مسلسل تركي طويل " من تأليف الكاتبة الدرامية السورية الشهيرة يم مشهدي ,وهو عمل اجتماعي سوري معاصر، يتناول في أحد جوانبه تأثيرات الثورات التونسية والمصرية والليبية على الأوضاع والعلاقات الاجتماعية في سوريا. ،  ستترك اكتشاف سبب تسمية العمل بذلك الاسم مفاجأة للجمهور عند عرضه وأوضحت الكاتبة السورية أنه لا يمكن تصنيف العمل ضمن الأعمال السياسية؛ لأنه لا يتناول الثورات التي حدثت في عدد من البلدان العربية في حد ذاتها، وإنما يتناول تأثيرات تلك الثورات على أبطال العمل ضمن إطار اجتماعي بحت.

يتألف  "مسلسل تركي طويل "من 30 حلقة فقط ,أما عن كيفية تناول الثورات في المسلسل؛ فقالت مشهدي: "سيتم تناول الثورات عن طريق متابعة شخصيات العمل للأخبار عبر التلفاز، وتأثيرات الثورة عليهم، وكيف يتم تداولها وردود الأفعال المختلفة عليها، في ظل الوضع الحالي بسورية الذي لم يتأثر بشكل فعلي بالثورات كغيرها من البلاد العربية".

ولفتت مشهدي إلى أن أحداث المسلسل ستبدأ من جذور الثورة التونسية وبالتحديد إحراق "البوعزيزي" لنفسه احتجاجا على الأوضاع، لتنتقل بعدها إلى الثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك، مرورا بالثورة الليبية التي لم تحسم أحداثها حتى الآن.

ولفتت الكاتبة السورية إلى أن الثورات التي حدثت في البلدان العربية خلقت عند الناس إحساسا بالحرية، والإيمان بالتغيير حتى على مستوى الأفراد أنفسهم، وأكدت لهم أنهم يستطيعون فعل أي شيء يريدونه عن طريق الإيمان الذي يستطيع أن يغير أي شيء في الحياة، و"القادر على نقلنا من حالة الإحباط واليأس الكامل إلى الأمل الكامل".

وحول الخط العام للعمل؛ قالت الكاتبة السورية: "يتحدث العمل عن كتّاب السيناريو والعلاقات الاجتماعية التي يعيشها المجتمع السوري بكل أطيافه، والمسلسل فيه مزج بين المتخيّل والواقع، بين الأشياء التي نحلم بها والواقع الحقيقي الذي نعيش فيه".

انتظار ثورة ليبيا

وأشارت مشهدي إلى أنها توقفت في الوقت الحالي عن كتابة السيناريو، في انتظار نتائج الثورة الليبية المشتعلة في الوقت الحالي، وفي انتظار الأحداث والمجريات الجديدة في الوطن العربي، لافتة إلى أنها ليس لديها حاليا أي فكرة عن أبطال العمل الرئيسيين، أو حتى مخرجه، لأنها لا تزال في المراحل الأولية من كتابة السيناريو.

وتوقّعت الكاتبة السورية أن تؤثّر الثورات التي حدثت في الدول العربية على النصوص المقدمة من كتّاب الدراما السورية بشكل عام، وعلى كتاب الدراما المصرية والتونسية بشكل خاص؛ حيث من الممكن أن يقدموا مسلسلات كاملة عن الثورات التي حدثت في بلدانهم.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-03-07
  • 9600
  • من الأرشيف

مسلسل تركي طويل جديد الكاتبة السورية يم مشهدي

مسلسل تركي طويل " من تأليف الكاتبة الدرامية السورية الشهيرة يم مشهدي ,وهو عمل اجتماعي سوري معاصر، يتناول في أحد جوانبه تأثيرات الثورات التونسية والمصرية والليبية على الأوضاع والعلاقات الاجتماعية في سوريا. ،  ستترك اكتشاف سبب تسمية العمل بذلك الاسم مفاجأة للجمهور عند عرضه وأوضحت الكاتبة السورية أنه لا يمكن تصنيف العمل ضمن الأعمال السياسية؛ لأنه لا يتناول الثورات التي حدثت في عدد من البلدان العربية في حد ذاتها، وإنما يتناول تأثيرات تلك الثورات على أبطال العمل ضمن إطار اجتماعي بحت. يتألف  "مسلسل تركي طويل "من 30 حلقة فقط ,أما عن كيفية تناول الثورات في المسلسل؛ فقالت مشهدي: "سيتم تناول الثورات عن طريق متابعة شخصيات العمل للأخبار عبر التلفاز، وتأثيرات الثورة عليهم، وكيف يتم تداولها وردود الأفعال المختلفة عليها، في ظل الوضع الحالي بسورية الذي لم يتأثر بشكل فعلي بالثورات كغيرها من البلاد العربية". ولفتت مشهدي إلى أن أحداث المسلسل ستبدأ من جذور الثورة التونسية وبالتحديد إحراق "البوعزيزي" لنفسه احتجاجا على الأوضاع، لتنتقل بعدها إلى الثورة المصرية التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك، مرورا بالثورة الليبية التي لم تحسم أحداثها حتى الآن. ولفتت الكاتبة السورية إلى أن الثورات التي حدثت في البلدان العربية خلقت عند الناس إحساسا بالحرية، والإيمان بالتغيير حتى على مستوى الأفراد أنفسهم، وأكدت لهم أنهم يستطيعون فعل أي شيء يريدونه عن طريق الإيمان الذي يستطيع أن يغير أي شيء في الحياة، و"القادر على نقلنا من حالة الإحباط واليأس الكامل إلى الأمل الكامل". وحول الخط العام للعمل؛ قالت الكاتبة السورية: "يتحدث العمل عن كتّاب السيناريو والعلاقات الاجتماعية التي يعيشها المجتمع السوري بكل أطيافه، والمسلسل فيه مزج بين المتخيّل والواقع، بين الأشياء التي نحلم بها والواقع الحقيقي الذي نعيش فيه". انتظار ثورة ليبيا وأشارت مشهدي إلى أنها توقفت في الوقت الحالي عن كتابة السيناريو، في انتظار نتائج الثورة الليبية المشتعلة في الوقت الحالي، وفي انتظار الأحداث والمجريات الجديدة في الوطن العربي، لافتة إلى أنها ليس لديها حاليا أي فكرة عن أبطال العمل الرئيسيين، أو حتى مخرجه، لأنها لا تزال في المراحل الأولية من كتابة السيناريو. وتوقّعت الكاتبة السورية أن تؤثّر الثورات التي حدثت في الدول العربية على النصوص المقدمة من كتّاب الدراما السورية بشكل عام، وعلى كتاب الدراما المصرية والتونسية بشكل خاص؛ حيث من الممكن أن يقدموا مسلسلات كاملة عن الثورات التي حدثت في بلدانهم.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة