تم الكشف عن مسودة لوثيقة أعدتها موسكو كي تصدر في ختام مؤتمر سوتشي تتضمن نداءً من المشاركين الـ1600 لرفع العقوبات الأحادية عن سورية وتبني إجراءات لبدء إعادة الإعمار، وعودة اللاجئين، من دون ربط ذلك بأي بعد سياسي و سميت هذه الوثيقة باسم "نداء_سوتشي"

و فيما يلي نص هذه الوثيقة :

* نحن المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري مقتنعون بأن الحرب في سورية ضد الإرهاب تقترب من نهايتها، وفي هذه الحرب تم تدمير آلاف البيوت والمدارس والمشافي والمصانع وورش العمل، وتم إلحاق أضرار كبيرة في السكك الحديدة وشبكات الكهرباء والخدمات ودور العبادة والآثار التاريخية.

* إن المشاكل الحادة تبقى خطرة في أجزاء كبيرة من البلاد و لذلك نناشد الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية العالمية والمجتمع الدولي للمساهمة في تجاوز آثار الحرب وإعادة إعمار سورية من طريق تبني إجراءات إضافية في تقديم المواد الغذائية والطبية والمواد الأخرى ذات الاحتياجات الأساسية ومواد البناء والمعدات الصناعية والطبية وتنظيم علميات كبيرة لنزع الألغام.

* إن تهيئة الظروف من أجل عودة سورية إلى الحياة السلمية ووضع حد لمعاناة الشعب السوري والمساعدة في عودة اللاجئين والنازحين إلى أماكنهم الأصلية، تنعكس بشكل جيد على الوضع في منطقة الشرق الأوسط عامة.

* في ضوء التقدم الحاصل على صعيد بناء حوار سوري - سوري جدي بهدف التقدم في عملية التسوية السياسية على أساس قرار مجلس الأمين الدولي 2254، ندعو أيضاً إلى رفع العقوبات المفروضة من جانب واحد بحق سورية؛ ما يؤدي إلى حل المشكلة الإنسانية والمشكلات الاقتصادية بما يصب في إعادة بناء البلاد».

  • فريق ماسة
  • 2018-01-27
  • 10640
  • من الأرشيف

مسودة وثيقة "نداء – سوتشي"

تم الكشف عن مسودة لوثيقة أعدتها موسكو كي تصدر في ختام مؤتمر سوتشي تتضمن نداءً من المشاركين الـ1600 لرفع العقوبات الأحادية عن سورية وتبني إجراءات لبدء إعادة الإعمار، وعودة اللاجئين، من دون ربط ذلك بأي بعد سياسي و سميت هذه الوثيقة باسم "نداء_سوتشي" و فيما يلي نص هذه الوثيقة : * نحن المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني السوري مقتنعون بأن الحرب في سورية ضد الإرهاب تقترب من نهايتها، وفي هذه الحرب تم تدمير آلاف البيوت والمدارس والمشافي والمصانع وورش العمل، وتم إلحاق أضرار كبيرة في السكك الحديدة وشبكات الكهرباء والخدمات ودور العبادة والآثار التاريخية. * إن المشاكل الحادة تبقى خطرة في أجزاء كبيرة من البلاد و لذلك نناشد الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية العالمية والمجتمع الدولي للمساهمة في تجاوز آثار الحرب وإعادة إعمار سورية من طريق تبني إجراءات إضافية في تقديم المواد الغذائية والطبية والمواد الأخرى ذات الاحتياجات الأساسية ومواد البناء والمعدات الصناعية والطبية وتنظيم علميات كبيرة لنزع الألغام. * إن تهيئة الظروف من أجل عودة سورية إلى الحياة السلمية ووضع حد لمعاناة الشعب السوري والمساعدة في عودة اللاجئين والنازحين إلى أماكنهم الأصلية، تنعكس بشكل جيد على الوضع في منطقة الشرق الأوسط عامة. * في ضوء التقدم الحاصل على صعيد بناء حوار سوري - سوري جدي بهدف التقدم في عملية التسوية السياسية على أساس قرار مجلس الأمين الدولي 2254، ندعو أيضاً إلى رفع العقوبات المفروضة من جانب واحد بحق سورية؛ ما يؤدي إلى حل المشكلة الإنسانية والمشكلات الاقتصادية بما يصب في إعادة بناء البلاد».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة