشمالي وباقي أرياف ادلب على قرى كنصفرة وعين لاروز وكفر عويد وحزارين وأرنبة والفطيرة وسفوهن وتمكنت من السيطرة عليها بعد اشتباكات عنيفة وانسحاب مقاتلي “النصرة” والميليشيات “القاعدية” المتحالفة معها منها.

وأضافت بأن مقاتلي “تحرير سوريا” طردوا “النصرة” من حاجزي البلاطة والرام قرب قرية بليون بعدما هيمنوا في وقت سابق على بلدتي مرعيان وإحسم وقرية الرامي مدخل قرى جبل الزاوية من طرف بلدة أورم الجوز على طريق عام مدينة أريحا اللاذقية حيث تخضع البلدة والمدينة لسيطرة الجبهة مع القرى الواقعة على طرفي الطريق مثل معترم ونحليا وكفر ذيبو ونحلة.

وأكدت مصادر محلية في كفرنبل، أكبر بلدات جبل الزاوية، أن “النصرة” أطلقت النار على مظاهرة مؤيدة لـ “تحرير سوريا” طالبت بخروج “تحرير الشام” من البلدة، ما تسبب بجرح أكثر من 7 متظاهرين في الوقت الذي استقدم فيه الفرع السوري لتنظيم القاعدة تعزيزات من جهة ريف ادلب الجنوبي لاستعادة ما خسره في جبل الزاوية.

وقالت مصادر معارضة مقربة من “تحرير سوريا” لـ “الوطن أون لاين” أنها استعادت اليوم السيطرة مجدداً على بلدات زرزريتا والقاطورة وصلوة المتاخمة لبلدة أطمة ومعبرها الحدودي مع تركيا في ريف ادلب الشمالي بعد أن استطاعت “النصرة استردادها منها قبل يومين مع بلدتي دير حسان وقاح.

 

وتدور اشتباكات في محيط بلدتي الدانا وسرمدا المتاخمتين لمعبر “باب الهوى” في مسعى من “تحرير سوريا” لاستعادة أهم معبر يربط الشمال السوري مع تركيا، وسبق لـ “النصرة” أن استولت عليه في تشرين الثاني خلال معاركها مع “أحرار الشام” التي فقدت معظم معاقلها في إدلب باستثناء الواقعة في سهل الغاب الشمالي الغربي.

  • فريق ماسة
  • 2018-03-03
  • 13621
  • من الأرشيف

ميليشيات تركيا تدحر “النصرة” من معاقل الإخوان المسلمين بإدلب

ركزت ميليشيا “جبهة تحرير سوريا”، المشكلة حديثاً من حركتي “أحرار الشام الإسلامية” و”نور الدين الزنكي” وبرعاية تركية، هجماتها الأخيرة الدائرة مع جبهة النصرة ومظلتها “هيئة تحرير الشام” على معاقل جماعة الاخوان المسلمين، التي يقوم عليها النظام الأردوغاني، في محافظة ادلب وتمكنت من بسط نفوذها على العديد منها اليوم السبت. وأفادت مصادر أهلية في قرى جبل الزاوية، أهم معقل تقليدي للإخوان المسلمين، لـ “الوطن أون لاين” أن “تحرير سوريا” شنت اليوم هجمات عنيفة بعد أن استقدمت تعزيزات عسكرية من ريف حماة الشمالي وباقي أرياف ادلب على قرى كنصفرة وعين لاروز وكفر عويد وحزارين وأرنبة والفطيرة وسفوهن وتمكنت من السيطرة عليها بعد اشتباكات عنيفة وانسحاب مقاتلي “النصرة” والميليشيات “القاعدية” المتحالفة معها منها. وأضافت بأن مقاتلي “تحرير سوريا” طردوا “النصرة” من حاجزي البلاطة والرام قرب قرية بليون بعدما هيمنوا في وقت سابق على بلدتي مرعيان وإحسم وقرية الرامي مدخل قرى جبل الزاوية من طرف بلدة أورم الجوز على طريق عام مدينة أريحا اللاذقية حيث تخضع البلدة والمدينة لسيطرة الجبهة مع القرى الواقعة على طرفي الطريق مثل معترم ونحليا وكفر ذيبو ونحلة. وأكدت مصادر محلية في كفرنبل، أكبر بلدات جبل الزاوية، أن “النصرة” أطلقت النار على مظاهرة مؤيدة لـ “تحرير سوريا” طالبت بخروج “تحرير الشام” من البلدة، ما تسبب بجرح أكثر من 7 متظاهرين في الوقت الذي استقدم فيه الفرع السوري لتنظيم القاعدة تعزيزات من جهة ريف ادلب الجنوبي لاستعادة ما خسره في جبل الزاوية. وقالت مصادر معارضة مقربة من “تحرير سوريا” لـ “الوطن أون لاين” أنها استعادت اليوم السيطرة مجدداً على بلدات زرزريتا والقاطورة وصلوة المتاخمة لبلدة أطمة ومعبرها الحدودي مع تركيا في ريف ادلب الشمالي بعد أن استطاعت “النصرة استردادها منها قبل يومين مع بلدتي دير حسان وقاح.   وتدور اشتباكات في محيط بلدتي الدانا وسرمدا المتاخمتين لمعبر “باب الهوى” في مسعى من “تحرير سوريا” لاستعادة أهم معبر يربط الشمال السوري مع تركيا، وسبق لـ “النصرة” أن استولت عليه في تشرين الثاني خلال معاركها مع “أحرار الشام” التي فقدت معظم معاقلها في إدلب باستثناء الواقعة في سهل الغاب الشمالي الغربي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة