قال المتحدث بإسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي إن "سوريا بوصفها بلدًا مستقلًا لديها الحق بالدفاع عن سيادة أراضيها ومواجهة أيّ اعتداء خارجي"، مشيرًا الى أن " الوجود الإيران بشكل استشاري في سوريا بطلب من الحكومة الشرعية في هذا البلد".

وأضاف قاسمي أن "مزاعم تحليق طائرة إيرانية مسيّرة وعلاقة إيران في إسقاط مقاتلة صهيونية معتدية مثيرة للسخرية، لأن الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها من الأساس وجود استشاري في سوريا بطلب من الحكومة الشرعية في هذا البلد"، وتابع "سوريا لديها الحق بالدفاع عن سيادة اراضيها ومواجهة أي اعتداء خارجي، والكيان الصهيوني لايمكنه التستر على جرائمه بحق الشعوب المسلمة في المنطقة عبر إطلاق أكاذيبه الدائمة والتي رافقت هذا الكيان اللامشروع".

نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني بدوره، قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي تعليقًا على مزاعم الكيان الصهيوني بـ"إسقاط طائرة إيرانية مسيرة" "لانؤكد خبرًا مصدره الكيان الصهيوني ولكن اذا اكد السوريون هذا النبأ فنحن سنؤكده لأن الاسرائيليين منافقون"، وأضاف "نحن ليس لدينا وجود عسكري في سوريا بل استشاري، إذ أن حضور الجيش السوري للدفاع عن أراضيه يكفي لذلك".

وفي كلمة خلال ملتقى يشارك فيه ضيوف أجانب بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية، أشار سلامي الى مواجهات الجيوش العربية للكيان الصهيوني، وتابع إن "المسلمين قبل انتصار الثورة الاسلامية عندما كانوا يحاربون الكيان الصهيوني كانوا يُهزمون ولكن بعد الثورة الاسلامية لاتعرف امريكا والكيان الصهيوني  إلا الهزيمة".

ولفت الى "تأكيد آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي على زوال الكيان الصهيوني في اقل من 25 عامًا، إذ ان هذه الحقيقة ستسطرها الشعوب المسلمة بعون الله"، مردفًا "امريكا قامت بفرض حظر على ايران لكننا تقدما واليوم يمكننا من هذه النقطة تدمير جميع القواعد الامريكية في المنطقة وتحويل أرض الصهاينة الى جحيم".

 

وأضاف "ترون اليوم هزيمة امريكا في سوريا، والنظام السوري ثابت ومتجذر، وسوريا احبطت آمال الاعداء، لكن هناك خطة خطيرة جدا تحيك خيوطها امريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وبعض الانظمة كنظام آل سعود وهي مؤامرة تشكيل التكفيريين في العالم، وذلك لتحقيق هدفين، حرف الجهاد ضد المستكبرين الى الحروب الداخلية والثاني تقديم صورة عنيفة عن الاسلام للعالم".

كما أكد العميد سلامي في تصريح للصحفيين على هامش هذا الملتقى أن "الصواريخ الايرانية ليست قضية للتفاوض مع أية دولة"، مشدّد على أن "لاعلاقة للاتفاق النووي بالقوة الصاروخية بل ان الصواريخ جزء من قدرتنا الدفاعية والتي لن نتحدث عنها ابداً، وعلى الجميع ان يريح تفكيره تجاه هذه القضية"، وأردف "على الأوروبيين ان يدركوا ان الاتفاق النووي لاعلاقة له بتعزيز القدرة الصاروخية الايرانية، وان عزم ايران على تعزيز القدرة الصاروخية هو اكثر استقلالا عن أيّة قدرة أخرى".

  • فريق ماسة
  • 2018-02-10
  • 12704
  • من الأرشيف

إيران تسخر من مزاعم الكيان الصهيوني: سورية لديها الحق بالدفاع عن سيادة أراضيها

قال المتحدث بإسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي إن "سوريا بوصفها بلدًا مستقلًا لديها الحق بالدفاع عن سيادة أراضيها ومواجهة أيّ اعتداء خارجي"، مشيرًا الى أن " الوجود الإيران بشكل استشاري في سوريا بطلب من الحكومة الشرعية في هذا البلد". وأضاف قاسمي أن "مزاعم تحليق طائرة إيرانية مسيّرة وعلاقة إيران في إسقاط مقاتلة صهيونية معتدية مثيرة للسخرية، لأن الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها من الأساس وجود استشاري في سوريا بطلب من الحكومة الشرعية في هذا البلد"، وتابع "سوريا لديها الحق بالدفاع عن سيادة اراضيها ومواجهة أي اعتداء خارجي، والكيان الصهيوني لايمكنه التستر على جرائمه بحق الشعوب المسلمة في المنطقة عبر إطلاق أكاذيبه الدائمة والتي رافقت هذا الكيان اللامشروع". نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني بدوره، قال نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي تعليقًا على مزاعم الكيان الصهيوني بـ"إسقاط طائرة إيرانية مسيرة" "لانؤكد خبرًا مصدره الكيان الصهيوني ولكن اذا اكد السوريون هذا النبأ فنحن سنؤكده لأن الاسرائيليين منافقون"، وأضاف "نحن ليس لدينا وجود عسكري في سوريا بل استشاري، إذ أن حضور الجيش السوري للدفاع عن أراضيه يكفي لذلك". وفي كلمة خلال ملتقى يشارك فيه ضيوف أجانب بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية، أشار سلامي الى مواجهات الجيوش العربية للكيان الصهيوني، وتابع إن "المسلمين قبل انتصار الثورة الاسلامية عندما كانوا يحاربون الكيان الصهيوني كانوا يُهزمون ولكن بعد الثورة الاسلامية لاتعرف امريكا والكيان الصهيوني  إلا الهزيمة". ولفت الى "تأكيد آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي على زوال الكيان الصهيوني في اقل من 25 عامًا، إذ ان هذه الحقيقة ستسطرها الشعوب المسلمة بعون الله"، مردفًا "امريكا قامت بفرض حظر على ايران لكننا تقدما واليوم يمكننا من هذه النقطة تدمير جميع القواعد الامريكية في المنطقة وتحويل أرض الصهاينة الى جحيم".   وأضاف "ترون اليوم هزيمة امريكا في سوريا، والنظام السوري ثابت ومتجذر، وسوريا احبطت آمال الاعداء، لكن هناك خطة خطيرة جدا تحيك خيوطها امريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وبعض الانظمة كنظام آل سعود وهي مؤامرة تشكيل التكفيريين في العالم، وذلك لتحقيق هدفين، حرف الجهاد ضد المستكبرين الى الحروب الداخلية والثاني تقديم صورة عنيفة عن الاسلام للعالم". كما أكد العميد سلامي في تصريح للصحفيين على هامش هذا الملتقى أن "الصواريخ الايرانية ليست قضية للتفاوض مع أية دولة"، مشدّد على أن "لاعلاقة للاتفاق النووي بالقوة الصاروخية بل ان الصواريخ جزء من قدرتنا الدفاعية والتي لن نتحدث عنها ابداً، وعلى الجميع ان يريح تفكيره تجاه هذه القضية"، وأردف "على الأوروبيين ان يدركوا ان الاتفاق النووي لاعلاقة له بتعزيز القدرة الصاروخية الايرانية، وان عزم ايران على تعزيز القدرة الصاروخية هو اكثر استقلالا عن أيّة قدرة أخرى".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة