وصف المرشد الإيراني علي خامنئي الرئيس السوري بشار الأسد بالمناضل والمقاوم الكبير وأكّد على ضرورة دعم طهران لدمشق التي تقف في خط مواجهة أماميّ في المنطقة.

المرشد الإيراني ولدى استقباله وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد ووفداً من علماء دين سوريين أكّد أنّ سوريا اليوم في الخط الأمامي، وأنه من واجب إيران دعم صمودها، وقال لوزير الأوقاف "ستصلون صلاة الجمعة في القدس قريباً".

وأشار إلى أنه "لو اتخذ قادة دول المنطقة وشعوبها قراراً حازماً بالمقاومة، عندها لا يمكن للعدو أن يرتكب أي حماقة".

كما وصف خامنئي الرئيس السوري بأنه شخص محترم و"برز في صورة الشخص المناضل والمقاوم الكبير ولم ينتابه الشك وقد وقف بثبات وصلابة من دون تردد، ما يشكّل أهميّة كبرى لأيّ شعب" وفق تعبيره.

وتابع خامنئي أن "الشعوب الإسلامیة كما ترون تعیش حالة من الذلة لكنها فی الحقیقة لیست ذلیلة ، بل زعماؤها هم الأذلاء، فلو أن شعبا كان له قادة یشعرون بعزة الإسلام ویتمسكون بهویتهم، فإن هذا الشعب سیكون عزیزاً، ولن یستطیع العدو أن یمس مثل هذا الشعب".

وأوضح خامنئي أن الثورة الإسلامیة في إیران دخلت عامها الأربعین، مشیراً إلى أن "القوى العالمیة بما في ذلك أمیركا والاتحاد السوفیتي السابق وحلف الناتو والرجعیة العربیة تكاتفت ضدنا لكننا لم نسقط بل ازددنا نمواً وقوة، فما معنى ذلك؟ المعنى الأول أنه لیس بالضرورة أن كل ما تریده القوى الكبرى یتحقق".

وأضاف هذه القضية تنهض بوعي الشعوب، وهذه المعرفة تمنحهم القوى والأمل.

وبحسب خامنئي فإنّ يجب التصدي لأولئك الذين يعملون "ضد الوحدة بين الشيعة والسنة كالنظام السعودي".

  • فريق ماسة
  • 2018-03-01
  • 11256
  • من الأرشيف

خامنئي لوزير الأوقاف السوري: ستصلّون صلاة الجماعة في القدس ... والرئيس الأسد برز بصورة المناضل والمقاوم الكبير ما يشكل أهمية كبرى لأي شعب

وصف المرشد الإيراني علي خامنئي الرئيس السوري بشار الأسد بالمناضل والمقاوم الكبير وأكّد على ضرورة دعم طهران لدمشق التي تقف في خط مواجهة أماميّ في المنطقة. المرشد الإيراني ولدى استقباله وزير الأوقاف السوري محمد عبد الستار السيد ووفداً من علماء دين سوريين أكّد أنّ سوريا اليوم في الخط الأمامي، وأنه من واجب إيران دعم صمودها، وقال لوزير الأوقاف "ستصلون صلاة الجمعة في القدس قريباً". وأشار إلى أنه "لو اتخذ قادة دول المنطقة وشعوبها قراراً حازماً بالمقاومة، عندها لا يمكن للعدو أن يرتكب أي حماقة". كما وصف خامنئي الرئيس السوري بأنه شخص محترم و"برز في صورة الشخص المناضل والمقاوم الكبير ولم ينتابه الشك وقد وقف بثبات وصلابة من دون تردد، ما يشكّل أهميّة كبرى لأيّ شعب" وفق تعبيره. وتابع خامنئي أن "الشعوب الإسلامیة كما ترون تعیش حالة من الذلة لكنها فی الحقیقة لیست ذلیلة ، بل زعماؤها هم الأذلاء، فلو أن شعبا كان له قادة یشعرون بعزة الإسلام ویتمسكون بهویتهم، فإن هذا الشعب سیكون عزیزاً، ولن یستطیع العدو أن یمس مثل هذا الشعب". وأوضح خامنئي أن الثورة الإسلامیة في إیران دخلت عامها الأربعین، مشیراً إلى أن "القوى العالمیة بما في ذلك أمیركا والاتحاد السوفیتي السابق وحلف الناتو والرجعیة العربیة تكاتفت ضدنا لكننا لم نسقط بل ازددنا نمواً وقوة، فما معنى ذلك؟ المعنى الأول أنه لیس بالضرورة أن كل ما تریده القوى الكبرى یتحقق". وأضاف هذه القضية تنهض بوعي الشعوب، وهذه المعرفة تمنحهم القوى والأمل. وبحسب خامنئي فإنّ يجب التصدي لأولئك الذين يعملون "ضد الوحدة بين الشيعة والسنة كالنظام السعودي".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة