ارتقى المراسل الحربي في الإدارة السياسية المقدم شرف وليد خليل شهيدا خلال تغطيته عمليات الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية في منطقة حرستا بريف دمشق.

وذكرت الإدارة السياسية في بيان لها اليوم أن الشهيد المقدم شرف وليد خليل استشهد اليوم خلال القيام بواجبه الوطني والمهني كضابط في الجيش ومراسل حربي خلال تغطيته عمليات الجيش ضد المجموعات الإرهابية في منطقة حرستا.

والشهيد وليد خليل مواليد دمشق عام 1978 وهو من قرية عش الشوحة في منطقة وادي النضارى في محافظة حمص درس الإعلام في قسم الصحافة بجامعة دمشق وتخرج منها عام 2001.

تطوع في صفوف الجيش والقوات المسلحة ضابطا جامعيا في الإدارة السياسية بتاريخ 12-3-2006 واتبع بنجاح عدة دورات عسكرية أهمها دورة توجيه سياسي في الكلية السياسية العسكرية عام 2006 ودورة الأسس والأساليب المتبعة لقياس الروح المعنوية في مركز الشؤون النفسية للقوات المسلحة في جمهورية مصر العربية عام 2008 ودورة تأهيل عسكري متقدم عام 2011 إضافة إلى العديد من الدورات الإعلامية الداخلية.

عمل في الإدارة السياسية محرراً صحفياً ومراسلا حربياً حتى تاريخ استشهاده في 17-1-2018 في حرستا أثناء تغطية الأعمال القتالية في مواجهة المجموعات الإرهابية.

حرص الشهيد وليد خليل على المشاركة في التغطية الإعلامية للعمليات القتالية للجيش العربي السوري موثقا انتصاراته على تنظيمي داعش وجبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامتهما على امتداد ساحة الوطن في البوكمال والميادين وبستان القصر والشيخ سعيد وقلعة حلب والقصير وخربة غزالة وتدمر والقريتين والقنيطرة وريف دمشق.

حصل الشهيد المقدم شرف وليد خليل على عدة أوسمة وثناءات لالتزامه في العمل وانضباطه واندفاعه في أداء الواجب الوطني منها وسام الإخلاص من الدرجة الثانية عام 2012 وثناء وزير الدفاع للشجاعة في تنفيذ المهام الموكلة إليه وتقديمه صورة حقيقية عن بطولات الجيش في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة عام 2015 ووسام التدريب من الدرجة الثانية عام 2017 وجائزة أفضل تقرير مراسل حربي في مهرجان الإعلام السوري الأول بتاريخ 17-9-2017.

 

كان الشهيد وليد خليل متفانيا في عمله متسلحا بعقيدة وطنية وعسكرية كانت زاده في تقوية إرادته واندفاعه في عمله كضابط وصحفي وأداء مهامه التي كلف بها بكل مسؤولية واتقان وقد عرف عنه من قبل رؤسائه ومرؤوسيه بالخصال النبيلة والشجاعة والاقدام ومحبته لرفاقه وافتخاره بانتمائه للجيش العربي السوري وثقته المطلقة بحتمية انتصار سورية على الإرهاب.

 الرحمة والخلود لروح الشهيد البطل المقدم شرف وليد خليل ولأرواح الشهداء الإعلاميين وشهداء الوطن جميعا.

  • فريق ماسة
  • 2018-01-16
  • 13998
  • من الأرشيف

استشهاد المراسل الحربي في الإدارة السياسية المقدم شرف وليد خليل

ارتقى المراسل الحربي في الإدارة السياسية المقدم شرف وليد خليل شهيدا خلال تغطيته عمليات الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية في منطقة حرستا بريف دمشق. وذكرت الإدارة السياسية في بيان لها اليوم أن الشهيد المقدم شرف وليد خليل استشهد اليوم خلال القيام بواجبه الوطني والمهني كضابط في الجيش ومراسل حربي خلال تغطيته عمليات الجيش ضد المجموعات الإرهابية في منطقة حرستا. والشهيد وليد خليل مواليد دمشق عام 1978 وهو من قرية عش الشوحة في منطقة وادي النضارى في محافظة حمص درس الإعلام في قسم الصحافة بجامعة دمشق وتخرج منها عام 2001. تطوع في صفوف الجيش والقوات المسلحة ضابطا جامعيا في الإدارة السياسية بتاريخ 12-3-2006 واتبع بنجاح عدة دورات عسكرية أهمها دورة توجيه سياسي في الكلية السياسية العسكرية عام 2006 ودورة الأسس والأساليب المتبعة لقياس الروح المعنوية في مركز الشؤون النفسية للقوات المسلحة في جمهورية مصر العربية عام 2008 ودورة تأهيل عسكري متقدم عام 2011 إضافة إلى العديد من الدورات الإعلامية الداخلية. عمل في الإدارة السياسية محرراً صحفياً ومراسلا حربياً حتى تاريخ استشهاده في 17-1-2018 في حرستا أثناء تغطية الأعمال القتالية في مواجهة المجموعات الإرهابية. حرص الشهيد وليد خليل على المشاركة في التغطية الإعلامية للعمليات القتالية للجيش العربي السوري موثقا انتصاراته على تنظيمي داعش وجبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامتهما على امتداد ساحة الوطن في البوكمال والميادين وبستان القصر والشيخ سعيد وقلعة حلب والقصير وخربة غزالة وتدمر والقريتين والقنيطرة وريف دمشق. حصل الشهيد المقدم شرف وليد خليل على عدة أوسمة وثناءات لالتزامه في العمل وانضباطه واندفاعه في أداء الواجب الوطني منها وسام الإخلاص من الدرجة الثانية عام 2012 وثناء وزير الدفاع للشجاعة في تنفيذ المهام الموكلة إليه وتقديمه صورة حقيقية عن بطولات الجيش في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة عام 2015 ووسام التدريب من الدرجة الثانية عام 2017 وجائزة أفضل تقرير مراسل حربي في مهرجان الإعلام السوري الأول بتاريخ 17-9-2017.   كان الشهيد وليد خليل متفانيا في عمله متسلحا بعقيدة وطنية وعسكرية كانت زاده في تقوية إرادته واندفاعه في عمله كضابط وصحفي وأداء مهامه التي كلف بها بكل مسؤولية واتقان وقد عرف عنه من قبل رؤسائه ومرؤوسيه بالخصال النبيلة والشجاعة والاقدام ومحبته لرفاقه وافتخاره بانتمائه للجيش العربي السوري وثقته المطلقة بحتمية انتصار سورية على الإرهاب.  الرحمة والخلود لروح الشهيد البطل المقدم شرف وليد خليل ولأرواح الشهداء الإعلاميين وشهداء الوطن جميعا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة