أكد سيرغي لافروف، أن القوات الروسية المتبقية في سورية ستساعد حكومة البلاد في إحباط محاولات "داعش" استعادة قوته. وقال لافروف، أمس: "في حال سعى داعش، الذي يستمر بالتواجد في المنطقة على شكل فصائل متفرقة، رغم أنه تكبد هزيمة بشأن مخططاته لإقامة دولة الخلافة، إلى رفع رأسه من جديد، فإن المجموعة المتبقية من قواتنا في قاعدة حميميم ستساعد، بالطبع، الجيش السوري في التصدي لهذه المحاولات". إلى ذلك، اعتبر لافروف أن "هناك دلائل على استعداد الولايات المتحدة، التي بدأت تفهم الوضع الحقيقي في سورية، لأن تراعي وتأخذ بعين الاعتبار النهج الذي تطبقه روسيا لتسوية القضية السورية، مشددا على أن هذا العمل يجري تنفيذه "بدعوة من قبل الحكومة الشرعية للجمهورية العربية السورية". كما لفت لافروف في هذا السياق إلى أن "العمل يجري جيدا" بين روسيا والولايات المتحدة عبر القنوات العسكرية في سورية لمنع وقوع الحوادث.

إلى ذلك، وطبقاً لروسيا اليوم، أجرى لافروف، أمس، اتصالاً مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، بحثا خلالها التسوية السورية في ضوء نتائج مؤتمر سوتشي الأخير. إلى ذلك، وضعت تركيا، حجر الأساس لأول مدينة صناعية بمنطقة الباب التي تم السيطرة عليها في إطار عملية "درع الفرات" بريف محافظة حلب. وتهدف تركيا من بناء المدينة الصناعية التي تبلغ مساحتها نحو 561 ألف متر مربع، إلى إعادة تنشيط الحياة التجارية وتحقيق النمو الاقتصادي في منطقة الباب، وفقاً لروسيا اليوم.

ونشرت وكالة رويترز تقريرا أفادت فيه بمعلومات عن أن القوات السورية تمنح الأكراد بعض التسهيلات في عفرين في مواجهتهم لعملية "غصن الزيتون" التي تشنها القوات التركية. وجاء في تقرير الوكالة أن الأكراد الذين تدعمهم الولايات المتحدة، يحصلون على مساعدة غير مباشرة في حربهم ضد تركيا شمال غرب منطقة عفرين، من مصدر غير متوقع، وهو الرئيس الأسد. ومن الممكن أن ينتصر الأسد في هذه المعركة دون اتخاذ خطوات جدية؛ ولا شك في أن يؤدي وصول التعزيزات إلى استمرار المقاومة الكردية، وسيردع التقدم التركي وإطالة أمد النزاع. وفي ظروف نقص الدعم الدولي قالت القوات الكردية إنها توصلت إلى اتفاق مع دمشق حول السماح بوصول التعزيزات إلى عفرين من المناطق الكردية الأخرى. وصرح المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو غابرييل بأن "هناك طرق مختلفة لوصول التعزيزات إلى عفرين، لكن السبيل الرئيسي يمر عبر القوات الحكومية.

 

  • فريق ماسة
  • 2018-02-11
  • 8583
  • من الأرشيف

لافروف: قواتنا في سورية ستساعد دمشق في منع "داعش" من رفع رأسه..

أكد سيرغي لافروف، أن القوات الروسية المتبقية في سورية ستساعد حكومة البلاد في إحباط محاولات "داعش" استعادة قوته. وقال لافروف، أمس: "في حال سعى داعش، الذي يستمر بالتواجد في المنطقة على شكل فصائل متفرقة، رغم أنه تكبد هزيمة بشأن مخططاته لإقامة دولة الخلافة، إلى رفع رأسه من جديد، فإن المجموعة المتبقية من قواتنا في قاعدة حميميم ستساعد، بالطبع، الجيش السوري في التصدي لهذه المحاولات". إلى ذلك، اعتبر لافروف أن "هناك دلائل على استعداد الولايات المتحدة، التي بدأت تفهم الوضع الحقيقي في سورية، لأن تراعي وتأخذ بعين الاعتبار النهج الذي تطبقه روسيا لتسوية القضية السورية، مشددا على أن هذا العمل يجري تنفيذه "بدعوة من قبل الحكومة الشرعية للجمهورية العربية السورية". كما لفت لافروف في هذا السياق إلى أن "العمل يجري جيدا" بين روسيا والولايات المتحدة عبر القنوات العسكرية في سورية لمنع وقوع الحوادث. إلى ذلك، وطبقاً لروسيا اليوم، أجرى لافروف، أمس، اتصالاً مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، بحثا خلالها التسوية السورية في ضوء نتائج مؤتمر سوتشي الأخير. إلى ذلك، وضعت تركيا، حجر الأساس لأول مدينة صناعية بمنطقة الباب التي تم السيطرة عليها في إطار عملية "درع الفرات" بريف محافظة حلب. وتهدف تركيا من بناء المدينة الصناعية التي تبلغ مساحتها نحو 561 ألف متر مربع، إلى إعادة تنشيط الحياة التجارية وتحقيق النمو الاقتصادي في منطقة الباب، وفقاً لروسيا اليوم. ونشرت وكالة رويترز تقريرا أفادت فيه بمعلومات عن أن القوات السورية تمنح الأكراد بعض التسهيلات في عفرين في مواجهتهم لعملية "غصن الزيتون" التي تشنها القوات التركية. وجاء في تقرير الوكالة أن الأكراد الذين تدعمهم الولايات المتحدة، يحصلون على مساعدة غير مباشرة في حربهم ضد تركيا شمال غرب منطقة عفرين، من مصدر غير متوقع، وهو الرئيس الأسد. ومن الممكن أن ينتصر الأسد في هذه المعركة دون اتخاذ خطوات جدية؛ ولا شك في أن يؤدي وصول التعزيزات إلى استمرار المقاومة الكردية، وسيردع التقدم التركي وإطالة أمد النزاع. وفي ظروف نقص الدعم الدولي قالت القوات الكردية إنها توصلت إلى اتفاق مع دمشق حول السماح بوصول التعزيزات إلى عفرين من المناطق الكردية الأخرى. وصرح المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية كينو غابرييل بأن "هناك طرق مختلفة لوصول التعزيزات إلى عفرين، لكن السبيل الرئيسي يمر عبر القوات الحكومية.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة