كشف وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري أن الملك السعودي السابق عبدالله بن عبد العزيز، والرئيس المصري السابق حسني مبارك طلبا ضرب إيران بالقنابل قبل البدء بالحوار معها بشأن برنامجها النووي.

كلام كيري جاء خلال مداخلة له في مؤتمر ميونيخ الأمني. وأشار إلى أن رئيس وزراء الكيان  الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال إن "إيران سيكون لديها ترسانة نووية بعد عشر سنوات"، فلفت كيري إلى أن "هذا الأمر غير صحيح"، مشدداً على أن الاتفاق النووي معها "يجب تطبيقه في أماكن أخرى".

وتابع "هذا الافتراض ليس صحيحاً ولا أتفق معه، فيما قد تشكل إيران أخطاراً أخرى بينها على سبيل المثال، قضية حقوق الإنسان على أراضيها".

وزير الخارجية الأميركي السابق حذّر من عواقب إلغاء الاتفاق مع إيران، وقال "إذا ألغينا الاتفاق مع إيران، سيتعين علينا قصفها، وهذا ما لا نرغب فيه".

ودخل الاتفاق النووي بين إيران والدول الغربية حيّز التنفيذ في كانون الثاني/ يناير 2016. وقالت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني حينها إن الاتحاد الأوروبي قرر رفع العقوبات عن إيران.

والجدير بالذكر، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قد قال خلال الإعلان عن استراتيجيته الجديدة حيال إيران في تشرين الأول/ نوفمبر الماضي، إن واشنطن لا تستطيع تأكيد التزام إيران بالاتفاق النووي، واصفاً الاتفاق بأنه "أسوأ اتفاق توقعه أميركا"، زاعماً أن "طهران لم تلتزم بالاتفاق مرتين".

  • فريق ماسة
  • 2018-02-17
  • 7110
  • من الأرشيف

كيري : الملك السعودي السابق عبدالله ، والرئيس المصري السابق مبارك طلبا مني قصف ايران؟

كشف وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري أن الملك السعودي السابق عبدالله بن عبد العزيز، والرئيس المصري السابق حسني مبارك طلبا ضرب إيران بالقنابل قبل البدء بالحوار معها بشأن برنامجها النووي. كلام كيري جاء خلال مداخلة له في مؤتمر ميونيخ الأمني. وأشار إلى أن رئيس وزراء الكيان  الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال إن "إيران سيكون لديها ترسانة نووية بعد عشر سنوات"، فلفت كيري إلى أن "هذا الأمر غير صحيح"، مشدداً على أن الاتفاق النووي معها "يجب تطبيقه في أماكن أخرى". وتابع "هذا الافتراض ليس صحيحاً ولا أتفق معه، فيما قد تشكل إيران أخطاراً أخرى بينها على سبيل المثال، قضية حقوق الإنسان على أراضيها". وزير الخارجية الأميركي السابق حذّر من عواقب إلغاء الاتفاق مع إيران، وقال "إذا ألغينا الاتفاق مع إيران، سيتعين علينا قصفها، وهذا ما لا نرغب فيه". ودخل الاتفاق النووي بين إيران والدول الغربية حيّز التنفيذ في كانون الثاني/ يناير 2016. وقالت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني حينها إن الاتحاد الأوروبي قرر رفع العقوبات عن إيران. والجدير بالذكر، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قد قال خلال الإعلان عن استراتيجيته الجديدة حيال إيران في تشرين الأول/ نوفمبر الماضي، إن واشنطن لا تستطيع تأكيد التزام إيران بالاتفاق النووي، واصفاً الاتفاق بأنه "أسوأ اتفاق توقعه أميركا"، زاعماً أن "طهران لم تلتزم بالاتفاق مرتين".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة