توفيت الفنانة أمل سكر عن عمر سبعين سنة ( مواليد عام 1941 )وكانت الراحلة قد بدأت صحتها بالتدهور منذ خمسة وعشرين يوماً حيث أكتُشفت إصابتها بسرطان الرئة وتم نقلها من منزلها إلى منزل شقيقتها ليتم الاعتناء بها هناك حتى وافتها المنية .

‏‏بدأت الراحلة حياتها كمضيفة طيران ولكن ما لبثت أن أقنعتها شقيقتها الراحلة ملك سكر بدخول عالم الفن وبالفعل فكانت انطلاقتها في عالم التمثيليات التلفزيونية مع سليم قطايا في أواسط الستينيات أما في المسرح فكانت انطلاقتها مع فرقة ندوة الفكر والفن في الستينيات تحت إدارة د.رفيق الصبان حيث قدمت عدة عروض مسرحية كما قدمت مجموعة من المسرحيات مع المرحوم سعد الدين بقدونس ، كما حققت تواجداً هاماً في السينما (الاتجاه المعاكس) إخراج مروان حداد ، (الشمس في يوم غائم) إخراج محمد شاهين ، (النصابين الخمسة) ، (غرام المهرج) ، (موال) مع صباح ووديع الصافي ، (العقل والمال) مع طروب واسماعيل ياسين ، ومن أعمالها التلفزيونية نذكر : (أسعد الوراق ، الأميرة الشماء ، قلوب تحترق ، طائر الأيام العجيبة ، الأجنحة ، حصاد السنين) . وفي النصف الثاني من الثمانينات اعتزلت الفن ، وكانت ترى دائماً أن الفن رسالة ويحمل دوراً إنسانياً فاعلاً .‏‏

  • فريق ماسة
  • 2011-03-13
  • 12587
  • من الأرشيف

الفنانة أمل سكر في ذمة الله

  توفيت الفنانة أمل سكر عن عمر سبعين سنة ( مواليد عام 1941 )وكانت الراحلة قد بدأت صحتها بالتدهور منذ خمسة وعشرين يوماً حيث أكتُشفت إصابتها بسرطان الرئة وتم نقلها من منزلها إلى منزل شقيقتها ليتم الاعتناء بها هناك حتى وافتها المنية . ‏‏بدأت الراحلة حياتها كمضيفة طيران ولكن ما لبثت أن أقنعتها شقيقتها الراحلة ملك سكر بدخول عالم الفن وبالفعل فكانت انطلاقتها في عالم التمثيليات التلفزيونية مع سليم قطايا في أواسط الستينيات أما في المسرح فكانت انطلاقتها مع فرقة ندوة الفكر والفن في الستينيات تحت إدارة د.رفيق الصبان حيث قدمت عدة عروض مسرحية كما قدمت مجموعة من المسرحيات مع المرحوم سعد الدين بقدونس ، كما حققت تواجداً هاماً في السينما (الاتجاه المعاكس) إخراج مروان حداد ، (الشمس في يوم غائم) إخراج محمد شاهين ، (النصابين الخمسة) ، (غرام المهرج) ، (موال) مع صباح ووديع الصافي ، (العقل والمال) مع طروب واسماعيل ياسين ، ومن أعمالها التلفزيونية نذكر : (أسعد الوراق ، الأميرة الشماء ، قلوب تحترق ، طائر الأيام العجيبة ، الأجنحة ، حصاد السنين) . وفي النصف الثاني من الثمانينات اعتزلت الفن ، وكانت ترى دائماً أن الفن رسالة ويحمل دوراً إنسانياً فاعلاً .‏‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة