أُجبرت مراسلة قناة سي إن إن التركية “فوليا أوزتورك” على وضع حجاب ملون على رأسها قبل دخولها إلى قرية “دير بالوت” في منطقة “عفرين” التي استولى عليها الجيش التركي بمساندة “قوات درع الفرات”، ما أثار ردود فعل هجومية من قبل النشطاء الأتراك الذي تسائلوا عن السبب الذي يدفع المراسلة لوضع الحجاب في منطقة تتواجد فيها فصائل (معارضة معتدلة) وليس فصائل (جهادية أو متشددة).

المراسلة التركية التي لم يسبق لها أن وضعت حجاباً في حياتها الشخصية تحولت إلى قضية في الأوساط التركية وتساءل بعض الأتراك حول ما إذا كانت ذاهبة لتغطية معارك أم أنها ذاهبة لزيارة مسجد “أتاتورك” حتى تُجبر على وضع الحجاب بطريقة فيها انتهاك لحريتها الشخصية.

وذكرت الكاتبة والصحفية “تولوهان تاكالي أوغلو” لصحيفة “زمان” التركية: «أن النساء يرتدين الحجاب في كل منطقة يدخلها “الجيش السوري الحر”، ولهذا انصاع الصحفيون الأتراك لهذا الوضع».

بينما تساءل العديد من الناشطين الأتراك عن الجهة التي تفرض الحجاب على الصحفيات التركيات في منطقة تخضع لرقابة الجيش التركي وكأنهم جاهلون من هي الجهة، أو خائفون أن تخونهم الأجهزة الأمنية التركية الجاهزة لاعتقال المرتدين.

يذكر أن تركيا تشن عدواناً على “عفرين” وتقول إن هدفها القضاء على الإرهابيين والمتطرفين فيها ممن تسميهم “داعش” و”بي كي كي”.

  • فريق ماسة
  • 2018-02-19
  • 9900
  • من الأرشيف

"الجيش الحر" يجبر مراسلة CNN على ارتداء الحجاب

أُجبرت مراسلة قناة سي إن إن التركية “فوليا أوزتورك” على وضع حجاب ملون على رأسها قبل دخولها إلى قرية “دير بالوت” في منطقة “عفرين” التي استولى عليها الجيش التركي بمساندة “قوات درع الفرات”، ما أثار ردود فعل هجومية من قبل النشطاء الأتراك الذي تسائلوا عن السبب الذي يدفع المراسلة لوضع الحجاب في منطقة تتواجد فيها فصائل (معارضة معتدلة) وليس فصائل (جهادية أو متشددة). المراسلة التركية التي لم يسبق لها أن وضعت حجاباً في حياتها الشخصية تحولت إلى قضية في الأوساط التركية وتساءل بعض الأتراك حول ما إذا كانت ذاهبة لتغطية معارك أم أنها ذاهبة لزيارة مسجد “أتاتورك” حتى تُجبر على وضع الحجاب بطريقة فيها انتهاك لحريتها الشخصية. وذكرت الكاتبة والصحفية “تولوهان تاكالي أوغلو” لصحيفة “زمان” التركية: «أن النساء يرتدين الحجاب في كل منطقة يدخلها “الجيش السوري الحر”، ولهذا انصاع الصحفيون الأتراك لهذا الوضع». بينما تساءل العديد من الناشطين الأتراك عن الجهة التي تفرض الحجاب على الصحفيات التركيات في منطقة تخضع لرقابة الجيش التركي وكأنهم جاهلون من هي الجهة، أو خائفون أن تخونهم الأجهزة الأمنية التركية الجاهزة لاعتقال المرتدين. يذكر أن تركيا تشن عدواناً على “عفرين” وتقول إن هدفها القضاء على الإرهابيين والمتطرفين فيها ممن تسميهم “داعش” و”بي كي كي”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة