احكم الجيش السوري وحلفاؤه سيطرتهم الكاملة على مطار ابو الضهور العسكري بعد معارك مع جبهة النصرة والفصائل المرتبطة بها. وتعمل وحدات الهندسة على تمشيط المطار وتفكيك الالغام والعبوات الناسفة وفقا" للاعلام الحربي ...

مصدر إعلامي أفاد، أن الجيش بمساندة القوات الرديفة والحليفة ومؤازرة الطيران الحربي، استعاد السيطرة الكاملة على مطار أبو الظهور بعد اشتباكات ضارية مع «النصرة» والميليشيات المسلحة المتحالفة معها وكبدهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.

وبين المصدر، أن وحدات الهندسة في الجيش عملت على تمشيط المطار وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في أنحائه ومحيطه.

وتتيح السيطرة على مطار أبو الظهور، توسيع منطقة الأمان حول محافظة حماة، وحماية مدينة حلب من جهة الجنوب، كما أن المطار يبعد عن مدينة سراقب أحد أهم معاقل الإرهابيين في الريف الإدلبي نحو 23 كلم، وبالتالي فإن الإنجاز سيسمح لاحقا بإمكانية فتح الطريق وفك الحصار عن الفوعة وكفريا.

وحدات الجيش المتقدمة من ريف حلب الجنوبي والجنوبي الشرقي تابعت عملياتها خلال الساعات الماضية وتمكنت من الوصول إلى مطار أبو الضهور وذلك بعد استعادتها السيطرة على قرى الجعكية وحميدية شداد والحميدية.

وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري تقوم بعمليات تمشيط وتفكيك للعبوات الناسفة والمفخخات التي زرعها إرهابيو “جبهة النصرة” على أطراف المطار قبيل فرارهم تحت ضربات الجيش العربي السوري والقوى الحليفة ومقتل وإصابة عدد منهم.

وحدات الجيش استعادت السيطرة أيضا على قرى المزيونة والعلية وأم وادي بالريف الجنوبي بعد تدمير تجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات المرتبطة به كما استعادت السيطرة على قرية ام تينة الواقعة شمال غرب قرية قيطل بالريف الجنوبي لمدينة حلب.

وحدات الجيش قامت على الفور بتثبيت مواقعها في القرية بعد ازالة العبوات الناسفة والالغام التي زرعها الارهابيون قبل سقوط العديد منهم قتلى ومصابين وفرار من تبقى منهم باتجاه القرى المجاورة مبينا ان سلاحي الجو والمدفعية وجها رمايات مكثفة على محاور تحرك الإرهابيين الفارين.

وبعد سيطرة وحدات من الجيش العربي السوري والقوات الحليفة على قرية أم تينة في ريف حلب الجنوبي والاقتراب من التقاء الوحدات العسكرية عند محور قرية أم جورة بالقرب من مطار أبو الضهور العسكري أصبح الإرهابيون محاصرين في جيب يمتد من جنوب شرق خناصر في ريف حلب إلى غرب سنجار في ريف إدلب وصولا لشمال السعن بريف حماة.

وعلى محور ريف إدلب أحكمت وحدات الجيش المتقدمة باتجاه مطار أبو الضهور بالتعاون مع القوات الرديفة سيطرتها على قرى وتلال بالريف الجنوبي الشرقي وتابعت تقدمها وصولا إلى الأسوار الجنوبية لمطار أبو الضهور العسكري.

وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت عمليات خاطفة ضد تجمعات تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به بريف إدلب الجنوبي الشرقي استعادت خلالها السيطرة على تل سلمو جنوبي وقرى رسم عابد والبويطة والدبشية وزفر صغير وزفر كبير.

العمليات أسفرت عن مقتل واصابة العديد من أفراد التنظيم التكفيري والمجموعات المرتبطة به وتدمير اسلحتهم وعتادهم بينما قامت وحدات الهندسة بازالة المفخخات والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون بين المنازل والطرقات الرئيسية والفرعية.

وحدات من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيي “جبهة النصرة” على الأسوار الجنوبية لمطار ابو الضهور وتقدمت من الجهة الشرقية والجنوبية الغربية للمطار وسط انهيارات متسارعة في التحصينات والخطوط الدفاعية للارهابيين وسقوط العديد منهم قتلى ومصابين.

ولمطار أبو الضهور أهمية استراتيجية كنقطة ارتكاز متقدمة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وقاعدة مناسبة لإنطلاق قوات الدعم وربط محاور التقدم في العمليات العسكرية المتواصلة لاجتثاث الإرهاب من ريف إدلب.

 

مطار أبو الضهور العسكري..الموقع والأهمية

 

يعتبر مطار أبو الضهور العسكري أحد القواعد العسكرية المهمة للجيش السوري في الشمال السوري، وثاني أكبر قاعدة بعد مطار تفتناز العسكري، ويمتد على مساحة تقدر بـ 16 كيلومتراً مربعاً في ريف ادلب الجنوبي الشرقي.

في العام 2012، حاصرت الجماعات المسلحة المطار، قبل أن تستولي عليه في أيلول / سبتمبر من العام 2015، مستغلة اشتداد عاصفة رملية ضربت المنطقة في حينها.

للمطار موقع جغرافي هام، يتوسط ثلاث محافظات سورية، هي حماة، وحلب، بالإضافة إلى ادلب، كما يعتبر مدخلاً إلى البادية من جهة الشرق.

وتتيح السيطرة على مطار أبو الظهور، توسيع منطقة الأمان حول محافظة حماة، وحماية مدينة حلب من جهة الجنوب، كما يبعد عن مدينة سراقب المعقل الهام للإرهابيين في الريف الادلبي حوالي 23 كلم، وبالتالي إمكانية فتح الطريق وفك الحصار عن الفوعة وكفريا.

ويبعد المطار عن نقاط سيطرة الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي 17 كلم، فيما تشير كل المعطيات إلى أن ما بعد مطار ابو الظهور، كل الاحتمالات مفتوحة أمام الجيش السوري.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2018-01-19
  • 12229
  • من الأرشيف

الجيش السوري وحلفاؤه يحكمون سيطرتهم الكاملة على مطار ابو الضهور العسكري بعد معارك مع جبهة النصرة والفصائل المرتبطة بها

احكم الجيش السوري وحلفاؤه سيطرتهم الكاملة على مطار ابو الضهور العسكري بعد معارك مع جبهة النصرة والفصائل المرتبطة بها. وتعمل وحدات الهندسة على تمشيط المطار وتفكيك الالغام والعبوات الناسفة وفقا" للاعلام الحربي ... مصدر إعلامي أفاد، أن الجيش بمساندة القوات الرديفة والحليفة ومؤازرة الطيران الحربي، استعاد السيطرة الكاملة على مطار أبو الظهور بعد اشتباكات ضارية مع «النصرة» والميليشيات المسلحة المتحالفة معها وكبدهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد. وبين المصدر، أن وحدات الهندسة في الجيش عملت على تمشيط المطار وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في أنحائه ومحيطه. وتتيح السيطرة على مطار أبو الظهور، توسيع منطقة الأمان حول محافظة حماة، وحماية مدينة حلب من جهة الجنوب، كما أن المطار يبعد عن مدينة سراقب أحد أهم معاقل الإرهابيين في الريف الإدلبي نحو 23 كلم، وبالتالي فإن الإنجاز سيسمح لاحقا بإمكانية فتح الطريق وفك الحصار عن الفوعة وكفريا. وحدات الجيش المتقدمة من ريف حلب الجنوبي والجنوبي الشرقي تابعت عملياتها خلال الساعات الماضية وتمكنت من الوصول إلى مطار أبو الضهور وذلك بعد استعادتها السيطرة على قرى الجعكية وحميدية شداد والحميدية. وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري تقوم بعمليات تمشيط وتفكيك للعبوات الناسفة والمفخخات التي زرعها إرهابيو “جبهة النصرة” على أطراف المطار قبيل فرارهم تحت ضربات الجيش العربي السوري والقوى الحليفة ومقتل وإصابة عدد منهم. وحدات الجيش استعادت السيطرة أيضا على قرى المزيونة والعلية وأم وادي بالريف الجنوبي بعد تدمير تجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات المرتبطة به كما استعادت السيطرة على قرية ام تينة الواقعة شمال غرب قرية قيطل بالريف الجنوبي لمدينة حلب. وحدات الجيش قامت على الفور بتثبيت مواقعها في القرية بعد ازالة العبوات الناسفة والالغام التي زرعها الارهابيون قبل سقوط العديد منهم قتلى ومصابين وفرار من تبقى منهم باتجاه القرى المجاورة مبينا ان سلاحي الجو والمدفعية وجها رمايات مكثفة على محاور تحرك الإرهابيين الفارين. وبعد سيطرة وحدات من الجيش العربي السوري والقوات الحليفة على قرية أم تينة في ريف حلب الجنوبي والاقتراب من التقاء الوحدات العسكرية عند محور قرية أم جورة بالقرب من مطار أبو الضهور العسكري أصبح الإرهابيون محاصرين في جيب يمتد من جنوب شرق خناصر في ريف حلب إلى غرب سنجار في ريف إدلب وصولا لشمال السعن بريف حماة. وعلى محور ريف إدلب أحكمت وحدات الجيش المتقدمة باتجاه مطار أبو الضهور بالتعاون مع القوات الرديفة سيطرتها على قرى وتلال بالريف الجنوبي الشرقي وتابعت تقدمها وصولا إلى الأسوار الجنوبية لمطار أبو الضهور العسكري. وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت عمليات خاطفة ضد تجمعات تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به بريف إدلب الجنوبي الشرقي استعادت خلالها السيطرة على تل سلمو جنوبي وقرى رسم عابد والبويطة والدبشية وزفر صغير وزفر كبير. العمليات أسفرت عن مقتل واصابة العديد من أفراد التنظيم التكفيري والمجموعات المرتبطة به وتدمير اسلحتهم وعتادهم بينما قامت وحدات الهندسة بازالة المفخخات والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون بين المنازل والطرقات الرئيسية والفرعية. وحدات من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيي “جبهة النصرة” على الأسوار الجنوبية لمطار ابو الضهور وتقدمت من الجهة الشرقية والجنوبية الغربية للمطار وسط انهيارات متسارعة في التحصينات والخطوط الدفاعية للارهابيين وسقوط العديد منهم قتلى ومصابين. ولمطار أبو الضهور أهمية استراتيجية كنقطة ارتكاز متقدمة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وقاعدة مناسبة لإنطلاق قوات الدعم وربط محاور التقدم في العمليات العسكرية المتواصلة لاجتثاث الإرهاب من ريف إدلب.   مطار أبو الضهور العسكري..الموقع والأهمية   يعتبر مطار أبو الضهور العسكري أحد القواعد العسكرية المهمة للجيش السوري في الشمال السوري، وثاني أكبر قاعدة بعد مطار تفتناز العسكري، ويمتد على مساحة تقدر بـ 16 كيلومتراً مربعاً في ريف ادلب الجنوبي الشرقي. في العام 2012، حاصرت الجماعات المسلحة المطار، قبل أن تستولي عليه في أيلول / سبتمبر من العام 2015، مستغلة اشتداد عاصفة رملية ضربت المنطقة في حينها. للمطار موقع جغرافي هام، يتوسط ثلاث محافظات سورية، هي حماة، وحلب، بالإضافة إلى ادلب، كما يعتبر مدخلاً إلى البادية من جهة الشرق. وتتيح السيطرة على مطار أبو الظهور، توسيع منطقة الأمان حول محافظة حماة، وحماية مدينة حلب من جهة الجنوب، كما يبعد عن مدينة سراقب المعقل الهام للإرهابيين في الريف الادلبي حوالي 23 كلم، وبالتالي إمكانية فتح الطريق وفك الحصار عن الفوعة وكفريا. ويبعد المطار عن نقاط سيطرة الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي 17 كلم، فيما تشير كل المعطيات إلى أن ما بعد مطار ابو الظهور، كل الاحتمالات مفتوحة أمام الجيش السوري.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة